السبت، 1 مارس 2014

الكتاب المقدس يثني على الشيطان ويعطيه القاب فخرية


الكتاب المقدس يثني على الشيطان ويعطيه القاب فخرية 
يصفه الكتاب المقدس ويمجده بانه الشيطان إله هذا الدهر (كورنثوس الثانية 4: 4)!!!!
وايضا : رئيس هذا العالم (يوحنا 16، 11) حسب الكتبا المقدس !!
وايضا الشيطان ملك العالم وأختبار الرب !!! 
بسببه تم صلب الرب وقتله !!!
نقرأ في :
=================
إنجيل لوقاالفصل / الأصحاح الرابع 1
أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس، وكان يقتاد بالروح في البرية 2 أربعين يوما يجرب من إبليس. ولم يأكل شيئا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرا 3 وقال له إبليس: إن كنت ابن الله، فقل لهذا الحجر أن يصير خبزا 4 فأجابه يسوع قائلا: مكتوب: أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة من الله 5 ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان 6 وقال له إبليس: لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن، لأنه إلي قد دفع، وأنا أعطيه لمن أريد 7 فإن سجدت أمامي يكون لك الجميع 8 فأجابه يسوع وقال: اذهب يا شيطان إنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد 9 ثم جاء به إلى أورشليم، وأقامه على جناح الهيكل وقال له: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل 10 لأنه مكتوب: أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك 11 وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك 12 فأجاب يسوع وقال له : إنه قيل: لا تجرب الرب إلهك 13 ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين 14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة 15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع ."
الرب يدبر مكيده يقوم بها ابليس لاضلال الناس !!
الشيطان فى الكتاب المقدس أطلق عليه أسم ( روح )

ملوك أول 22 : 19 وقال: فاسمع إذا كلام الرب: قد رأيت الرب جالسا على كرسيه، وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره

20 فقال الرب: من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد ؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا

21 ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال: أنا أغويه. وقال له الرب: بماذا

22 فقال: أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه. فقال: إنك تغويه وتقتدر، فاخرج وافعل هكذا

اذاً :
فالشيطان هذا الذى هو سيد المواقف الصعبة التى يفشل فيها الإله وملائكته ، كان يعلم بحكمته أن هذا الإله ليس بإله محبة ، وأنه سوف يضمر حنقه على البشرية كلها يكفي انه قد امره باضلال آخاب ،واضلال الانبياء كما في سفر حزقيال 14
وكان يعلم أن بنى آدم خطاء ، لذلك وسوس لحواء وآدم للأكل من الشجرة المحرمة ليطرهما الرب من الجنة ، ولينزل الرب بعد ذلك ليعدم صلبا تكفيرا عن خطية أبوى البشر ، وبذلك يكون ( الشيطان ) الذى هو ( روح ) قد سحب الرب عن عرشه وجعله يتجسد ليسهل له السيطرة عليه ، فيقوم بالقبض عليه وأحتجازه تحت سيطرته لمدة أربعين يوما أجاع فيها الرب ولم يسقه ولم يسمح له أن يقترب منه ملائكته وعزله عن العالم لا يدرى هو عن مخلوقاته شيئا ولا المخلوقات تدرى عنه شئ لأنه ( مجرب ) فى مختبر ( الشيطان ) ملك العالم ، وكان يسحب الرب معه أينما ذهب ولا يملك الرب إلا أن يطيع حتى تمت أيام التجربة وخرج الرب من مختبر ملك العالم فاستقبلته العباد فى الأردن ( 14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة 15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع )

هكذا عاد الإله بعد أن أعطاه ( الشيطان ) شهادة الصلاحية .
بربك هل ما كتبه الكتاب المقدس يصلح ان يكون كلاما لله ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق