الثلاثاء، 25 مارس 2014

المسيح مات بناسوته ولاهوته.! 1


البابا شنودة - لاهوت المسيح - ص : 47 : "الله وحده هو الأول و الآخر"

الباباشنودة - طبيعة المسيح - ص : 20 : "الذي مات هو رب المجد و رئيس الحياة و رئيس الخلاص و هو الأول و الآخر"

البابا كيرلس - موسوعة الأنبا غريغريوس ، سري التجسد و الفداء - ص : 39 : "تعلمنا الكتب المقدسة أن نعتقد فيمن صلب و مات و قام من بين الأموات أنه ليس آخر غير الكلمة الساكن في الجسد"




القول بأن الناسوت هو فقط الذي مات هو قول يخالفك فيه كثير من علماء الأرثوذكسية ، منهم :

1- البابا شنودة الثالث : 

أ‌- قال البابا شنودة في كتاب "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي" : ( الخطيئة هى عصيان لله وتعد على حقوقه وعدم محبة له .. والله غير محدود ، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود.ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة.. ولا يوجد غير محدود الا الله. لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت. ويكون موته كفارة غير محدودة، توفى عدل الله غير المحدود، في الاقتصاص من الخطية غير المحدودة. الموجهة ضد الله غير المحدود ) . انتهى

لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت
لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت
لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت 

نكرر :

ويموت 
ويموت 
ويموت 

اذن فلو قلنا ان الناسوت فقط من مات .. لم يتم الغفران لان الانسان مهما فعل لن يستطيع التكفير ، ولابد من ان يتجسد الله بنفسه ويموت وبموت الغير محدود ( الله
أو اللاهوت ) تغفر الخطيئة الغير محدودة . هكذا قال البابا شنودة .

-------------------------------------------------------------
ب- قال البابا شنودة الثالث في كتابه "طبيعة المسيح" :

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_16-Importance-for-Salvation.html


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 679x454.


نكرر :

موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء.
موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء
موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء


تعالى نتابع و نكمل القراءة مع كتاب "طبيعة المسيح" للبابا شنودة (ص 19) :





إذن فالذي مات هو رب المجد، ورئيس الحياة، ورئيس الخلاص، هو أيضاً الأول والآخر

إذن فالذي مات هو رب المجد، ورئيس الحياة، ورئيس الخلاص، هو أيضاً الأول والآخر


نكمل مع كلام البابا شنودة حيث يقول في (ص 20) : (إنها خطورة كبيرة على خلاصنا أن نفصل ما بين الطبيعتين أثناء الحديث عن موضوع الخلاص ، ولعل البعض يقول: ومن هذا الذي فصل؟! أليس مجمع خلقيدونية يقول بطبيعتين متحدتين؟!
نعم يقول هذا . ويقول معه طومس لاون أيضاً: إن المسيح اثنان إله وإنسان، الواحد يبهر العجائب، والثاني ملقى للإهانات والآلام..!
فإن كان هذا الإنسان وحده هو الملقى للآلام، فأي خلاص إذن نكون قد أخذناه؟! "اهـ.

يتابع البابا فى الكتاب قائلا :
ويقول القديس بطرس الرسول لليهود : " أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه" (أع3:14،15)
وهنا أشار إلى أن المصلوب كان رئيس الحياة، وهذا تعبير ألهي، فلم يفصل الطبيعتين مطلقاً في موضوع الصلب لأهمية وحدتهما من أجل عمل الفداء. انتهى ..


لاحظي : 

ورئيس الحياة قتلتموه
المصلوب كان رئيس الحياة، وهذا تعبير ألهي
فلم يفصل الطبيعتين مطلقاً في موضوع الصلب لأهمية وحدتهما من أجل عمل الفداء


الخلاصة :

الناسوت اذا مات وحده لا يكفي للفداء ، و لكن يجب أن يموت اللاهوت أيضا لكي يتم الفداء .


----------------------------------------------------
2- حلمي القمص :

قال حلمي القمص في كتاب حتمية التجسد الالهي : " نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد: ولا يصح تقسيم الأعمال العظيمة مثل المعجزات الباهرات فننسبها لللاهوت دون الناسوت، والأعمال الأخرى المتواضعة مثل غسل الأرجل ننسبها للناسوت، ويقول القديس غريغوريوس الكبير " لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنساناً وهو باق إلهاً، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعيناً من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضاً وهو واحد فقط " .

نكرر :

جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد 
جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد 
جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد 

من ضمن هذه الأعمال كما يقول غريغوريس : " أو يموت بإرادته" .

فلا يصح أن تنسب موت المسيح للناسوت فقط ، بل تنسبها للمسيح الواحد (لاهوته و ناسوته) ، و هذه هي النتيجة التي استخلصها لنا القمص .

فيقول حلمي القمص : "والآن نضع السؤال صريحاً وواضحاً:

هل نستطيع أن نقول أن الله مات على الصليب؟ 

ونترك الإجابة للقديس مار اسحق السرياني ليعلّمنا قائلاً " سمعت الناس يتساءلون: أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت.. إن نسطور وأوطاخي أقلقا المسامع إذ أنكر الأول لاهوت ربنا قائلاً: أنه إنسان محض، فرد عليه الثاني منكراً ناسوته قائلاً: انه لم يتخذ جسداً ناسوتيا.. لذلك فان مريم والدة الإله التي تجسَّد منها تعطي الويل لأوطاخي. كما إن العناصر التي إضطربت بالمصلوب تبصق على نسطور. فلولا انه إله كيف إظلمت الشمس وتشققت الصخور، ولو انه إنسان فمن الذي احتمل السياط، وبمن غُرزِت المسامير؟ حقاً لم يكن الجسد وحده معلقاً على خشبة الصليب بدون الله، ولم يكن الله يتألم في الجلجثة بدون الجسد، فافتخار البيعة العظيم هو ربنا له لاهوت وناسوت معاً، وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين، فهو إبن واحد كامل من الآب ومن مريم ، كامل بلاهوته وكامل بناسوته، فالذي أرسله الآب هو بعينه وُلِد من أحشاء (العذراء مريم) والذي وُلِد من أحشاء مريم هو نفسه عُلّق فوق الجلجلة. فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب. فإذا شاء أن يموت تجسَّد وذاق الموت بمشيئته. بل لولا أن رآه الموت متجسداً لخاف أن يقترب منه، فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضاً واحد مركَّب بدون تغيِيّر، فلا يتشككن فكرك حين تسمع أن الله قد مات، فلولا أنه مات لكان العالم مائتاً بعد. له موت الصليب وله القيامة.. لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلاناً قد مات.. إن اليهود صلبوا إلهاً واحداً متجسداً فوق الجلجلة. أجل، إن إلهاً واحداً متجسداً ضُرِب على رأسه بالقصبة، وإلهاً واحداً متجسداً تألم مع الخلائق " .

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/002-Hatmeyat-Al-Tagasod-Al-Ilahy/Inevitability-of-the-Incarnation__42-Result.html


فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب
فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب
فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب


الخلاصة :

- الانسان مهما عمل فأعماله محدودة .

- موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء .

- لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت

- جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد (لاهوته و ناسوته) ، من ضمنها الموت بارادته .

- افتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب .
ثانيا لا تحاول أن تدور معي في حلقة مفرغة فأنا أعلم أساليب من هم أعلم منك - قساوستك - فكيف بك ؟ فأنا لم أطرح ما طرحت منتظرا لردك فالموضوع منتهي :

الأول و الآخر = الله
الأول و الآخر : مات
إذا : الله مات .

فإقرارك بهذا من عدمه لا يؤثر معنا في شئ و لا يغير الحقيقة .. أي أن مشاركتك كعدمها :)

ثالثا حاول ألا تتجاهل شئ ما تتوهم نفسك ترد عليه .. فهذا يضعك في موقف محرج جدا أمام المتابع .. ألم تصدع رؤوسنا أن الكلمة هو الله ؟ ها هو كيرلس عامود الدين يقول أن الكلمة مات :)

الآن علم المتابع لماذا لم تعلق علي هذا : فوقتها إما أن تعترف أن الله مات - حسب عقيدتك - أو تقول أنك أخطأت في الموضوع الآخر و أن الكلمة ( اللوجس ) ليست دليل علي أنه الله .. خياران كلاهما مر ، أما بالنسبة لنا فلن يغير إختيارك من الأمر شيئا ، فنحن نعرض حقائق للمتابع .
 
http://www.kalemasawaa.com/vb/t16702.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق