الأربعاء، 19 مارس 2014

أرشيف ‘المخطوطات كذبة مسيحية والأعتراف سيد الأدلة’ التصنيف

أرشيف ‘المخطوطات كذبة مسيحية والأعتراف سيد الأدلة’ التصنيف

المخطوطات كذبة مسيحية والأعتراف سيد الأدلة

10 مايو 2011

أين هذه التوراة ومخطوطاتها ؟

 

سفر التثنية 31

24وَعِنْدَمَا أَتَمَّ مُوسَى تَدْوِينَ نُصُوصِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كَامِلَةً فِي كِتَابٍ، 25أَمَرَ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً: 26«خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ إِلَى جِوَارِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَلَيْكُمْ .

 

هناك أربعة نسخ عبرية مختلفة وهم :

 

Aleppo codex + Westm. Leningrad codex + WLC Consonants / Vowels + Modern Hebrew

 

وهناك خمسة نسخ يونانية مختلفة وهم :

Greek & KJV+ Strong’s … Byzantine / Majority …. us Receptus …. Tischendrof 8th Edition …. Westcott-Hort

 

جاء في قاموس الكتاب المقدس أعترافات خطيرة جداً وهي :

 .

الكتاب المقدس هو أصل الإيمان المسيحي ومصدره وهو خال من الأخطاء والزلل ،والكتب الملهم إما أن يكتب النبي بنفسه ما يوحى به إليه وأما أن يمليه على كاتب يكتبه له. إلا أنه لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كتابهم. وكل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل (وأين الأصل ليثبت صدق كلامكم ؟) . ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها(وطالما توصلتم للأخطاء فلماذا لا يتم تصحيحها ؟) ، ولكن هذه لا تغير مطلقاً من الوحي الإلهي الموجود في هذه النسخ (أين كان الوحي ورب الوحي حينما وقعت هذه الأخطاء التي هي في نظركم تافهة ولم تغير من الإيمان شيء ؟ أليس تشكيل على حرف أو سقوط حرف أو خطا في حرف يغير معني جملة بأكملها ؟ ) .

 .


.

(1) والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد

.

(2) أما العهد الجديد فحدث النسخ الاسفينية كتب في القرن العاشر. وأقدم النسخ من بعض أسفار العهد الجديد وجدت مكتوبة على البردي وترجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين و لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية .

 

.

وكل طائفة لها كتابها المقدس الخاص بها وأولهم الكاثوليك لإنحراف الطوائف الأخرى وأي طائفة تتبع كتابها عليها أن تخضع للفاتيكان ، وثانيها البروتستانت لإنشقاقها عن الكاثوليك ، وثالثهم الأرثوذكس لتفادي الخضوع للفاتيكان ومحاولاتهم لإثبات من خلال الكتاب الخاص بهم أن يسوع له طبيعة واحدة ليثبتوا أن الكاثوليك جهلة وكفرة لأنهم يؤمنوا بأن يسوع له طبيعتين ومشيئتين .

 .

إنها حالة من الخراب والفساد والجاهلية المتفحلة بالغباء العالي الجودة

.

 

وهذا موقع بيت الله المسيحي ونقلاً عن كتاب “وحي الكتاب المقدس” باب (عصمة الكتاب المقدس) لخادم الرب الأخ يوسف رياض يؤكد وقوع التحريف بمباركة الرب

.

. .

الأخوة الكرام

.

أضع بين أيديكم اعترافات المواقع المسيحية بأن المخطوطات الأصلية للكتاب المدعو مقدس ضاعت ولا وجود لها على الأطلاق وان الأكتشافات الحديث لمخطوطات تحتوي على كلمات من كلمات الكتاب المدعو مقدس هي كتابات لا أصل لها او مرجع يؤكد صحتها . . لذلك فأي كلام يطرح عليكم بخصوص المخطوطات من المسيحيين يعتبر كلام لا اساس له وما هو إلا كلمات تخرج من أفواههم ولا يقولون إلا كذباً .

.

ويقول : خادم الرب يوسف رياض ونقلاً عن كتابه “وحي الكتاب المقدس” باب (عصمة الكتاب المقدس)  . 

ضياع النسخ الأصلية 

.

 إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.

.

على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.

.

ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟

.

إذاً فلقد سمح الرب بفقد جميع هذه النسخ لئلا يعبدها البشر

.

أصحاب العقول في راحة

.


.

الأخطاء في أثناء عملية النسخ .

.

لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ . وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ. . وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل:

.

1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي.

.

2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق.

.

3- أخطاء هجائية  لإحدى الكلمات.

.

4- أخطاء سماعية : عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 “دخول جمل من ثقب إبرة” فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!

.

5- أخطاء الذاكرة : أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 “ثمر الروح” مع أن الأصل هو “ثمر النور”. وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك “يوم الله” في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ “يوم الرب” وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.

.

6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة “السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح” في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة “الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة…” الواردة في 1يوحنا 5: 7. .

.

أما لماذا سمح الله بالخطأ في النَسخ :

.

أننا محدودون في المعرفـة والإدراك، ولا يمكننا في كل الأحوال أن نفهم فكر الله ولا سيما عندما لا يشاء – لحكمة عنده – أن يعلنه لنا، فأفكاره ليست أفكارنا، ولا طرقنا طرقه. إن كل ما عمله الله هو كامل، ومع ذلك ففي حكمته سمح بالفساد أن يدخل إلى خليقة يديه. بل حتى ابن الله الكريم سمح الله بأن يُجلد من البشر ويُضرب فصار منظره مُفسَداً أكثر من الرجل وصورته أكثر من بنى آدم .

.

وبالنسبة للكتاب المقدس فلقد سُّـر الله أن تكون الأصول المكتوبة بواسطة كتبة الوحي بلا أدنى خطأ، لكنه أيضاً سمـح أن تحدث بعض الأخطاء أثناء النسخ بسبب عدم كمال الإنسان الذي يقوم بالنسخ. . فالأخطاء في عملية النسخ فإنما تشير فقط إلى عدم عصمة البشر، الأمر الذي يتفق تماماً مع تعليم الكتاب المقدس نفسه .

.

يعني المخطوطات لو موجودة ، المسيحيين هيعبدوا مخطوطات … ويبقى الواحد منهم اسمه جرجس عبد المخطوطة … أو مايكل المخطط عبد المخطوطات . .

ولو المخطوطات ضايعة ، المسيحيين هيعبدوا خروف . .

يعني لا كده نافع ولا كده نافع …. الغباء مأصل فيهم . .

.

ولم يكتفي اهل الصليب بهذه الحقائق التي تطعن في صحة المخطوطات وصحة الكتاب المدعو مقدس بل زادوا الطينة بله فقالوا :

.

لقد كُتبت أسفار العهد الجديد في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي، ووصلتنا نسخ كاملة منها من القرن الرابـع الميلادي.

.

يعني انه حتى المخطوطات التي كتبت من خلال التخمين ضاعت ولكن مخطوطات مجمع نيقية سنة 325م هي التي بين أيديهم ومجمع نيقية كما نعرف كلنا.. حدث ولا حرج

.

يسلااااااام على المخطوطات

.

وإذا رجعنا إلى إلياذة هوميروس التي كتبت عام 900 ق.م.، وعدد مخطوطاتها هي كما ذكرنا 643، فإن أقدم نسخة لها تعود إلى عام 400ق. م. (الفترة المفقودة 500 سنة ) .

.

أما العهد الجديد وعدد مخطوطاته تزيد عن 24000 فقد كتب في الفترة من عام 40 إلى عام100، وأقدم نسخة مكتشفـة له عام 125 أي أن الفترة المفقودة هي 25 عاماً فقط!! (ربع قرن) .

.

إيه الجمال ده .

.

 3- الاختلافات بين المخطوطات: فالإلياذة تتكون من 15600 سطراً، بينما العهـد الجديد يتكون من 200ألف سطراً .

.

 في الإلياذة 764 سطراً فيه خلاف ، بينما العهد الجديد 40 سطراً فقط فيه خـلاف . أي أن نسبة القراءات المُختلَف عليها في مخطوطات الكتـاب المقدس تمثل عُشر القراءات المختلفة في الإلياذة (حاجة جميلة جدا ).

.

 وإنه لمن دواعي السرور أن نذكر أن أحد علماء المخطوطات قام بمراجعة أعداد كبيرة من النسخ القديمة للعهد الجديد المكتَشفة في أزمنة وأماكن متباعدة فكانت النتيجة المدهشة أنه من بين حوالي 150 ألف كلمة في العهد الجديد فإن هناك نحو 400 كلمة فقط فيهـا اختلافات ذات دلالة أياً كانت (ياسيدي على الأختلافات في كلام الرب ).

.

 ومن بين هذه الاختلافات الأربعمائة لا يوجد سوى خمسين اختلافاً له أهمية حقيقية ( طيب الـ 350 اختلافات إيه “رمزية” ؟ )، وأنه ولا واحد من بين هذه الاختلافات الخمسين يمس حقيقة تعليمية أو لاهوتية على الإطـلاق (خمسين اختلافاً له أهمية حقيقية ولا يوجد فيهم ما يمس العقيدة ؟ طيب ما هي أهميتهم إذن ؟ ).. اضغط هنا لقراءات الدليل من مصدره المسيحي.

.

 أصحاب العقول في راحة.

.

يجب علينا أن نعي شيء واحد ولا جادل فيه وهو :
.
ان أي كلام يكتب والقصد منه تفنيد المخطوطات الحالية للبايبل ومطابقته بالكتابات الحالية فهو كلام مرفوض رفضا باتا.. لماذا ؟
.
من السهل جداً أن يذهب قس او راهب ويحفر حفره داخل جبل ويضع بعض كتابات وبعض اواني فخارية وقطعتين ذهب وبرونز ويردم عليها وبعد عدة اعوام يستخرج هذه الكتابات على انها اكتشاف عظيم وحدث فريد من نوعه وتقوم وسائل الإعلام الغربي بعمل بروباجندا بالكذب لإثبات ان المخطوطات تطابق البايبل الحالي وبذلك فكل الأبحاث السابقة ذهبت هباءً وبذلك اثبتوا ان كتابهم سليم 100% بعد هذه الأكتشافات الأخيرة ، فالحرب على الإسلام ليس لها حدود ولا قيم ولا مباديء .
.
لهذا عندما يُذكر كلمة “مخطوطات” فيجب ان نتمسك بالأصل المفقود (اين هو) وليس بتحليل ومطابقة المخطوطات الموجودة بالبايبل !!!!.
.

فليس هناك قاعدة أساسية تحكم الإعتراف بالمخطوطات التي تم أكتشافها .. فهل المخطوطات هي التي تحكم صحة الكتاب المقدس أم الكتاب المقدس هو الذي يثبت صحة المخطوطة ؟

.

أكد لنا القمص ميخائيل مينا في كتابه “موسوعة علم اللاهوت” أن الكتاب المقدس هو الذي يُحدد إن كانت المخطوطة المكتشفة صحيحة أم (أبوكريفا) فقال :- لتمييز الأسفار الموحى بها من غيرها أنه قبل كل أمر أن يثبت كل سفر مقدس بالتقليد وتحديد الكنيسة وقد قال القديس أغسطينوس(انني لولا حكم الكنيسة لما أعتقدت الأنجيل) .

.

.

إذن المخطوطة المكتشفة ملزمة أن تكون مطابقة لما تؤمن به الكنيسة وخلاف ذلك يعتبر أبوكريفا

 

نستكمل ما جاء بالمواقع المسيحية لنرى حالة الضياع والخطط التي ممكن أن يبنوا عليها ما ذكرته لكم عاليه :
.
قالوا :
.
أهم مخطوطات الكتاب المقدس
.
أما عن المخطوطات اليونانية القديمة للكتاب المقدس بعهديه (أو لأجزاء منها) فهي كثيرة جداً* ومحفوظة الآن في المتاحف والأديرة والكنائس القديمة بأنحاء العالم نذكر منها ثلاث نسخ تعتبر أهمها جميعاً.
.
1- المخطوط السكندري:(02) A – Alexandrinus
.
وهو يعتبر أكمل النسخ ويقع في أربع مجلدات ضخمة من الرقائق الجلدية. وهو يحتوى تقريباً على كل الكتاب، وقد كُتب أصلاً على 822 ورقة، بقى منها الآن 773 ورقة، ويرجع تاريخه إلي أوائل القرن الخامس الميلادي.
.
فما هي المشكلة في عمل بروباجندا لحدث عظيم وهو اكتشاف بعض المخطوطات تثبت ان هناك كهف اكتشف به الـ 822 ورقة وبذلك لا يوجد ورق مفقود للبايبل وبكده اصبح مخطوطات البايبل 100% والكتاب المقدس سليم . 
.
2- النسخة الفاتيكانية: (03) B Vaticanus
.
وهى من أقدم المخطوطات المكتشفة. كُتبت في مصر في أوائـل القرن الرابع لكنها نُقِلت في زمن غير معروف إلي الفاتيكان بروما، وذُكِرت ضمن محتويات مكتبتها سنة 1475 م. وهى تحتوى على نحو 700 ورقة(النسخة السكندري 822 ورقة يعني ان 122 ورقة مفقودة بالمقارنة  )، تشمل كل الكتاب، ولو أنهفُقِـدت منها الأجزاء من تكوين 1-46، مزمور 105- 137، وكل الأصحاحات التالية لعبرانيين 9: 14. وقد نقلـت إلي باريس بعد غزو نابليون لإيطاليا ليقوم العلماء بدراستها. وهي موجودة الآن في الفاتيكان.
.
ماذا سيكون الحال لو تمت هذه البروباجندا في احد جبال روما بظهور مخطوطات كاملة للبايبل ولا ينقصها حرف ؟
.
تقول لي : لا ، التحاليل ستثبت ان هذه الأكتشافات باطلة .
.
أقول لك : لا ياأخي الكريم : لأنها حرب على الإسلام قبل ان تكون كشف حقائق .
.
لذلك نحن كمسلمين نتمسك بأمرين :
1) التوراة والإنجيل كتب منزلة من عند الله على سيدنا موسى وعيسى عليهم السلام .
2) نحن نتمسك بالأصول التي كتبها الكتبة الأصليين
.

3- النسخة السينائية : (01) S Siniaticus

اكتشفت صدفة عـام 1844 بدير سانت كاترين في جبل سيناء بواسطة العلامة تشندروف من ليبزج بألمانيا، الذي كرس عمره لاكتشاف مخطوطات الكتاب المقدس القديمة ودراستها (تنبه أخي الكريم : هذا ما اقوله لك .. اكتشاف في جبل  ). فلقد قـادت العناية الإلهية الكونت تشندروف إلي دير سانت كاترين ليبحث في مكتبتها عن مخطوطات قديمة للكتاب المقدس. وبعد عدة أسابيع من البحث دون جدوى، وجد في سلة للمهملات بعض الرقوق المعدة للحـريق، وكانت مغطاة بمخطوط أنيق ومضبوط أكثر من أي مخطوط آخر رآه من قبل. فأخذ منها 43 قطعة، كما تمكن من نقل سفري إشعياء إرميا. ولما عاد إلي أوربا قام بطبع ما حصل عليه بنفس هيئة أحرفه الأصلية. ثم زار الدير مرة ثانية سنة 1853 فوجد أجزاء لم يكن قد رآها من قبل، وهي جزء من سفر التكوين. وأخيراً عاد مرة ثالثة سنة 1859 مزوداً بأمـر من إمبراطور روسيا الأرثوذكسي مما سهل مأموريته هذه المرة، فعثر علي القسـم المتبقي من هذه النسخ، وهي عبارة عن 346 صفحة مخبأة في قبـو، وكان يشمل معظم أجزاء العهد القديم، والعهد الجديد كله. ولقد طبعت نسخة العهد الجديد التي اكتشفت في روسيا عام 1862. ثم بعد الثورة الشيوعية بيعت هذه الرقوق بما يعادل مبلغ 510,000 دولار أمريكي (أكثر من نصف مليون دولار!) إلي المتحف البريطاني في 24 ديسمبر 1933، وكان هذا يمثل أكبر مبلغ دفع فى كتـاب على الإطـلاق لغاية هذا التاريخ  . ولازالت تلك المخطوطة موجودة في المتحف البريطاني إلي يومنا الحاضر.

ويُعتقَد اليوم أن كلاً من المخطوطة الفاتيكانية والمخطوطـة السينائـية كُتِبتا بناء على أمر الإمبراطور قسطنطين ضمن الخمسين نسخة التي أمـر بكتابتها على نفقة الإمبراطورية (انظر الفصل التاسع).

هذا بالإضافة إلى المخطوطة الإفـرايمية (C. Ephraemi) التي تحتوى على كل العهـد الجديد ما عدا مرقس 16: 9-20، ويوحنا 7: 53- 8: 11 كما تحتوى على أكثر من نصف العهد القديم، وهي موجودة في المكتبة القومية بباريس. وكذلك المخطوطة البيزية codex (05) D Bezae وهى أقدم مخطوطة تشمل نصوصاً من الكتاب المقدس بأكثر من لغة (هما اللغتان اليونانية واللاتينية) وتعود إلى أواخر القرن الخامس. وغيرهما الكثير جداً.

أما بالنسبة للنسخ العبرية المكتشفة والتي يرجع تاريخها إلي القرن الثامن* الميلادي فصاعداً فتعد بالمئات.

فهل بعد ذلك نحلل وندرس مخطوطات ليس لها اصل تستند عليه ثم نقوم بتحليها لمطابقتها بالبايبل لنثبت ان البايبل محرف ؟ أي عقل يقبل هذا ؟ فما بُنيَ على باطل فهو باطل

.

هل الكتاب المقدس موثوق تاريخيا ؟؟
.
يقول جوش ماكدويل ( يشاركه في ذلك كل المسيحيين ):
.
ان هناك 26000 مخطوطة تاريخية و ان هذا الكتاب العظيم لا يوجد مثله من ناحية عدد المخطوطات الاْثرية ؟!!!
.
التعليق : فكيف لا ؟ وهو ثبت على لسان بروفيسور في علم الاْثار (خريج جامعة اصولية انجيلية) ان المخطوطات الرائعة التي وجدت في نجع حمادي و في دير سانت كاترين وفي وادي قمران تثبت صحة ودقة وامانة الكتاب المقدس خصوصا ان كتبا كاملة وجدت في وادي قمران لم تختلف في نصها الذي يبلغ عمره 2000 عام ويزيد عن النصوص التي نقراْها ما يثبت ان هذا الكتاب الرائع العظيم محفوظ بقدرة الرب وقد شرح جوش على لسان شهود من الخبراء و الدكاترة والباحثين وعلماء المثولوجيا كيف ان وجود هذه المخطوطات وبهذا العدد الكبير يجعل هذا الكتاب المعجزة معجزة لا تصدق !!! 
.
فليفرح المسيحيون بهذا الكلام العظيم ، ولكنها فرحة ما تمت اخذها الغراب وطار . 
.
لأن جوش ماكدويل لا هو عالم آثار ولا مخطوطات وما هو إلا كاتب ومفكر يدعى اسمه جوش ماكدويل ولو وضعت اسمه على البحث في الغوغول وياهوو لاكتشفت ان البروفسور وعالم الاْثار ليس الا واعظ انجيلي متطرف يسوق لعقيدته على اساس انه عالم مع ان شهادته العلمية الحاصل عليها هي من معهد ديني مسيحي الا انه حتى لا يحترم امانة العلم و العلماء ، فلقد خدم «جوش مكدويل» منذ عام 1964 كممثل متنقل للحملـة الجامعية العالمية للإيمان بالمسيح (Campus Crusade for Christ International. إن خبرة جوش هي متحدث في التجمعات الطلابية – من اجتماعات صغيرة وكبيرة، ومحاضرات ومئات الجلسات الإرشادية والمناظرات، بالإضافة إلى تخرجه بدرجة امتياز في معهد لاهوت تالبوت وأبحاثه المستفيضة في مجال البراهين التاريخية للإيمان المسيحى .. فقط .
.
فأين هي الشهادات التي حصل عليها ليكون جوش ماكدويل بروفيسور في علم الاْثار .
.
وقد قيل كذلك ان هناك محقق وباحث اثار اسمه “لي ستروبل” وان نتاج عمله نشره عام 1998 وفيه لائحة بكل مخطوطات العهد الجديد المكتشفة مما يوحي للقاريء ان “لي ستروبل” اكثر مصداقية من جوش وبالتالي شهادته مقبولة كعالم اثار وباحث ,, ولدى قيامي بالبحث عن اصل “لي ستروبل” هذا اكتشفت انهعضو في كنيسة انجيلية انتسب اليها بعد صراع مع زوجته التي خيرته بين الاْلتحاق بكنيستها او العيش معا كغرباء وهو لا يملك من علم الاْثار الا التفرج عليه ومصمصة الشفاه ولا اكثر من ذلك ، فهو مجرد صحفي انتسب الى كنيسة متطرفة دعمته لتاْليف كتابه الاول عن المسيح والكتاب المقدس وباع في الوسط المسيحي الاف النسخ فاستمراْ الموضوع واعاد الكرة عدة مرات حتى نسي الناس عمله الاْول في الصحافة وصدقوا انه عالم اثار .(ناس عيشه في الوهم)
.
ولقد كشفنا ان المخطوطات : 26000 مخطوطة , كلها تقريبا لا تعود الى ابعد من القرون المتاْخرة (900-1800م) وبالتالي لا تثبت نسبة الكتاب الى المسيحيين الاْوائل ولا الى التلا ميذ و منها 30 فقط تعود الى العام( 400-500) ولا يوجد اي مخطوطة للعهد الجديد تعود الى ابعد من القرن الرابع على الاْطلاق ونحن نتحدث عن كتاب مقدس ديني يدرج اتباعه المخطوطات الاْثرية العائدة لاْسفاره ضمن ادوات الاْثبات والترويج لصحة دينهم وعقيدتهم دون ان يذكروا حقيقة هذه المخطوطات التي ان عرفت فلن يتجراْوا بعدها على الاْستنجاد بها والسبب هو ان المخطوطات تثبت حقائق انكرها المسيحيون المعاصرين و عتموا عليها و اخفوها.
.

الاكتشاف العظيم أو اكتشافات مكتبة نجع حمادي وقمران
.
قالوا :
لأن جيلنا غير المؤمن والملتوي لازال يثير الشكوك حول صحة نصوص الكتاب المقدس وسلامـة وصوله إلينا دون تحريف، فقد رتبت العناية الإلهية مؤخراً اكتشافاً مباركاً عُرِف باكتشاف قمران.
.
كلام طبعاً لتضليل الجميع . هل نعرف ما هي مكتبة نجع حماد “؟ : فما هي قصة هذه المكتبة وما تحتويه يا ترى ؟ وهل هي مكتبة مدرجة في كل ادبيات المسيحيين كاْثبات على صحة كتابهم ودينهم ؟
.
إن مكتبة نجع حمادي القبطية – أناجيل لم تكن معروفة من قبل:
.
عثر في مكتبة نجع حمادي على عدد من الأناجيل الغير معروفة من قبل أو الغير معتمدة .. من أهمها إنجيل توما (توماس) الذي يحتوي على 114 قول للسيد المسيح وإنجيل مريم وإنجيل فيليب وإنجيل المصريين وإنجيل يهوذا وإنجيل الحق وكتاب جيمس ورؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب.. وغيرهم من الأناجيل والكتابات ويرى الباحثون أن مكتبة نجع حمادي تعود للقرن الرابع الميلادي وأن الرهبان البخوميين قاموا بإخفاء مكتبتهم ودفنها خوفاً من أن تحرقها السلطات الرومانية إبان تحول الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين، ففي هذا الوقت تم إحراق معبد السرابيوم بالإسكندرية و تم إحراق أغلب مخطوطات مكتبة الإسكندرية المسيحية وحرق الكتابات المخالفة لتعاليم الكنيسة الرومانية.

فيشير هيلموت كويستر – أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد – إلى أن تاريخ تدوين كتاب توما اقرب الى وقت المسيح من كتابات الاْناجيل الاْربعة
.
كما ان مكتبة نجع حماد تسخر من قصة صلب المسيح باْعتبارها جرت لعدو المسيح وليس له؟؟؟!!!!
.
إذن لكل مسيحي ان يسأل نفسه لمدة لحظات فقط هذه الاْسئلة ويحاولوا الاْجابة باْنفسهم :
.
ان كانت مخطوطات نجع حماد التي تضم بعضا من اجزاء و اعداد الكتب القانونية للكتاب المقدس تؤيد صحة الكتب القانونية لاْنها موجودة منذ القدم الا يثبت وجود13 مجلدا احدها اقدم من كل الاْناجيل المعروفة وهو انجيل توما التلميذ صحة الاْناجيل الغير قانونية ايضا ؟؟ اذا لماذا لا تكون كل الموجودات وحي الله الى اناسه الصديقين ؟؟؟ اما ان رفضت اناجيل بطرس وفيليب ومريم وجيمس والموجودة ضمن مكتشفات نجع حماد حينها الا يجب رفض الكل لاْن علم المنطق يقول اذا نقصت اركان البيت ركنا فاْن الاْركان كلها تنهار والمقياس هنا يجب ان يكون واحدا لا ان نقبل جزءا ونترك الاْخر
.
اليس بطرس كاتب الرسالة في العهد الجديد هو نفسه بطرس الذي قال له المسيح على صخرتك ابني كنيستي ؟؟ اليس هو من قال له ثلاثا ارعى خرافي ؟؟ اليس هو عند المسيح اعظم من كل الرسل واعظم من بولس الذي لم يعرفه ولم يشاهده ولم يعاشره والذي فعليا هو ابو المسيحية التي تعتنقوها وهو الصخرة التي بنيت عليها الديانة البولسية , اذا لماذا تصدقون بولس وتصدقون رسالة بطرس ولا تصدقون كتابات بطرس اعظم الرسل واقربهم للمسيح باْعترافكم ؟؟
.
الا يثير الريبة ان كل كتاب وانجيل لم يعترف بالصلب والتجسد و الوهية المسيح قد رفضه مجمع نيقية الذي قاده الوثني القيصر وكان هو من حدد اي الكتب تعتبر وايها يرمى مع ان الذي رمي يتضمن كتابات اقرب الناس الى يسوع ؟؟ وهل ساْلتم انفسكم لماذا قبلت شهادات من اسقف ليون عن الاْناجيل الاْربعة ولم تقبل شهادته نفسه عن ان المسيح لم يصلب وانه عاش حتى شاخ وهرم بشهادة يوسابيوس عنه ؟؟
.
ولماذا تقبل شهادة يوسابيوس في امور تتعلق باْثباتات يحتاجها دينكم في ارجاعها الى تاْريخه المعاصر لنيقية وما بعدها ولا تقبلون حقيقة ايمان يوسابيوس الذي كان يرفض الوهية المسيح ؟؟؟ اليس هذا نفاقا و تزويرا
.
هل ساْل احدكم نفسه بماذا كان ينادي التلاميذ يسوع ؟؟ يارب او يا معلم او يا بن داوود او بهم جميعا وانا اعرف كما تعرفون انهم نادوه بكل شيء الا بكلمة يارب .. لقد نادوه يا راباي بالاْرامية اي يا استاذ يا معلم يا مرشد بينما قدمت لكم هذه الكلمة لخداع المبتدئين ان يسوع وربوبيته امران كانا محسومان منذ القدم ؟؟
.
فلتفترض ان كتاب بطرس واعمال يوحنا وتوما وبرنابا كلها غير قانونية الا يثبت وجودها مع الكتب القانونية ان هناك من كان يعتبرها قانونية ويقدسها ويعترف بها ويؤمن بتعاليمها الم يكن هؤلاء اقرب الى عهد المسيح منا اليوم الم يكونوا قديسوه ؟؟؟

.
على كل حال كانت لمفاجاْة نجع حمادي على الكنيسة وقع الزلازل على البيوت المتداعية فهي اكدت للجميع ان الكنائس تحتال على روادها وغير امينة معهم ، فها هي المواقع الاْنجيلية على الاْنترنيت والمسيحية بعامة و المنشورات تستمر بالكذب والخداع عبر نشر الاْكاذيب وتزوير الشهود دون ان تكون لديهم شجاعة الاْعتراف باْن المخطوطات لا تثبت حقهم بل هي تنقضه حتما .

.

مخطوطات العهد القديم في وادي قمران :
ما هي مخطوطات البحر الميت؟

.
تتكون هذه المخطوطات من حوالي أربعين ألف قصاصة مدوَّنة. ومن هذه القصاصات أمكن جمع أكثر من خمسمائة كتاب. وضمن هذه المخطوطات تمَّ اكتشاف كتب وقصاصات غير كتابية تلقي الضوء على المجتمع الديني لقمران على شواطئ البحر الميت من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي. وتساعدنا كتابات مثل «وثائق صادوق» و«قانون المجتمع» و«دليل التعليم» على فهم طبيعة الحياة اليومية في قمران. ففي كهوف قمران المختلفة كانت هناك شروحات نافعة جداً للأسفار المقدسة. ولكن أهم مخطوطات البحر الميت هي نسخ نص العهد القديم التي ترجع إلى ما قبل ميلاد المسيح بحوالي مائة عام.
.
تعليق) حينما يعترف المسيحيون بوجود كتابات غير كتابية ويعترفون بوجود 500 كتاب ذلك يعني ان ما وجدوه لا يطابق ما معهم ( وهو لا يطابقه ) بل هو يزيد عما معهم فيعني الاستشهاد بما وجد انه اقرار من المسيحيين بصحة كتب قمران ال500!! فهل يعترفون بالكتب الباقية ام انها شهادات انتقائية ؟؟
.
و كانت إحدى مخطوطات كهوف البحر الميت نسخة كاملة للنص العبري لسفر إشعياء. ويقدِّر العلماء تاريخ نسخها إلى حوالي 125 ق.م. ولكن لم يتم تطابق الكتاب المذكور مع سفر اشعياء الحالي إلا بعد ترميم النص المكتشف لمدة 40عام تقريبا (تخيلوا ، 40 عام بالتمام والكمال .. ياللهول !) في جامعة حيفا ولم يسمح للعلماء برؤيته قبل الترميم ولا حتى بعده فقط نشرت في التسعينات عبر مجلة علمية اميريكية واما الـ 500 كتاب البقية فقد اخفاها الاْسرائيليون حتى اليومكذلك فعل الفاتيكان الذي حصل على بعض المخطوطات من الجيش الاْردني قبل العام 67
.
والعجيب هو إذا وضعنا اسم اي من اسماء العلماء الذين استشهد بهم المسيحيين ستجدون انهم ليسوا سوى اعضاء في حزب التبشير المسيحي الذين يؤمنون ان الكتاب المقدس مقدس مع او بدون اثباتات وهم ممن يؤمنون ان اللبن اسود وطعمه مثل العسل تماما .
.
فلا تؤخذ شهادتهم لاْنها شهادة طرف في القضية ونحن نريد اطراف محايدة ولا يبقى لدينا الا ان نستعمل المقارنة بين محامي الدفاع ومحامي الادعاء خاصة ان هذه المخطوطات تعرضت الى مضاعفات سياسية اثرت على مصداقية ما يعلن عنها بعد العام 1967 تاريخ وقوع المتحف الذي يضمها في ايدي الدولة العبرية التي منعت اي كان منذ ذلك التاريخ من الاْطلاع على المخطوطات حتى العقد الاْخير من القرن الماضي حين علقت نسخة من سفر اشعياء حسب الترجمة المازورية على جدران متحف يودفاشيم في اسرائيل بعد مضي عقود على وقوعه تحت ايدي علماء جامعة حيفا ( من يدري ما حصل اثناء الترميم والترجمة ؟؟)
.
واما القصة التي لا تروى بين المسيحيين ويخفونها في اعلامهم عن مكتشفات وادي قمران فهي  :
.
ما كشف من المخطوطات ظهر منها واحد نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي ,الذين عملوا على تاْمين ترجمته في الولايات المتحدة عام 56 وظهر انهلسفر التكوين الذي يتطابق مع سفر تكوين اليهود و المسيحيين بالاْسم فقط لا المضمون ، وهو ما احرج الطرفين فوجدوا حلا احتياليا باْن قالوا حسنا هذا سفر تكوين آخر ، فهذا اسمه تكوين ابو كريفا / فهل يمكن لعاقل ان يقبل هذا المعيار المزدوج وهل من مصداقية ، انها مثل لعبة كرة القدم المسيحيون واليهود وعلماءهم فريق و باقي العالم فريق اخر فاْن ادخل اليهود والمسيحيون هدفا اشتعلت الصرخات محتفلة لمائة سنة قادمة بالفتح العظيم واذا اصاب الفريق الاْخر هدفا صفر الحكم والغى الهدف نهائيا ( هذا ليس مرمى فريقنا هذا مرمى ابوكريفا والهدف لا يحتسب !!)
.
وحتى لو كان سفر اشعياء مطابقا لما مع المسيحيين مائة بالمائة وهو امر غير صحيح لاْن الترجمة السبعينية تختلف تماما عنه وعلى فرض صحة ذلك فهو يشكل 66 صفحة من اصل 1360 صفحة هي عدد صفحات العهد القديم بشكله الحالي ما يشكل اثباتا على صحة 5 بالمئة من الكتاب المقدس ( مع المساعدة الاْسرائيلية فهو كتاب اليهود اساسا ) فماذا عن ال95 بالمئة الباقية ؟؟ .
.
وان تسائلت مع نفسك مرة هل وجود كتابات زرادشتية عمرها 3000 عام مطابقة حرفيا لكتابات زرادشتية الحالية تجعلها كتابا مقدسا  ؟؟
.
صحيح أن السلطات الإسرائيلية قد أعلنت في التسعينات عن أنها قد أظهرت كل المخطوطات وأن عملية الترجمة قد تمت بالكامل ، وتبنت بعض المجلات الأمريكية المتخصصة نشر محتويات تلك المخطوطات التي أذاعتها السلطات الإسرائيلية، إلا أن الكثير من الباحثين يؤكد عكس ذلك ويؤكد أنه لا يوجد أي دليل على أن إسرائيل قد سمحت لجميع المخطوطات بالظهور.
.
فمن هم أولئك الذين عاشوا في تلك المنطقة واختبئوا في الكهوف ودفنوا كتبهم الدينية في الجرار الفخارية؟
.
إن الكتابات التي وجدت في هذه الكهوف تثبت بما لا يدع مجال للشك ان الكتاب المقدس الذي استعمله اهل قمران احتوى كتبا اكثر من كتب اليهود والمسيحيون الحاليون وبالتالي لا يمكن الحديث عن امانة نقل الكتاب المقدس ..فالامين لا يزيد كتبا والاْمين لا ينقصها فاْما ان ما كان مع اهل قمران هو الصحيح وبالتالي تم تحريف العهد القديم عبر تحريف و الغاء عدد من الكتب او ان قوم قمران محرفون ومزورون والمزور والمحرف لا تقبل شهادته في المحاكم .
.

في 27 فبراير (شباط) عام 2002 اعلنت مكتبة الكونغرس عن معرض لاْجزاء من مخطوطات قمران و عرفت هذه المكتبة المحترمة وذات المصداقية العلمية العالية المعرض بالكلمات التالية التي نشرت على جميع اعلانات المعرض في الصحافة والإنترنت و الملصقات و المطبوعات الدعائية انقله لكم حرفيا :
.
The exhibition Scrolls From the Dead Sea:
.
a: The Ancient Library of Qumran and Modern Scholarship brings before the American people a selection from the scrolls which have been the subject of intense public interest. Over the years questions have been raised about the scrolls’ authenticity, about the people who hid them away during the period in which they lived, about the secrets the scrolls might reveal, and about the intentions of the scrolls’ custodians in restricting access. The Library’s exhibition describes the historical con**** of the scrolls and the Qumran community from whence they may have originated; it also relates the story of their discovery 2,000 years later. In addition, the exhibition encourages a better understanding of the challenges and complexities connected with scroll research.

.
حينما تقول اهم مكتبة في العالم والتي تعتبر الاْكثر مصداقية ان هناك كتابات توراتية في قمران وكتابات توراتية مزورة …. وان كانت اربعين سنة بحث من اكبر علماء العالم لم تستطع الاْجابة على نوعية وما هي الكتب الموجودة فهل من المسموح استخدام هذا الغموض في استغفال المؤمنين حول العالم عبر الاْدعاء باْن وجهة نظر المسيحيون انتصرت عبر الاْدعاء بمطابقة سفر اشعياء لما اكتشف من نسخ في تلك الكهوف وتناسي ذكر اثبات التحريف الواقع على الكتب اليهودية ككتاب صموئيل الذي كشف العلماء انه مختلف ايضا مع ما بين ايدي حامليه ومقدسيه المعاصرين اليوم !

.
There is less agreement on the specifics of what the Qumran library contains. According to many scholars, the chief categories represented among the Dead Sea Scrolls are:
.
Biblical:
.
those works contained in the Hebrew Bible. All of the books of the Bible are represented in the Dead Sea Scroll collection except Esther.
.
Apocryphal or pseudepigraphical:
.
those works which are omitted from various canons of the Bible and included in others.
.
Sectarian:
.
those scrolls related to a pietistic commune and include ordinances, biblical commentaries, apocalyptic visions, and liturgical works.

.
قال دان براون، مثل الكثيرين غيره : ” لحسن حظ المؤرخين فأن بعض الأناجيل التي حاول قسطنطين محوها من الوجود تمكنت من النجاة. فقد وجدت لفائف البحر الميت عام 1950 مخفية في كهف بالقرب من قمران , كما عثر على اللفائف القبطية عام 1945 في نجع حمادي. وقد تحدثت تلك الوثائق عن خدمة المسيح بمصطلحات إنسانية تماماً بالإضافة إلى أنها روت قصة الكأس الحقيقية, وقد حاول الفاتيكان جاهداً في أخفاء الحقيقة, وأن يمنع نشر تلك اللفائف. حيث أن اللفائف تلقي الضوء على تناقضات وفبركات تؤكد بوضوح أن الكتاب المقدس الحديث كان قد جمع ونقح على يد رجال ذوي أهداف سياسية – لتعلي لاهوت الإنسان يسوع المسيح واستخدام تأثيره لتدعيم قاعدة سلطتهم وأن الأناجيل الأبوكريفية تنفي عن المسيح لاهوته وتصوره كمجرد إنسان ونبي فان”.
.
اخيراً :
.
هل اكتشافات وادي قمران تثبت صحة الكتاب المقدس ؟
.
وهل نقبل ما نريد من المخطوطات ونفرح بها و ننكر وجود المختلف عن ما معنا ونقول هذه ليست اسفار هذه ابو كريفا ؟؟؟
.
إذن إي محاولة لإثبات تحريف الكتاب المقدس في ضوء مخطوطة معينة يعتبر كلام لا هدف من ورائه إلا ضياع للوقت والجهد .
.
صدق الله العظيم في قوله :
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)البقرة .
.

.

 

علم المخطوطات اسمه علم ( الكوديكولوجيا) وليس (الببليوجرافي)

 

قالوا أن علم الببليوجرافيأثبت صحة المخطوطات .

نرد على هذا الكلام بقول :
أولاً : أعترفتم بعدم وجود مخطوطات مكتوب بأيدي التلاميذ .
ثانياً : أعترفتم بأن حدث أخطاء في النسخ من المخطوطات الأصلية .. وهذا هو عين التحريف .
بعد ذلك تقولوا ان علم الببليوجرافي يثبت صحة المخطوطات .
فسأل : ما هو المقصود بهذا الكلام ؟
اعترافاتكم واضحة وضوح الشمس … لا أصل للمخطوطات وهناك تحريف في المخطوطات الحالية .. فعلى أي اساس أثبت علم الببليوجرافي صحة المخطوطات الحالية .؟
وما هو علم الببليوجرافي الذي بمقتضاه يمكننا أن نتأكد من صحة مستند ؟
علم الببليوجرافيا ليس بالاضافة الجديدة الى قائمة العناصر الموضوعية التي تشكل في مجموعتها ما نطلق عليها بعلم المكتبات والمعلومات ولكنه علم استمد اصوله منذ ان اهتم الإنسان بتجميع المعرفة ومنذ ان حاول ان يوثق تلك المعرفة عن طريق الأدوات المختلفة التي طورها عبر الزمان حتى اصبح لا يترك وسيلة الا وقد استخدمها الى ان وصل به الأمر الى استخدام الآله في استرجاع المستخلصات وفي بناء أدوات التكشيف الببليوجرافي .
الببليوجرافيا كلمة ليست عربية فهي يونانية الأصل تتكون من مقطعين ببليو معناها كتاب وجرافيا تعني وصف ولهذا فإن ابسط تعريف للكلمة هو وصف الكتب 
تعريف الببليوجرافيا : علم صناعة الكتاب وفن سرد الإنتاج الفكري ووصفه وتسجيله وهي عبارة عن قوائم وصفية للإنتاج الفكري مرتبة وفق نظام معين .
إذن هذا ليس بعلم لديه القدرة على تمييز صحة مخطوطة من عدمها ، لأنه علم يحتاج لأصول ليبني نظرياته .
إذن علم الببليوجرافي هو علم صناعة كتاب وليس علم مخطوطات أو علم حفريات .
ولا يمكن أن يوصف أي عمل بأنه عمل ببليوجرافي إذ لم تكن مواده مرتبة بشكل ما ، لكي يصبح من السهل استخدامه والاستفادة منه بكل سهولة ويسر وبأقل جهد ممكن ، وبشكل عام ترتب الببليوجرافيا وفقاً للطرق التالية :
* الترتيب وفق احد انظمة التصنيف المعروفة مثل نظام تصنيف ديوي العشري .
* الترتيب الموضوعي : يرتب ألفبائياً حسب رؤوس الموضوعات .
* الترتيب الألفبائي حسب أسماء المؤلفين .
* الترتيب الألفبائي حسب العناوين .
وهذه كلها أمور ليست حجة لصحة مخطوطة … فلو جئنا بكراسة طفل مهلهلة وقمنا بترتيبها طبقاً للبنود الأربعة لوقعت كراسة هذا الطفل إلى علم الببليوجرافي
فننهي هذا الحوار في معرفة أهمية الببليوجرافيا :
إنه علم تستطيع منه أن توفر للأفراد وللمكتبات الإمكانات التالية بسهولة وسرعة وأقل جهد ممكن :
1) معرفة ما نشر في موضوع معين بشكل عام أو خلال فترة زمنية محددة .
2) معرفة ما صدر من عناوين في موضوع معين أو بلد معين أو مؤلف معين .
3) معرفة ما ألفه شخص معين سواءً بشكل عام أو في موضوع معين أو بلغة معينة .
4) التحقق من مادة مكتبية أو مطبوع معين من حيث المؤلف والعنوان وبيانات النشر .
5) إجراء دراسات احصائية وتاريخية ونقدية حول الانتاج الفكري والعلمي بشكل عام أو في مجال معين .
6) تفيد الببليوجرافيا المكتبات والمكتبين في عمليات الاختيار والتزويد والفهرسة والتصنيف والخدمات المرجعية .
7) معرفة الاتجاهات الحديثة في التاليف والموضوعات التي كتب عنها الكثير وتلك الموضوعات التي لم تعالج بعد .
فإذا أقررنا بأن لا وجود لأصول للمخطوطات وأن هناك تزوير وتحريف واخطاء وقعت من خلال النسخ فكيف بعد ذلك نقول أن علم الببليوجرافي أثبت صحة المخطوطات ؟ صحة المخطوطات من إيه بالضبط ؟
نحمد الله عز وجل أنه كرم المسلمين بالعقل

 

………..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق