الجمعة، 4 أبريل 2014

شبهة ان النبى يعترف بأثارة شهوته كلما راى امراءة


يا عجبي علي خالق هذه الشبهة ..!! 

الحديث الذي جاء في باب الزواج وتربية الأولاد , 
تصنيف المحدث الشيخ / محمد ناصرالدين الألباني 
مر على حديث رقم 1986

عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في أصحابه , فدخل ,ثم خرج وقد اغتسل , فقلنا : يارسول الله ! قد كان شئ ؟ قال : ( أجل , مرت بي فلانة , فوقع في قلبي شهوة النساء , فأتيت بعض أزواجي , فأصبتها , فكذلك فأفعلوا, فإنه (( من أماثل أعمالكم إتيان الحلال )) )
في السلسلة الصحيحية ( 441) 

مفهومه ....
أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلام نظر إلى امرأة فأراد ألا يقع في النظر المحرم فذهب ليقضي وطره وحاجته مع أهله، ويكف نفسه عما لا يحل له، ومن المعلوم أن النظرة الأولى، لا محظور فيها، وقد جاء في الحديث 

ان رسول الله صلى الله عليه قال : " يَا عَلِيُّ لا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ "
رواه الترمذي 2701 وهو في صحيح الجامع 7953

وبخصوص هذا الحديث فلا مطعن فيه البتة إلا عند اصحاب القلوب المريضة التى عاشت وماتت على مزامير الشيطان ، وأمسى الجنس ستارة سوداء تعوقهم عن رؤية الحق. ودعنى أسأل هؤلاء ، ماذا لو لم يكن النبى قال ما قال؟ 
إن أحداً لم يطلع على ما فى قلب النبى من خلجات ، وكان بإمكانه أن يكتم هذا ، ولكنه أراد أن يلقى درساً عملياً توضيحياً لأصحابه ، فأخبرهم بما كان وبما جال فى نفسه ، ولا يوجد أحد منا يقول أن النبى مَلَك بل هو بشر ،ويجرى فى نفسه كل ما يمكن أن يجرى فى نفس أى بشر من أمور مباحة كاشتهاء الزوجة مثلاً ، والنبى فى الحديث ما قال أنه اشتهى المرأة التى مرت به ، ولكنه قال : 
(فوقع في قلبي شهوة النساء) ولم يقل : فوقع فى قلبى شهوة هذ المرأة.

إنتهي ....
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم 

يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم

فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ؛ فليأت أهله


قال فليأت أهله ولم يقول اذهب وجامع المرأه التي اعجبتك

يعلمكم كيف تبتعدون عن الزنى والفواحش والعياذ بالله 

الله يهديهم


أنا لا أعلم ما هي مشكلة النصارى للإعتماد على هذا الحديث كمطعن في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

هل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " فوقع في قلبي شهوة النساء " ؟؟!

ما المشكلة ؟؟

أليس بشراً أم قلنا عليه إله , ويجب على النصارى أن يُسلموا بأن يسوع عنده شهوة وبما إنه بشر فإنه تعتريه الشهوات التي تمر على البشر , مثل شهوة الأكل والشرب والجنس ووو

يقول يسوع في لوقا 22 :-
.
15 وَقَالَ لَهُمْ: « شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ 
.

لم يُحدد يسوع أي نوع من الشهوة ولكن يجب أن نأخذ بعين الإعتبار قول يعقوب أن الشهوة تولد الخطية :-

ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا. ( يعقوب 1: 15 )

ولا ننسى الوضع المُخل ليسوع مع مريم المجدلية التي ليس بينه وبينها علاقة شريعة تخولها للمسه بل وتدليك جسده وتقبيل قدمه بقبلات تُثير الغرائز لا سيما وجود الطيب الذي ينمي الغريزة والشهوة عند يسوع مع مسح وتقبيل قدمه ولا حظ قدمه وليس رجله 

فما العيب إن وقع في قلب الرسول الشهوة وهو بشر يعتريه ما يعتري البشر , يكون للنصارى حجة إن كان قد إستحل الرسول النظر إلى المرأة أو وضع الحلال في غير موضوعه بأن يزني الرآئي بها .

وقد يقول قائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن العين زناها النظر , فأقول هل تعمد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

الإجابة :- لا

ومن لديه دليل على عكس هذا ؛ فليضعه لنا ولا يحرج نفسه بإستنتاجاته الغريبة !!!!

فالرسول صلى الله عليه وسلم لو نظر للمرأة عمداً أو إستمر في النظر لكان مأخذاً عليه ليطعن فيه الطاعنون ولإستحل أتباعه النظر , وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد النظر فلم منعه ؟؟!!!


قال الإمام النووي رحمه الله :-

(( قال العلماء : إنما فعل هذا بيانا لهم , وإرشادا لما ينبغي لهم أن يفعلوه , فعلمهم بفعله وقوله . وفيه أنه لا بأس بطلب الرجل امرأته إلى الوقاع في النهار وغيره , وإن كانت مشتغلة بما يمكن تركه , لأنه ربما غلبت على الرجل شهوة يتضرر بالتأخير في بدنه أو في قلبه وبصره. والله أعلم )) أ.هـ



أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص ويقي نفسه من الوقوع في الشهوة بوطء زوجته فأين الإعتراض ؟؟

رجل يصون نفسه ويقي نفسه من الوقوع في توابع الشهوة فنقول أنه أخطأ لأنه إشتهى , أي عقل هذا ؟؟ أم هم ينتقدون أي فعل للرسول صلى الله عليه وسلم لكرههم إياه ؟؟

اعملوا عقلكم يا قوم ,,,

رجل يخاف من توابع الشهوة نقول أنه أخطأ لأنه إشتهى ..فماذنبه ؟؟

هو بشر يُصيبه ما يُصيب البشر !!

هذه العفة يا نصارى ,,,, !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق