الأربعاء، 26 مارس 2014

إثبات عبادة الناسوت

لا يوجد شيء اسمه ناسوت (الطبيعة الإنسانية للمسيح) ولاهوت (الطبيعة الإلوهية للمسيح). وهذا هو اعتقاد علماء المسيحية. لذلك فالذين يعبدون المسيح يعبدونه بلاهوته وناسوته. يقول البابا شنودة الثالث على لسان القديس كيرلس عمود الدين عن الإيمان بالطبيعة الواحدة:
"إنما عبارة "طبيعة واحدة" المقصود بها ليس الطبيعة اللاهوتية وحدها، ولا الطبيعة البشرية وحدها، إنما اتحاد الطبيعتين في طبيعة واحدة هي "طبيعة الكلمة المتجسد". وذلك عندما نتحدث عن الطبيعة البشرية وهي عبارة عن اتحاد طبيعتين هما النفس والجسد. فالطبيعة البشرية ليست هي النفس وحدها، ولا الجسد وحده، إنما اتحادهما معًا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية..... والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد. فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدث أقنوميًّا بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء. ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقًا نتكلم عن طبيعتين في المسيح. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال والافتراق. ومع أن أصحاب الطبيعتين يقولون باتحادهما، إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة في مجمع خلقيدونية، مما جعلنا نرفضه ... ونُفِي القديس ديسقورس الاسكندري بسبب هذا الرفض." (طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث. ص9)

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_02-Coptic-Chrch.html

ويقول الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي بشأن الطبيعة الواحدة في الإيمان الأرثوذكسي:
"المسيح إذن من طبيعتين، ليس هو طبيعتين بعد الاتحاد كما يقول البابا ديوسقورس. فلا اللاهوت امتزج بالناسوت ولا اختلط به، ولا استحال أحدهما إلى الآخر. إنما اللاهوت والناسوت قد اتحدا. ليس من قبيل الاجتماع أو المصاحبة، ولكنه اتحاد بالمعنى الحقيقي لكلمة اتحاد، ليس من قبيل الاجتماع ..... (فاللاهوت) والناسوت قد اتحدا فقد صارا واحدًا، ولا مجال للقول بعد ذلك أن هناك طبيعتين، وإلا فلا يكون الاتحاد صحيحًا أو حقيقيًّا ...... قد نتكلم أحيانًا عن الطبيعة اللاهوتية والطبيعة الناسوتية، لكن هذه التفرقة ذهنية بحتة لا وجود لها في الواقع بالنسبة للسيد المسيح، الإله المتأنس. ذلك أنه لم يحدث بتاتًا أن الناسوت واللاهوت كانا منفصلين أو مفترقين في الخارج ثم اتحدا معًا بعد ذلك. إن ما حدث هو هذا: أن الأقنوم الثاني من اللاهوت القدوس نزل وحل في أحشاء البتول مريم، وأخذ من لحمها ودمها جسدًا ذا نفس إنسانية ناطقة عاقلة." (موسوعة الأنبا غريغوريوس – لاهوت مقارن. ج1. الأنبا غريغوريوس. ص 230) 
ويعلق أيضًا القس بيشوي حلمي كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا على الطبيعة الواحدة ليسوع. فيقول :
"ليس فيه (في اتحاد اللاهوت بالناسوت) استحالة فما استحال اللاهوت إلى ناسوت ولا استحال الناسوت إلى لاهوت. ولكنه اتحاد دائم لا ينفصل مطلقًا ولا يفترق، عبر عنه القديس باسيليوس الكبير في القداس الإلهي قائلًا: "إن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين". (إيماننا المسيحي صادق وأكيد. القس بيشوي حلمي - مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف. ص 109)
وإليك نص الاتفاقية التي تمت رسميًّا بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الكاثوليكية في عام 1988م: 

"نؤمن أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الكلمة اللوغوس، المتجسد، هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوته، وأنه جعل ناسوته واحدًا مع لاهوته، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، وأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ... وفي نفس الوقت نُحرّم تعاليم كل من نسطور وأوطاخي". 2- طبيعة واحدة للسيد المسيح: تعبير الطبيعة الواحدة للسيد المسيح ليس المفصود به الطبيعة اللاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها، وإنما الطبيعة الناتجة من اتحاد هاتين الطبيعتين في طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد، طبيعة واحدة ولكن لها كل خواص الطبيعتين: كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت." (إيماننا المسيحي صادق وأكيد. القس بيشوي حلمي - مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف. ص 109)

ويضيف القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير نقلًا عن القديس أثناسيوس الرسولي قائلًا :
"وقال القديس أثناسيوس الرسولى: "نعترف بإبن الله المولود من الآب خاصيًا أزليًا قبل كل الدهور وولد من العذراء بالجسد فى آخر الزمان من أجل خلاصنا ... طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده" (إذا كان المسيح إلها فكيف تألم ومات؟ عبد المسيح بسيط. عن كتاب لخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة جـ1 : 472)

http://www.4shared.com/office/5qpDY3m5/2_______.html

وانظر هنـــــــــــــــــــــــــــــا رقم 25

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي :"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد. لأنه كما سأل أسئلة هكذا أيضًا أقام الميت، وأظهر للكل أن الذي يحيي الميت ويستدعي روحه ....." (تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا 1/1)

http://holy-bible-1.com/articles/display_html/11425

هذا كلام علمائك ! يعبدون المسيح بلاهوته وبجسده !!!

2- هذا الناسوت (الجسد) جاء كله من زنا أكثر من مرة. فارص وهو الجد الأعلى للمسيح (متى 1 : 1 - 16 - لوقا 3 : 23 - 38 - أخبار أول 1 : 1 – 28, 2 : 1 – 15, 3 : 10 – 23) فارص هذا جاء من زنا بعد أن وقع يهوذا مع ثامار (تكوين 38: 13 – 30)

هل صدقت الآن أنك تعبد ناسوتا وأن هذا الناسوت فاسد ؟!
 

إذن علماؤك يكذبون عليك عندما سطروا في كتبهم تأليه جسد المسيح وعبادته.

إقتباس :اين نص الكتاب المقدس

سفر التكوين الأصحاح 38 الفقرة 13 إلى 30:

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=38&op=read&bk=1

يهوذا زنى بكنته ثامار وأنجب فارص
من هو فارص ؟
إنه من أجداد إلهك حسب الناسوت / الجسد :

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=40&ch=1&op=read

وهنا بدءا من الفقرة 23 :

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=3&op=read&bk=42

والمسيح حسب الجسد هو ابن داود إلا إذا كان كتابك المقدس يكذب عليك :

29ايها الرجال الاخوة يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم.30فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=44&ch=2&vr=30#ver30

هل صدقت الآن أن جسد إلهك كله من الزنا ؟! 
انظر هنـــــــــــــــــــــــــــــا رقم 25

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي :"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد. لأنه كما سأل أسئلة هكذا أيضًا أقام الميت، وأظهر للكل أن الذي يحيي الميت ويستدعي روحه ....." (تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا 1/1)

http://holy-bible-1.com/articles/display_html/11425

 هناك في الكتاب المقدس بعهديه أن يهوذا زنى بثامار وجاء فارص من هذا الزنى ، وفارص تزوج وأنجب وهكذا حتى جاء داود ثم المسيح .. فهي سلسلة زنا بالنص الصريح بدءا بفارص وانتهاء بالمسيح لأنه لم ينجب.

وإذا كنت أنت لا ترى النصوص الصريحة فعلمائك يرونها :

قاموس Smith :

Pharez
Pha'rez. (Perez, 1Ch_27:3; Phares, Mat_1:3; Luk_3:33 1Es_5:6. Twin son, with Zarah or Zerah, of Judah and Tamer, his daughter-in-law. (B.C. 1730). The circumstances of his birth are detailed in Genesis 38.
Pharez occupied the rank of Judah's second son, and from two of his sons, sprang two new chief houses, those of the Hezronites and Hamulites. From Hezron's second son, Ram, or Aram, sprang David and the kings of Judah, and eventually Jesus Christ

فارص: الابن التوأم مع زارح من يهوذا وثامار كنته . وظروف ولادته مذكورة بالتفصيل في تك 38. احتل فارص المرتبة الثانية في أبناء يهوذا ومن ولدين له خرج بيتان رئيسيان ... ومن حصرون الابن الثاني رام أو أرام جاء دواد ملك يهوذا وأخيرا عيسى المسيح"

ربما صاحب القاموس قد أصيب بعمى البصر وعمى القلب . فلنجرب محموعة أخرى من علماء كتابك من عمي القلوب :

فارص .. داود .. المسيح

جسد المسيح من زنا بالنص الصريح لكتابك بعهديه وبإقرار علمائك عمي القلوب لأنك الوحيد الذي لم تصاب بالعمى بعد ! وأنا أحسدك على حدة بصرك وعلى انحطاط أخلاقك !

اقرأ قاموس Fausset للكتاب المقدس وقد أعده كوكبة من عمي القلوب . ليتهم كانوا مثلك :

PEREZ "breach" because he broke forth from the womb before his twin brother Zarah who had first put out his hand. Son of Judah and Tamar his daughter in law (Mat_1:3; Luk_3:33; Gen_38:29). His house retained the primogeniture; it was famous for being prolific, so as to pass into a proverb (Rth_4:12; Rth_4:18-22). After the deaths of Er and Onan childless, Pharez took the rank of Judah's son, next after Shelah. His sons Hezron and Hamul became heads of two new chief houses. Hezron was forefather of David and Messiah

فارص : ... ابن يهوذا وثامار كنته (مت 1: 3 ، لو 3: 33 ، تك 38: 29) .... ولداه حصرون وحامول أصبحا روؤس بيتين رئيسيين . حصرون هو جد داود والمسيح.

ما رأيك في دائرة المعارف الكتابية ؟
هل تعرف كم أعمى قلب أعدها ؟

تقول هذه الموسوعة :

إقتباس :فارص- فارصيون
اسم عبري معناه "اقتحام أو ثغرة". وهو اسم أحد التوأمين اللذين ولدتهما ليهوذا بن يعقوب، كنته ثامار. فعند ولادتها، أخرج أحدهما يده أولاً فربطت القابلة على هذه اليد قرمزاً، قائلة: هذا خرج أولاً، و لكن حين رد يده، إذا أخوه قد خرج، فقالت: لماذا اقتحمت ؟ عليك اقتحام. فدعى اسمه فارص. وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز، فدعي اسمه زارح" (تك 38: 27- 30، 1 أخ 2: 4).

وفي كل سلاسل الأنساب يذكر "فارص" أولاً (تك 46: 12، عد 26: 20، 1أخ 2: 4). وكان من نسله بوعز الذي تزوج راعوث الموأبية. ومن نسله جـــــــاء داود الــملك (راعوث 4: 12، 18-22)، ومنه جاء الرب يسوع (مت 1: 3-5، لو 3:33)، ولعل هذا هو السبب في ذكر "فارص" أولاً قبل أخيه الأكبر "زارح".
هذه هي سلسلة نسب إلهك حسب الناسوت / الجسد بإقرار من عمي القلوب من علمائك !

طبعًا ستقول : معلهش ! كانوا بيدافعوا عن المسيحية ضد الهرطقة !!!

[صورة مرفقة: 1337435355211.png]



إقتباس :ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجودًا واحدًا".
ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الاله المتجسد.
هنـــــــــــــــــــــــــا



اقرأ ربما تفهم لأن الفهم يضفي على صاحبه نوعًا من الآدمية والإنسانية في تعامله مع عباد الله:

[صورة مرفقة: 1337435355622.png]


إقتباس : - نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت لأنه نال شرف مصاحبة اللاهوت، ويقول بوليدس أسقف روما في القرن الرابع " وإن كان الكلمة صار جسدًا كما هو مكتوب فإنه إذا سجد أحد للكلمة فقد سجد للجسد، وإذا سجد للجسد فقد سجد لللاهوت، هكذا الرسل أيضًا لما سجدوا للجسد المقدس فانهم سجدوا للكلمة، وهكذا الملائكة كانوا يخدمون شكل الجسد ويعرفون انه ربهم ويسجدون له

هنـــــــــــــــــــــــــا

اقرأ:

[صورة مرفقة: 1337435355543.png]


إقتباس : موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية عن الطبيعة اللاهوتية والجسدية فى المسيح4
هذه الصفحة منقولة من كتاب الخريدة النفيسة (1)
*** قال أثناسيوس الرسولى فى مقالة له عن التجسد إستشهد بها البابا كيرلس الكبير مراراً وقد وردت فى الجزء الأول والثالث من تاريخ مجمع أفسس وجاء فى كتاب إعترافات الآباء وفى كتاب منارة الأقداس للمقريان أغريغوريوس إبن العبرى :

" نعترف بأبن الإله المولود من ألاب خاصياً أزلياً قبل كل الدهور وولد من العذراء بالجسد فى آخر الزمان من أجل خلاصنا وهذا الواحد هو الإله وهو إبن ألإله بالروح وهو إبن الإنسان بالجسد ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان واحده نسجد لها وأخرى لا نسجد لها بل طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده سجدة واحدة ولا نقول بإثنين واحد هو إبن الإله بالحقيقة وله نسجد وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له وأنه صار أبن الإله بالموهبة مثل البشر بل الذى من الإله هو الإله.. كما قلت بدءاً وهو إبن واحد للإله هو هو المولود أيضاً من مريم بالجسد فى آخر الزمان وليس هو آخر
هنـــــــــــــــــــــــــا 

إقتباس :لست بحاجة لاقرأ

لو أنك قرأت مليون مرة لن تفهم لأنك لا تفهم إلا لغة السباب والشتائم وعويل النساء وأي شيء بعيد عن الآدمية والإنسانية . وعندما أكتب أنا فلا أكتب لأمثالك إنما لتوضيح الأمر للقاريء الكريم :

فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الاله المتجسد.
الرسل أيضًا لما سجدوا للجسد المقدس فانهم سجدوا للكلمة
طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده سجدة واحدة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق