السبت، 29 مارس 2014

لو كان قول المسيح (( أنا في الآب والآب في )) دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء؛



لو كان قول المسيح (( أنا في الآب والآب في )) دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء؛

ذلك لأن المسيح قال لهم في إنجيل يوحنا [ 14 : 20 ] :

1 - (( في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم ))

2 - وورد في رسالة يوحنا الأولى في الاصحاح الثاني قوله : (( إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء

فأنتم أيضاً تثبتون في الابن وفي الآب ))

3 _ وأيضاً جاء في نفس الرسالة [ 4 : 13 ] قوله : (( بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا )) أي الله

4 _ ونفس المعنى أيضاً جاء في [ 3 : 24 ] من نفس الرسالة .

فمن هنا لا نستطيع الأخذ بظاهر الكلام ، وإلا لأصبح المسيح والحواريون وجميع المؤمنين آلهه كذلك ، حسب ظاهر ما قيل .

تشابهت قلوبهم
تاريخ صناغة الثالوث
الثالوث المصري القديم : حورس , أوسيريس , إسيس
الثالوث الهندي : براهما , شيفا , فيشنو
الثالوث البوذي : بوذا , دهرما , سانغا
الثالوث البابلي : آنو , أيا , بيل .
الثالوث الكلداني : سين , عستار , شمش
الثالوث الفينيقي : إيل , عشتار , بعل .
]الثالوث الفارسي : هرمز , ميترا , أهرمان
الثالوث الإسكندنافي : أودين ,فريا , تور

الثالوث الروماني : جوبتر , مينرفا , أبولو
= الثالوث الإغريقي : زيوس , أثينا , أبولو
الثالوث الأشوري : أشور , نابو , مردوخ
الثالوث السومري :الإله القمري , سيد السموات , الإله الشمسي
يمكننا أن نرى بوضوح أن كل ثقافة و ثنية كانت تعبد ألهة مثلثة . ألا يبدو ذلك مشابها جدا للثالوث الكاثوليكي و البروتستانتي ؟
لو أن آدم , أو نوح , أو إبراهيم ,أو إسحاق ,أو يعقوب , أو موسى ...أو أي أحدآخر ممن شهدوا لله قام من قبره وسألناه عن طبيعة الله . هل ستكون إجابته ,إن الله ثلاثة؟
الخلاصة : لقد إنبثقت المسيحية عن اليهودية , و اليهودية ديانة توحيدية متشددة . و على ذلك فعقيدة الثالوث تنبع من أصول وثنية كانت ترى المعبود ثالوثا .


تاريخ ترقية الآلهة في المسيحيّة :{كي تفهم الثّالوث يجب أن تعرف تاريخه}
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
في سنة 325 م تمّ ترقية المسيح إلى مرتبة الإله الثّاني كابن للإله .
في سنة 381 م تمّ ترقية الرّوح القدس إلى مرتبة الإله الثّالث كروح للإله .
= تمّ ترقيتهم إلى مرتبة آلهة من قبل البشر بعد مئات السّنين عبر المجامع المسكونيّة أي المؤتمرات .هذا يعني أنّهم في كلّ مؤتمر يضيفون إلها آخر .
أنقذ نفسك أيها المسيحي قبل فوات الأوان و آمن بالله الواحد الدّيّان .
___________________________________مسلمة لله _________
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ """
(قلـــ ♥لايخشي إلا الله♥ ـــــــب)



وظائف الثالوث

يقول القس توفيق جيد في كتابه سر الأزل:

(إن عملية خلاص الإنسان التي هي قضية التاريخ الكبرى من بدء الزمـان، هذه العملية تفترض حاكما وقاضيا، وتتطلب مخلصا وفاديا، وتستلزم مقدسا ومحييا. إنها تفترض حاكما وقاضيا أصـدر حكمه بموت الإنسان الخاطئ وهلاكه، ومن يكون ذلك الحاكم القاضي سوى الأقنوم الأول في الاهوت، الله الآب، وتتطلب مخلصا وفاديا يرفع الحكم عن الإنسان الشقي، ومن يكون ذلك المخلص الفادي سوى كائن إلهي مثله، ذلك الكائن هو الأقنوم الثاني في اللاهوت الله الإبن. ثم إن عملية الخلاص تستلزم مقدسا ومحييا، محييا يخلق من الإنسان الخاطئ إنسانا جديدا في البر وقداسة الحق، ومقدسا يعيد للإنسان الفاسد صورة القداسة المفقودة، ومن يكون ذلك المقدس المحيي سوى كائن إلهي قادر على كل شيء هو الأقنوم الثالث في اللاهوت أي الروح القدس).

هكذا بعد أن قام أصحاب الثالوث بتقسيم الله إلى ثلاثة أقسام، وبعد أن قاموا يجعل الله الواحد ثلاثة آلهة، قاموا بتوزيع الوظائف والأدوار بين هذه الآلهة الثلاثة، أحدها وهو الآب حاكم وقاض يحكم بالشقاء ويقضي بالهلاك، ثم يقوم الثاني (الإبن) بإلغاء هذا الحكم والقضاء، فيخلص الشقي ويفدي الهالك، ويقوم الثالث (الروح القدس) بتقديس الأشقياء وإحياء الهالكين !!

ـــــــــــــــــــــــــ
كتاب: الله واحد أم ثالوث





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق