أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك (المعزي)
12 مايو 2011المعزي
.
أنا دائماً أرفض التنقيب أو البحث أو إثبات وجود بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل الكتاب المقدس لأنه كتاب فاسد .. ولا يُشرفني أن أثبت وجود بشارته بداخله على الرغم من وجود فقرات تؤكد بأن المقصود بها هو رسول الإسلام إلا انني لا أحب الحديث عنها … ولكن بعض الظروف والمواقف والحوارات تضطرك للحديث من خلالها ولكن دائماً أفضل أن أثبت بأن هذه الفقرات لا تنطبق على المسيح أو غيره وعلى القارئ أن يطابق هذه الفقرات لغير المسيح .. فمن يكون غيره ؟ هذا ليست مسؤوليتي .
وهذا الأمر ينطبق على قصة البارقليط أو المعزي .
فإنجيل يوحنا هو الوحيد الذي تكلم عن هذه الشخصية .. والكنيسة بجهلها نسبت هذه الشخصية للروح القدس بجهالة لمجرد أنها وجدت المسلمين تتشبث به لتنسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فوقعت الكنيسة في شر أعمالها .
لقد تكلم كبيرنا وأستاذنا العالم الجليل رحمه الله الشيخ أحمد ديدات وأثبت الكثير إلا انني لست من المتحمسين لتطابق المعزي على رسول الله .
لقد جاء لفظ المعزي في إنجيل يوحنا أربعة مرات ، ولكل حالة قصة
(1)
يوحنا 14: 16
و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد .
قوله (أطلب من الآب) تعني أنهم اثنان وليسا واحد كما تدعي الكنيسة .. فهناك شخص يطلب من شخص .. فهل سمعتم واحد يطلب من نفسه شيء !! كلام بالطبع مضحك وينفي عقيدة الثالوث .
ثم نجد كلمة (معزيا اخر) تعني أن هناك معزياً أول .. فمن هو ؟
فإن قيل أن يسوع هو المعزي الأول والروح القدس هو المعزي الآخر نقول : أليس الأب والابن والروح القدس إله واحد ! فكيف نفرق بين الأقنوم الثاني والأقنوم الثالث ؟
والسؤال : هل كلمة (الروح القدس) باليونانية هو نفس كلمة (المعزي) .. فهل للروح القدس اسمان باليونانية ؟
(2)
يو 14:26
واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيءويذكركم بكل ما قلته لكم .
قوله (يعلمكم) و (يذكركم) تعني أن هذا المعزي له جسد بما فيه من لسان ناطق وله كيان وله عقل يعقل ويتذكر ويتدبر به وايضا ذاكرة من حديد .. وسيجلس معهم ويكلمهم ويذكرهم بكل ما قاله يسوع سابقاً .. فالروح ليس لها ناسوت يحتوي على لسان تتكلم به وعقل يتدبر به وإلا لأصبحت الروح القدس محدودة … فإن قيل أن الروح القدس تجسدت من قبل .. فعليهم ايضاً أن يذكروا لنا اسم هذا الناسوت علماً بأن العقيدة المسيحية لا تؤمن إلا بناسوت واحد هو ناسوت المسيح .. فإن تعدد للرب نواسيت فإذن سقطت عقيدة التثليث .
(3)
يو 15:26
ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي
لاحظ أن البند (2) يقول أن الآب هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب] ، أما البند الثالث سنجده يُشير بأن الابن هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الذي سأرسله انا اليكم] تناقض عجيب .. فمن الذي سيرسل المعزي الآب أم الابن ؟
ومتى شهد المعزي (الروح القدس) ليسوع بعد رحيله ؟ لم ينقل لنا العهد الجديد أي كلام منقول على لسان الروح القدس شهد بيسوع من خلاله … وكيف يشهد والروح القدس ليس له لسان ولا يمكن أن يكون له لسان لأنه بلا ناسوت … وكيف يشهد الأقنوم الثالث على الأقنوم الثاني والاثنين واحد ؟!!! سبحان مثبت العقول .
(4)
يوحنا 16: 7
لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم
كيف ربط يسوع بعدم آتيان الروح القدس إلا برحيله والعقيدة المسيحية مبنية على أن الثالوث المقدس هو إله واحد ولا ينفصل أقنوم عن الأخرين طرفة عين ، فكيف يذهب واحد ويأتي آخر؟ وكيف يكون المعزي هو الروح القدس ويسوع يرهن آتيان المعزي بمضيه .. علماً بأن الروح القدس كان موجود مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2) (مر 13:11) .. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟
نأتي الآن لأهم نقطة في موضوع المعزي حيث أن إنجيل يوحنا ذكر على لسان يسوع أن المعزي سيتكلم بقوله :-
يوحنا 16: 13
و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسهبل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية
لاحظ قوله : [لانه لا يتكلم من نفسه] .. وهذا يؤكد ما سبق ذكره في قول [ فهويعلّمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم] .. فالمعزي يتكلم ، كيف ؟.. والروح لا تتكلم إلا بناسوت .. ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .. والمعزي لا يأتي إلا بعد رحيل المسيح بناسوته ولاهوته .. والروح غير محدود وليس لها لسان أو عقل .. فكيف ستتكلم الروح مع التلاميذ ؟
إن كل ما جاء حول المعزي مضاد تماماً في تفسيره على أنه الروح القدس الأقنوم الثالث للثالوث المقدس لأن المتحدث بأسم الثالوث هو الابن لأنه الكلمة الناطقة (طبقاً لعقيدة الكنيـسة).
متى تكلم الروح القدس من قبل ؟ وهل للروح القدس لسان يتكلم به .؟
إن الحديث عن ربط المعزي بالروح القدس هو كلام باطل ويخالف العقيدة المسيحية المبنية على الثالوث المقدس حيث لا يفترق اقنوم عن الأخر طرفة عين ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .
أما عن من سيكون إذن المعزي .. فهذه ليست مهمتي لأن العلم به لا بنفعني .
………………………..
.
أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك
.
تث-18-18: سأقيم لهم نبيا من بين إخوتهم مثلك … الترجمة المشتركة .
تث-18-18: أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك … ترجمة فاندايك
تث-18-18: سأقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك … الكاثوليكية – دار المشرق
تث-18-18: لهذا أقيم لهم نبيا من بين إخوتهم مثلك .. ترجمة كتاب الحياة
تث-18-18: سأقيم لهم نبيا من بين إخوتهم مثلك .. ترجمة الأخبار السارة
حاولت الكنائس ومنهم كنيسة الأنبا تكلا تحريف النبوءة من أجل تحقيق أغراضها فأستندت على الفقرة الآتية فقط : – سأقيم لهم نبيا من وسطك من أخوتك مثلي
على الرغم أن نفس سفر التثنية يكرر نفس النبوءة حرفيا ونقلا عن الرب تقول :- {أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ(تثـ18:18)}
إن الدوائر المسيحية تملك القدرة على التحريف والتزوير من أجل تحقيق أغراضها فقط دون النظر للعواقب الوخيمة التي قد تحدث نتاج هذا التحريف بضياع مصدقيتها لدى القارئ.
(من وسط أخوتهم) (من وسطك من اخوتك) تحاول الكنيسة إيهام القارئ بأن (من وسط أخوة موسى) أي أن النبي الآتي سيكون من بني اسرائيل … ولكن لو فسرنا الجملة على حقيقتها المذكورة (من وسط أخوتهم) أي من وسط أخوة بني اسرائيل الذي أنت منهم يا موسى أي أن النبي الآتي سيكون من بين أخوة بني اسرائيل .. فأخوة بني اسرائيل هم بني اسماعيل فقط … لأن يسوع لم يأتي من ثمرة صلب رجل وليس له أب .. إلا إذا كان يوسف النجار قد مارس الجنس مع مريم وجاء يسوع من تلك العلاقة فإذن قد تنطبق عليه النبوءة .
كما حاولت العديد من الكنائس إنكار بشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نظراً لما جاء بسفر تثنية التثنية 18:18 و19 (أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ وَيَكُونُ أَنَّ الْإِنْسَانَ الَّذِي لَا يَسْمَعُ لِكَلَامِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ)
فأنكروا أن كلمة (إِخْوَتِهِمْ) يقصد بها نسل إسمعيل ، بل قيل أن موسى كان يكلم بني إسرائيل الذين سمعوا صوت الله على جبل سيناء، ووعدهم أن يجيب طلبهم ، وهذا يعني أن (إخوتك) تعني بني إسرائيل وحدهم الذين كانوا حاضرين (يوم الاجتماع) …انتهى
وهذا كلام إفتراضي لا يحمل من الصحة شيء لأن الفقرة تقول (من وسط أخوتهم) أي من بين (أخوة بني اسرائيل) ، فعلماً بأنني اكره ان أتكلم في مثل هذه البشارات لأنها لا تُهمني في شيء ولكن طالما أن الأمر أصبح تحدي ، ساثبت بأمر الله أن هذه البشارة المقصود منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولو كره الضالون
جميع القرائن
لكي ندرس كل القرائن نحتاج أحياناً أن نجمع الجُمَل من فصول أخرى ولكن يجب احترام الأمانة التي منحها لنا القارئ لنبحث له عن الحق ونقدمه ، لذلك عندما ابحث عن قرينة فعلينا أن نبحث عن الآتي :
هل ما جاء بالبايبل حول كلمة (أخ) لا يقصد بها بنو الأجداد ؟ فكلنا نعلم أن لفظ (أخوة) يطلق على أمة واحدة أو أسرة واحدة ، ولكن هل يطلق على بني العم ؟
فلو ذهبنا إلى العدد الرابع للإصحاح الثاني لسفر التثنية والذي هو نفس السفر الذي يحمل البشارة ، ينكشف لنا أن كلمة “أخ” يقصد بها أخو الجد وهذا ظاهر في عيسو ابن اسحاق أخو يعقوب (اسرائيل) فقال :
سفر التثنية 2: 4
و اوص الشعب قائلا انتم مارون بتخم اخوتكم بني عيسو الساكنين في سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا دعا الرب بنى عيسو إخوتهم فعيسو اخو يعقوب
وكلنا نعرف أن يعقوب الذي هو إسرائيل أخو عيسو وعيسو تزوج من نسل إسماعيل حيث أنه خرج حزيناً متجهاً إلى بني اسماعيل بعد أن سرق أخيه يعقوب النبوة بالكذب والتدليس بمساعدة امه … طبقا لما نقله لنا كتاب الكنيسة .
ونحن جميعاً نعلم أن لقب اسرائيل أخذه يعقوب بعد أن كان عيسو اخوه لأن عيسو هو البكر علماً بأنهم توام .
تك 25:25
فخرج الاول احمر . كله كفروة شعر . فدعوا اسمه عيسو ، وبعد ذلك خرج اخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعي اسمه يعقوب . وكان اسحق ابن ستين سنة لما ولدتهما
إذن ما جاء بالعدد الرابع للإصحاح الثاني لسفر التثنية يكشف لنا ان لقب (أخ) يوجه لأخو الجد كما هو الحال مع عيسو أخو اسرائيل ، لذلك بنو عيسو هم اخوة بني اسرائيل ، ومنه نصل إلى أن بنو اسماعيل هم أخوة بنو اسحاق وبنو اسرائيل هم احفاد اسحاق ، وهذا يعني أن بنو اسماعيل هم أخوة بنو اسرائيل .
فحين يذكر سفر التثنية على لسان موسى نقلاً عن ربه : أقيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَك ، المقصود بها بني اسماعيل والذي هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والقرآن يؤكد هذا في قول الحق سبحانه نقلاً عن ما دار بين سيدنا يعقوب وأولاده :
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[البقرة133]
إذن : كما ان إبراهيم هو أبو يعقوب ، فأسحاق هو أبو يعقوب ، والعم اسماعيل هو كذلك أبو يعقوب وبذلك فأولاد اسماعيل هو اخوة اولاد اسحاق …. وإلى الآن اليهود تؤمن بأن العرب هو اولاد عم لبني اسرائيل ، وأولاد العم أخوة كما جاء بسفر التثنية والقرآن .
تنويه : وهذا لا يعني انني اضع القرآن في نفس ميزان سفر التثنية (استغفر لله) ولكنني أخاطب الطرفين المسلم والمسيحي من خلال ما يؤمن به كلاً منهما ، والتساوي في المعنى لا يخالف ما نؤمن به بان البايبل ليس كلام الله .
وقد أشار الحق جل وعلا أن الأخوة لا تكفي بالنسب بل الإيمان يجعل المؤمنين اخوة طالما ان الإيمان واحد والهدف واحد والقلب واحد .
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
[الحجرات10]
=——————-=
تعالوا ننتقل إلى نقطة أخرى :
سفر التثنية 18: 18
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك
فالكلام الآن سيدور حول كلمة (مثلك).
لقد بذلت الكنيسة قصار جهدها لتثبت أن البشارة المذكورة بسفر التثنية ليسوع وليست لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الإسلام ، لذا ما جاء عنها بجميع الدوائر يثبت أن البشارة ليست لمعبودها يسوع البتة ، لأنك وبالرجوع لقصة موسى في الكتاب المقدس تجد أن الله لم يُكلم يسوع وجهاً لوجه كما حدث مع موسى ، ويسوع لم يأتي بكتاب مثل التوراة التي آتى بها موسى عليه السلام ، ولم يكلم الله يسوع فماً لفم البتة كما كلم موسى ، وإن قيل أن معرفته لله (وجهاً لوجه ليسوع) لأنه كلمة الله الذي كان في البدء عند الله وفي (حضن الله) (يوحنا 1:1 و18) فهذا يعني ان يسوع والله أثنين وليسوا واحد لأن المجنون هو الذي يقول (أنا ظهرت لنفسي وجهاً لوجه وكلمت نفسي فما لفم) .
فلا داعي لشغل المجانين لإثبات باطل ، فإن كانت الكنيسة تريد أن تنفي أنها بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي تقدم لنا بطريقة غير مباشرة هرطقة جديدة في عالم المسيحية نكشف منها ان الله ليس يسوع ، لأن يسوع ليس كمثل موسى نهائياً جملةً وتفصيلاً ، لأن يسوع هو إله متجسد (كما يؤمن المسيحي) ومواصفاته لا تتطابق مع موسى ، ويكفي ان موسى تزوج وحارب ، وموسى له أب وام ويسوع له أم وليس له أب .
إذن عندما نتحدث عن كلمة (مثل) فيجب ان يتطابق موسى مع النبي صاحب البشارة في كل صغيرة وكبيرة .
وقد تحاول الكنيسة تلفيق بعض الأحداث لتجعل يسوع مثل موسى ولكن الفقرة التي جاءت بسفر التثنية تؤكد بأن النبي المرسل مثله مثل موسى جملة وتفصيلاً وطالما أن هناك اختلافات جوهرية بين شخص موسى وشخص يسوع فإذن يسوع ليس مثل موسى .
.
الدليل الآخر الذي يؤكد بانه لن يأتي نبي لبني اسرائيل مثل موسى عليه السلام هو ما اكده العهد القديم
الإدعاء بأن يسوع ثمرة صلب داود (اع 2:30) من خلال يوسف النجار باطل لأن (ثمرة صلب) تعني أن أحد من سلسلة نسل داود قام بمعاشرة مريم العذراء جنسية ولقحها لتنجب يسوع ، وهذا لم يحدث حيث أن إيمان الكنيسة مبني على أن مريم ام يسوع بتول ولم تتزوج ويسوع ليس من ثمرة صلب أحد .
دعنا نفترض بأن ام يسوع انجبته من خلال علاقة جنسية نتجت بينها وبين خطيبها العجوز يوسف النجار أو حتى نسبنا يسوع ليوسف النجار مجازياً علماً بأنه لا يجوز أن ننسب مولود لأي شخص مجازياً ونحن نتحدث عن (ثمرة صلب) .
حتى إنتساب يسوع لداود من خلال يوسف النجار أو غيره باطلة : لماذا ؟
نسب يسوع باطل:-
مت-1-12: وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيل
لو تتبعنا سلسلة نسب يسوع من إنجيل متى من خلال يعقوب والد يوسف النجار سنجد أنه لا يجوز ليسوع أن يرث كرسي داود لأن سفر ارميا الإصحاح 22 ذكر بأن كل اسم خط بنسب يسوع من يعقوب الملوكي لن يكون من نسلِهِ من يجلس على كرسى يهوذا = كرسى داود حيث ان يكنيا (ملعون من الرب) وأمه وقعا فى يد نبوخذ نصر … ومات لعازر.. واخر من آتى هو صدقيا وبموت صدقيا هذا إنتهى كرسى داود الزمنى.
ار-22-30: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ((اكْتُبُوا هَذَا الرَّجُلَ عَقِيماً رَجُلاً لاَ يَنْجَحُ فِي أَيَّامِهِ لأَنَّهُ لاَ يَنْجَحُ مِنْ نَسْلِهِ أَحَدٌ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَحَاكِماً بَعْدُ فِي يَهُوذَا)).
إذن نسب يسوع كما جاء بإنجيل متى باطل ولا يجوز ليسوع الجلوس على كرسي داود .
فأي إدعاء ينسب يسوع لداود هو إدعاء باطل ويطعن في مصداقية الكتاب المقدس الذي أكد الرب من خلاله بأنه لن يأتي أحد من بني اسرائيل له الحق في الجلوس على كرسي داود .. وبالتبعية يتأكد لنا بأن (المعزي) ليس هو الروح القدس ولا بشارة النبي التي جاءت بسفر التثنية تنسب إلى يسوع بأي شكل من الأشكال.
لذلك قال القمص منيس عبد النور في الباب التاسع من كتاب “ابراهيم خليل الله”
كيف يتحقق هذا الوعد إذا كان إبراهيم يطرد إسماعيل حسب كلام سارة؟ »فَقَالَ اللّهُ لِإِبْرَاهِيمَ: »لَا يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلَامِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لِأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لِأَنَّهُ نَسْلُكَ« (تكوين 21:12 – 13).
هل الرب كاذب ؟ … انقر هنا لتقرأ ما ذكره القس منيس عبد النور حول بشارة اسماعيل عليه السلام .
http://mycommandmets8.wordpress.com/category/%D8%A3%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق