السبت، 1 مارس 2014

( لو كان محمدا موجودا الان لحل مشاكل العالم و هو يرتشف قهوة الصباح )


( لو كان محمدا موجودا الان لحل مشاكل العالم و هو يرتشف قهوة الصباح )

هذا ما قاله الكاتب الغربي مايكل هارت ...يصف اعجابه الشديد بشخصية النبي صلى الله عليه و سلم.

- مايكل هارت ....مؤلف كتاب ( الخالدون : المائة الأوائل )

- فكرة المؤلف مايكل هارت .. ....اختيار مائة شخصية عالمية كأعظم العظماء الذين غيروا حياة العالم على مر التاريخ البشري قاطبة.

- الكتاب .....أثار ضجة في الغرب ...لأنه يصرح بقوة : ان محمدا أعظم شخصية مرت على العالم..على الإطلاق.

- استغرق منه الكتاب تتبع عظماء التاريخ في كل كجالات الحياة ( السياسة و الطب و الأدب و الرياضيات ، العسكرية ، الكيمياء الإجتماع ، الفلسفة ،القانون .....الخ )عند جميع الأمم........و بدأ يستخرج من هو الأعظم و يتتبع هكذا إلى أن وصل إلى أعظم 100

- اختارهم و بعناية فائقة ....حسب نظرية اجتماعية ذات أسس علمية ترصد ( الأكثر تأثيرا و تغييرا في الحياة البشرية )

- من الشخصيات التي وضعها مع الخالدين المائة : ( عيسى عليه السلام ، ارسطو ، موسى عليه السلام ، نيوتن ، أنشتاين ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المرتبة 51 ، مارتن لوثر - جاليليو .....الخ )

- واجه الكاتب حرجا و انقادا ، لوضعه النبي صلى الله عليه و سلم كأعظم شخصية
في عالم الغربي لأنه وضعه قبل المسيح عيسى عليه السلام الذي جاء في المرتبة الثالثة.

- قال المؤلف في رده على الإنتقاد : (( إن اختياري لمحمد ليأتي في المرتبة الأولى من قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً على كل من المستوى الديني والدنيوي ))

- و قال ايضا : ( إن البقية ولدوا في بلاد حضارات و علم ....بينما محمد ولد في بيئة صحراوية جاهلة و فقيرة و بعيدة عن العلم )

- يقول : ( محمد تاثيره ذاتي و عظيم و متجدد إلى يومنا)

- و قال المؤلف ، يصف اعجابه بشخصيته : ( لو كان محمدا موجودا لحل مشاكل العالم المعقدة ...و هو يرتشف فنجان الصباح )

...................................... انتهى

بأبي و أمي يا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق