الاثنين، 3 مارس 2014

محمد نبى صادق أم إله الكتاب المقدس كاذب ؟

محمد نبى صادق أم إله الكتاب المقدس كاذب ؟


محمد نبى صادق أم إله الكتاب المقدس كاذب

إن كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً
فلماذا لم يعاقبه الرب ؟ أم أن الرب كاذب ؟
يقول الرب فى الكتاب المقدس :
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
الله عز وجل يتحدى رب البايبل
رسول الله كانت رسالته لمدة 23 عام
 فلماذا لم يميته الرب خلال هذه الفترة أو يقتله قبل أن يتم دعوته وتنتشر رسالته ؟
سفر ارميا يتحدى الأنبياء الكذبة بالإصحاح 23
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
كلما قرأ مسيحي هذا التحدي قال : وهل يجب على الله ان يعاقب كل انسان حال حياته على الارض
وكلما اقرأ هذه الجملة أضحك من كم الجهل والخزي والضعف والفشل الذي وصلت إليه المسيحية ورب العهدين القديم والجديد .
على حسب ما جاء بالعهدين القديم والجديد وجدنا أن رب الكتاب المقدس عاقب أنبيائه وأهل بيتهم بأبشع وأقذر ما يمكن أن يقال ، فكيف يعاقب نبي حقيقي ولا يعاقب نبي كاذب ليؤجله للآخرة وتركه ينشر رسالته لمدة 23 عاما وأصبح معتنقين هذا الدين حوالي 1400 مليون مسلم ؟
ولو كان الرب لا يعاقب كل إنسان حال حياته ، فلماذا عاقب الرب :
1) آدم وحواء بطردهم من جنة عدن وموتا يموت ؟
2) لماذا عاقب الرب الأرض بمن عليها بالطوفان في عهد نوح ؟
3) لماذا عاقب الله داود بقوله (اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس ) ، فزنا (امنون ) ابن داود باخته (ثامار) ؟
4) لماذا عاقب الرب شاول بالقتل وفصل رأسه عن جسده ؟
5) لماذا عاقب الرب “يفتاح” بذبح ابنته العذراء وهي حية كنذور له ؟
6) لماذا عاقب الرب اهل بيت شاول وصلب سبعة رجال أبرياء ؟
7) لماذا عاقب الرب شاول وبغته بروح رديئة بدلا من روح الرب ؟
وهناك المزيد والمزيد
فإن كان رب الكتاب المقدس حاسب أنبيائه وأهل بيتهم في الحياة الدنيا فكيف لا يعاقب الأنبياء الكذبة وأهل بيتهم في الحياة الدنيا ؟ .
تعالوا نرى صيغة التحدي من رب العهد القديم ونرى هل المقصود بعذاب الاخرة فقط ام بعذاب الدنيا والاخرة .. يقول :
أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ * وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى (ارميا 23:-40-34)
فما هو العار والخري الذي لا يُنسى ؟ هل هو دخولهم نار جهنم ؟
ومن الذي لن ينساه ؟ ومتى ؟ ……. في الآخرة ؟
وهل في الآخرة سنجلس مجلس النميمة ولن تكن لنا حكاوي غير دخول الأنبياء الكذبة واهلهم النار ؟
ثم الناموس في سفر تثنية يقول : وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى،فجزاؤُهُ القَتْلُ (تث 18:20)
ولكن لو رجعنا للنسخة التي بيد الأرثوذكس نجد أن الرب يتعهد بأن يُمت الأنبياء الكذبة بقوله :
التثنية 18: 20
و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي
إذن هذا عهد وإعلان من رب العهد القديم بأنه لن يترك هذا النبي الكاذب بل سيُميته لكي لا يتكلم بكلام لم يوصى به الرب .
وهذا ما حدث مع رسل النصرانيه الكذبه مثل بولس واتباعه الذين ادعوا الوحى بالكذب والضلال فأماتهم الله ميتة الذل والعار مقتولين مصلوبين رأسا على عقب
الآن
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي كاذب
لماذا عجز وفشل رب البايبل من إماته قتلاً وتركه لمدة 23 عاماً لنشر رسالته والتي بدأت بشخص والآن اصبحوا خُمس سكان العالم
فقد اتم محمد صلى الله عليه وسلم دعوته ورسالته قبل موته وابلغ بذلك امته فى كتاب الله بقرآن يتلى الى يومنا هذا : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]،
واعلنت الكنائس الوكالات العالمية بأن الإسلام هو أسرع دين انتشاراً وفي عام 2025 سيكون هو الديانة الأولى في العالم
فهل محمد نبى صادق حتى تركه الاله حتى اكمل رسالته واتم دعوته ودخل الناس فى دين الله افواجا ؟ أم أن إله الكتاب المقدس كاذب فى تهديده ووعيده ؟ أم إنه عجز أن ينفذ ما وعد به فى محمد رسول الاسلام لأن اله الاسلام الذى ارسل محمداً صلى الله عليه وسلم أقوى من رب الكتاب المقدس ؟



هناك تعليق واحد: