كتُبُكُم يا نصارى تشهد أن اليهود اتهموا مريم بزناها وأن هناك من سرق خاتَم عُزريّتِها ....!!!


هذا ما يقوله ويعترف به أسقف القرن الثاني عشر ... 

أسقف الأشمونيين ساويروس ابن المٌقفّّع , ونقله في كتابه تاريخ البطاركة 

وهذه الوثيقة مًصورة تُدرّس بكُلية اللاهوت ....!!!!


ليس ذلك فحسب .... 



بل إن إنجيل يعقوب يذكر لكم كيف أن اليهود بل ويوسف شككوا في أمر مريم وابنها..

وأرسلوا لها من يختبر بكوريتها بوضع اليد ... ولك أن تتمعن في معنى ذلك .......!!!


ستقول لي أنك لا تعترف بإنجيل يعقوب ..!

وأقول لك أن كونك لا تعترف بإنجيل يعقوب فهو مردود عليك : لأن آبائك يعتمدون عليه في سبر التقاليد الخاصة بمريم , بل إن أم والدة مريم لا تعرفون اسمها إلا من إنجيل يعقوب ..... 

ما رُوي في إنجيل يعقوب يتفق مع الوثيقة أو المخطوطة التي نشرها ابن المقفع ....!!!

والتي نعرض صُور منها الآن ...!!!























إذاً وثائقكم التاريخية تشهد أن اليهود قذفوا مريم بالزنا بل وشكك فيها يوسُف نفسه ...!!!!!!