الأحد، 9 مارس 2014

من الجبار والسفاح شمشون أم يسوع ؟


من السفاح يسوع أم شمشون ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين الصادق الأمين سيد الأولين والآخرين وإمام المسلمين محمد بن عبد المطلب النبي لا كذب وعلى آله وصحبه أجمعين ..

أما بعد ...

من السفاح يسوع أم شمشون ؟

كلنا نعرف المسلسل الشهير هركليز أو ( هرقل ) الذي كانت تحل عليه روح أبوه الآله فيعطيه من القوة والبطش ما لا يستطيع صده العماليق والجيوش الجياشة من البشر وأمه كانت بشرية .
كما نعلم فهذه الأسطورة متكررة في القرون ما قبل الميلاد في أساطير الأولين حتى اعتقدها أناس ضلوا وأضلوا وضلوا عن سواء السبيل .. 

لكن الذي نلتمسه أن روح الرب لم تحل على ابنه فقط بل حلت على جمع من البشر من بني اسرائيل وهذا ما نتعجبه ..

ندخل في الموضوع :-
اذا كان هناك شخص معين هزيل ضعيف لا يستطيع فعل شيء بمجرده لكن عندما تحل به روح الرب يبطش ويقهر ويقتل النفوس البشرية بالألوف المألفة بسبب عاهرة فمن يكون المجرم الحقيقي ؟؟؟

آلذي في الأصل ضعيفا هزيلا أم الرب الذي تحل روحه بداخل من كل من هب ودب والذي هو صاحب القوة الحقيقية ..

نعم هكذا قصة شمشون مع ربه مختصرها أن روح الرب حلت فيه وبسبب عاهرة أباد نفوس بشرة بالألوف ولكن في الأصل شمشون ضعيف لا حول له ولا قوة اذا كان أداة متجسدة لتنفيذ شهوة رب في القتل والذبح والإبادة ..

أنا مش هتكلم تاني لكن هنقرأ مع بعض قصة تافهة خرافية والله الذي لا إله إلا هو قصة هرقل أشرف وأنبل منها .

في سفر القضاة :
شمشون يحب امرأة بتدبير الرب لأنه عايز علة :
14: 1 و نزل شمشون الى تمنة و راى امراة في تمنة من بنات الفلسطينيين 
14: 2 فصعد و اخبر اباه و امه و قال قد رايت امراة في تمنة من بنات الفلسطينيين فالان خذاها لي امراة 
14: 3 فقال له ابوه و امه اليس في بنات اخوتك و في كل شعبي امراة حتى انك ذاهب لتاخذ امراة من الفلسطينيين الغلف فقال شمشون لابيه اياها خذ لي لانها حسنت في عيني 
14: 4 و لم يعلم ابوه و امه ان ذلك من الرب لانه كان يطلب علة على الفلسطينيين و في ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على اسرائيل 

شمشون ضعيف خير اللهم اجعله خير شاف أسد ... :
14: 5 فنزل شمشون و ابوه و امه التي تمنة و اتوا الى كروم تمنة و اذا بشبل اسد يزمجر للقائه 
14: 6 فحل عليه روح الرب فشقه كشق الجدي و ليس في يده شيء و لم يخبر اباه و امه بما فعل 

تناقض :
14: 7 فنزل و كلم المراة فحسنت في عيني شمشون 
هل حسنت المرأة في عين شمشون من النظرة الأولى بكيوبيد رباني كما في العدد 3
أم حسنت في نظره لما كلمها كما في هذا العدد ؟؟؟؟

بداية جرائم السفاح :
14: 18 فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس اي شيء احلى من العسل و ما اجفى من الاسد فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم احجيتي 
14: 19 و حل عليه روح الرب فنزل الى اشقلون و قتل منهم ثلاثين رجلا و اخذ سلبهم و اعطى الحلل لمظهري الاحجية و حمي غضبه و صعد الى بيت ابيه 

الجريمة الثانية للسفاح وهذا بعد أن كانت المرأة لصاحبه الذي كان يصاحبه ! :
فمن أجل هذا :
15: 3 فقال لهم شمشون اني بريء الان من الفلسطينيين اذا عملت بهم شرا 
15: 4 و ذهب شمشون و امسك ثلاث مئة ابن اوى و اخذ مشاعل و جعل ذنبا الى ذنب و وضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط 
15: 5 ثم اضرم المشاعل نارا و اطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس و الزرع و كروم الزيتون 

الجريمة الثالثة للسفاح :
15: 14 و لما جاء الى لحي صاح الفلسطينيين للقائه فحل عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه 
15: 15 و وجد لحي حمار طريا فمد يده و اخذه و ضرب به الف رجل 
15: 16 فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل 

عندما يعطش شمشون :
15: 18 ثم عطش جدا فدعا الرب و قال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم و الان اموت من العطش و اسقط بيد الغلف 
15: 19 فشق الله الكفة التي في لحي فخرج منها ماء فشرب و رجعت روحه فانتعش لذلك دعا اسمه عين هقوري التي في لحي الى هذا اليوم 

شمشون بدون روح الرب :
16: 20 و قالت الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قال اخرج حسب كل مرة و انتفض و لم يعلم ان الرب قد فارقه 
16: 21 فاخذه الفلسطينيون و قلعوا عينيه و نزلوا به الى غزة و اوثقوه بسلاسل نحاس و كان يطحن في بيت السجن 
16: 22 و ابتدا شعر راسه ينبت بعد ان حلق 

معلش أيها الرب آخر مرة وهريحك مني :
16: 28 فدعا شمشون الرب و قال يا سيدي الرب اذكرني و شددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين 
16: 29 و قبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما و استند عليهما الواحد بيمينه و اخر بيساره 
16: 30 و قال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين و انحنى بقوة فسقط البيت على الاقطاب و على كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته


ألا يا أصحاب العقول أجيبوني من يستحق هذا اللقب ( شمشون الجبار ) أم ( يسوع الجبار ) ؟

ألا يا أصحاب العقول ما قيمة هذه القصة أصلا وما رأيكم في شمشون هذا الذي مات منتحرا ؟

اللهم اهدي الحيارى من الكفار واليهود والنصارى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق