الاثنين، 3 مارس 2014

الفرق بين العبودية و تسخير العبيد فى النصرانية ((بأمر الأله)) و بيعهم !! و بين تحرير الاسلام للعبيد و عتقهم : بقلم النور الطارق

الفرق بين العبودية و تسخير العبيد فى النصرانية ((بأمر الأله)) و بيعهم !! و بين تحرير الاسلام للعبيد و عتقهم : بقلم النور الطارق                      

الفرق بين العبودية و تسخير العبيد فى النصرانية ((بأمر الأله)) و بيعهم !! و بين تحرير الاسلام للعبيد و عتقهم : .. بقلم النور الطارق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا من النصرانية : سفر التثنية 20: ((حين تقترب من مدينة لكي تحاربها فاستدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك، ((للتسخير ويستعبد)) لك) (التثنية 20/10) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. واما وكل ما في المدينة كل لنفسك وتأكل التي اعطاك الرب الهك.)) سفر التثنيه الاصحاح العشرون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ [ تثنية 20 : 14 ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء في سفر الخروج: (إذا اشتريت عبداً عبرانياً فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج مجاناً . إن دخل فوحده يخرج . وإن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه . إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين أو بنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيده . وهو يخرج وحده) . (خروج21/1 ـ 4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا : جاء الأسلام ((ليحرر )) هؤلاء العبيد الذى تم استعبادهم :
( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا (أى بالحرب التى بدأوها هم) فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ(أى غلبتوهم بأمرنا) فَشُدُّوا الْوَثَاقَ(أى أنتهوا) فَإِمَّا(( مَنًّا ))بَعْدُ وَ((إِمَّا فِدَاءً)) حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَ‌ٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ )محمد 4
فجعل عتق الأسرى المنّ أى تحرير العبيد بدون مقابل أو (و إما فداءا) أى بيعهم لأهلهم مقابل فدية أو مقابل أستبدال أسرى بأسرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما أوصى الله بحسن معاملتهم و أطعامهم الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا أنما نطعمكم (لوجه الله) لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا :
 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (70) وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(71)(  سورة الأنفال  , Al-Anfal, Chapter #8, Verse #71)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعل الله طرقا مختلفة ((لتحرير العبيد)) :
 وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

(  سورة النساء  , An-Nisa, Chapter #4, Verse #92)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و فى الرقاب اى تحرير الرقاب (الرقيق) : سورة التوبة 60 :
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ( 60 ) )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يأمر بتحرير العبيد :
 لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَ‌ٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(  سورة المائدة  , Al-Maeda, Chapter #5, Verse #89)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امر الله بتحرير العبيد و الرقيق :
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَ‌ٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(  سورة المجادلة  , Al-Mujadila, Chapter #58, Verse #3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يأمر بتحرير رقبة تحرير الرقاب اى العبيد  تقربا لله سبحانه
فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣)
البلد 13  العتق المستحب : كما قال تعالي (البلد 11 فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) .أى تحرير رقبة و هى العبيد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير العبيد :
..سورة النور " وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ " و في الزكاة المفروضة نصيب أوجبه الله للأرقاء المكاتِبين .
قوله تعالي " وَفِي الرِّقَابِ " و هم المكاتبون من الرقيق ) سورة البلد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير العبيد بواسطة الزواج منهم :

 وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَ‌ٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (  سورة النساء  , An-Nisa, Chapter #4, Verse #25) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزواج من العبيد لتحريرهم :
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
(  سورة الأحزاب  , Al-Ahzab, Chapter #33, Verse #49)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير العبيد بزواجهم:
 وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(  سورة النور  , An-Noor, Chapter #24, Verse #33)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما فرض الله سبحانه و تعالى مهرا للامة كما هو الحال فى الحره, وبما انه عقد زواج اذن تنطبق عليه كل احكام الزواج والطلاق التى حددها الله تعالى فى كتابه الحكيم.
وليس ذللك فحسب بل ان الله سبحانه فضلهم عن الاحرار من الرجال و النساء المشركين تصديقا لقول الله تعالى:
وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَـٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
(  سورة البقرة  , Al-Baqara, Chapter #2, Verse #221)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير العبيد بأمر الله :
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا
(  سورة النساء  , An-Nisa, Chapter #4, Verse #36)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بل و يأمر الله بحسن معاملتهم :
 وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
(  سورة النحل  , An-Nahl, Chapter #16, Verse #71)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يأمرنا بتحرير العبيد :
قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا) . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآن من سنّة رسول الله تحرير العبيد أوامر من رسول الله و صحابته الاشراف :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..في صحيح مسلم قال رسول الله صل الله عليه و سلم :( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. قال صل الله عليه و سلم فى الصحيح:
(( إخوانك ، خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده،فليطعمه ممايأكل ،وليلبسه ممايلبس ،ولا تكلفوهم مايغلبهم فأعينوهم )) رواه البخاري ، في الإيمان ، باب المعاصي من أمر الجاهلية
وفي العتق ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : العبيد إخوانكم . ( الفتح 5/ 174 ) رقم ( 2545 ) ، ومسلم ، في الأيمان ، باب إطعام المملوك مما يأكل 3/1283 برقم ( 1661 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5 .. قول عمر بن الخطّاب رضى الله عنه فى الصحيح:
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
عن أنس رضي الله عنه قال " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط لما فعلت كذا وكذا ولا عاب على شيئا قط " رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد منع رسول الله تلقيبهم بلقب (عبد) فقال :(( كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاى وفتاتي ) صحيح مسلم .
و هكذا أنتهى زمن النصرانية أى العبودية الى زمن تحرير العبيد ((أى زمن الاسلام)) العظيم .
أنتهى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق