الأربعاء، 19 مارس 2014

كلام باطل منسوب للمسيح

كلام باطل منسوب للمسيح


الكلام المنسوبة للمسيح في الأناجيل والحديث عن الوصايا العشرة والخطأ الفادح الذي وقع فيه حيث جاءه واحد من الكتبة يختبره فسأله : ((أية وصية هي أول الكل؟)) فأجابه يسوع: فأجاب يسوع: ((الوصية الأولى هي: إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا هو الرب الأحد)) [29 الترجمة المشتركة] ، وقال ايضاً : ((هذه هي الوصية الأولى)) [30فاندايك] (انتهى كلام يسوع).

.

إذن يسوع يؤكد بأن أول الوصايا العشرة هي : إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا هو الرب الأحد[الترجمة المشتركة]. . … وبالفعل عند الرجوع للوصايا العشرة نجد أن الوصية الأولى هي نفس ما ذكره يسوع .

.

ولكن نأتي للوصية الثانية : فقال يسوع للرجل : والوصية الثانـية: أحب قريبك مثلما تحب نفسك. وما من وصية أعظم من هاتين الوصيتين [31 الترجمة المشتركة].

.

بالرجوع إلى الوصايا العشرة نجد أن الوصية الثانية ليست ((أحب قريبك مثلما تحب نفسك)) بل الوصية الثانية هي (لا تصنع لك تمثالاً) .

.

كما أن الرجل لم يسأل يسوع عن الوصايا كلها أو ما هي اهم الوصايا بل سأله سؤال واحد وهو : ما هي أولى الوصايا كلها؟

.

لكن يسوع أوقع نفسه في خطأ كبير وادعى بأن الوصية الثانية هي : [أحب قريبك مثلما تحب نفسك] علماً بأن الوصايا العشرة جميعاً لا تحمل هذه الوصية البتة

.

لاحظ ايضاً أن الأناجيل نسبت للمسيح قول : ((ليس وصية اخرى اعظم من هاتين)) [فاندايك 31]
فهل وصية [أحب قريبك مثلما تحب نفسك] أعظم من ( لا تقتل) أو (لا تزن) أو (اكرم اباك و امك) ؟
وايضاً يسوع ذكر في إنجيل مرقس الإصحاح العاشر الفقرة 19 (لا تسلب) .. فمن أين جاء بهذه الوصية علماً بأنها غير موجودة البتة في الوصايا العشرة .
.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق