الثلاثاء، 15 أبريل 2014

شبهات أوهم من بيت العنكبوت

اولا فبل كل شئ اريد ان انوه ان هناك قاعده اساسيه في اخذ الاحكام الشرعية والعلوم المختلفه للمسائل :
ان اي مسئلة يرد بها الحكم الى الكتاب والسنله فاذا كانة المسئلة لم ترد في الكتاب والسنة نردها الى اتفاق العلماء
نضرب مثلا الرشوة لم يرد حكمها في الكتاب والسنة فكيف نعرف حكمها ننضر الى اتفاق العلماء فنرى ان العلماء المسلمون اتفقو على تحريم الرشوه لانها من الفاسد في الارض وقد حرم الله الفساد فلو اتى عالم من العلماء وقال ان الرشوة غير محرمة فهذا الحكم شذ به عن جمهور العلماء فنرد قوله ولا نقبله لانه خالف جمهور العلماء لان مبدئنا كل انسان يخطئ وليس هناك احد بعد الانبياء معصوم عن الخطاء .
اذا في تفسيرنا لاي اية لا ناخذ قولا واحدا من علماء المفسرين بل ناخذ قول جمهور علماء المفسرين ومن شذ عن الجمهور فنرد قوله وان كان كبيرهم :
انت ذكرت الايه الكريمه
قال تعالى (وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) المائدة اية 46
نحن نؤمن بان التوراة والانجيل والزبور وغيرها من الكتب السماويه كتب من عند الله ولم ننكر ذالك بل من ينكر ذالك يخرج من ملة الاسلام والدليل حديث الرسول صلى الله (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره)
والهدى والنور كان في الانجيل الذي كان في زمن عيسى فالقصه هنا عن خبر ماضي قديم ولم يقل انه في زمن الرسول فهو اخبار للرسول صلى الله عليه وسلم عن خبر او قصه قديمه
أذا السؤال هنا هل الانجيل الذي بين يدنا الان هو نفسه الانجيل الذي كان ايام عيسى عليه السلام الذي اتصف بالنور والهدى سنرى قول علماء النصارى في المسئله ونتعلم منهم كيف نثبت صحت او تحريف المخطوتات التي كتبة عن الانجيل ولكن قبل ذالك اريد افسر معنى الذكر الذي ورد في :
قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر الاية 9
اولا فلنعرف معنى الذكر في كتاب لسان العرب لي أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم (ابن منظور)
والذكر : الكتاب الذي فيه تفصيل الدين ووضع الملل ، وكل كتاب من الأنبياء – عليهم السلام – ذكر . والذكر : الصلاة لله والدعاء إليه والثناء عليه .
اذا ياتي معنى الذكر كتب الدين وايضا العبادة من الصلاة والدعاء لله والثناء عليه .
ولكي نتعرف ما هو الكتاب الذي قصدته الايه فلنرجع الى اياة صابقه لنعرف ما هو المقصود
في السورة
قال تعالى (قَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) الحجر الاية 5
فلنرى تفسير الطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم عن الايه
يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء المشركون لك من قومك يا محمد ( يَا أَيُّهَا الَّذِي نـزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ) وهو القرآن الذي ذكر الله فيه مواعظ خلقه ( إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ) في دعائك إيانا إلى أن نتَّبعك ، ونذر آلهتنا.
اذا المقصود بالذكر هنا هو القران الكريم فالمخاطب هنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وليس عيسى عليه السلام .
اذا قول الله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر الاية 9
َدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
فلنرى تفسير الطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم عن الاية :
يقول تعالى ذكره: ( (إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ) ) وهو القرآن ( (وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ ) من ذكر الذكر.
اذا كان الحفض لكتاب واحد فقط الى وهو القران ولم يكان هذا الحفض عاما لكل الكتب فتكفل الله تعالى بحفض القران ووكل الكتب السماوية الاخرى على اصحابه بحفضه والدليل :
قال قتادة وثابت البناني : (( حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا ؛ فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا ، وقال في غيره: { بِمَا اسْتُحْفِظُوا } ( المائدة: 44 ) ، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا )) تفسير القرطبي ج5 ص369 . رَسُولٌ مِنْ
و قال سفيان بن عيينة : (( في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : { بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ } ( المائدة: 44 ) ، فجعل حفظه إليهم فضاع ، وقال عز وجل : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فحفظه الله عز وجل علينا فلم يضع )) تفسير القرطبي ج5 ص370 .
واما الاية الكريمه
(لَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) العنكبوت الاية 46
نعم نحن نؤمن بان الله نزل التورات والانجيل كما قلت لك سابقا ولكن هل تعهد الله تعالى بحفض التوراة والانجيل فليس هناك دليل واحد يخبر ان الله حفض التوراة والانجيل .
واما الذكر الوارد في اسورة الحجر فهو القران وليس غيره من الاذكار كما ذكرة سابقا واجمع العلماء على ذالك ساضرب لك مثال لتفهم قصدي :
لو رايت رجلين يحمل كل واحد منهم كتاب مختلف عن الاخر وسالت الاول ماذا تحمل سيقول لك كتاب ولو سالت الثاني ماذا تحمل سيقول لك كتاب هل هذا دليل على ان الكتابين متشابهين طبعا ليس بمتشابهين
ومن يدعي ان كل ذكر مشمول في الاية فهذا كلام خاطئ فمثلاً :
قوله تعالى (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا) العمران الاية 3
وقوله (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) البقرة 2
وقوله (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) البقرة الاية 151
وقوله (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) ال عمران 7
فلو قلنا ان كل كتاب هو التوراة والانجيل لان الله وصف اصحاب التوراة والانجيل بي اهل الكتاب اذا الله تعالى قصد في هذه الايات التوراة او الانجيل فهذا سفه وغباء وجهل
وبذلك لا اربط بين كل كلمة ذكر واردة بالقران على انها هي نفس الذكر الوارد في سورة الحجر فهاذا سفه وجهل وغباء
اما الايه الكريمه :
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) المائدة الاية 48
فكيف نقول ان القران هو الحافض للكتب السابقة وقد انزل بعد الكتب بمئات السنين فمن الذي حفض الكتب السابقة في تالك الفترة قبل القران وكيف يحفض القران الكتب السابقة وهو كتاب لا يتحرك فلنرى اذا قول العلماء بالمقصود بمهيمناً :
و المهيمن هو الحافظ الرقيب الشاهد المؤتمن ..
يقول ابن عطية الأندلسي في المحرر الوجيز :
(( واختلفت عبارة المفسرين في معنى “مهيمن” . فقال ابن عباس : { مهيمناً } شاهداً . وقال أيضاً مؤتمناً . وقال ابن زيد : معناه مصدقاً ، وقال الحسن بن أبي الحسن أميناً ، وحكى الزجاج رقيباً ولفظة المهيمن أخص من هذه الألفاظ ، لأن المهيمن على الشيء هو المعنيّ بأمره الشاهد على حقائقه الحافظ لحاصله ولأن يدخل فيه ما ليس منه والله تبارك وتعالى هو المهيمن على مخلوقاته وعباده، والوصي مهيمن على محجوريه وأموالهم، والرئيس مهيمن على رعيته وأحوالهم، والقرآن جعله الله مهيمناً على الكتب يشهد بما فيها من الحقائق وعلى ما نسبه المحرفون إليها فيصحح الحقائق ويبطل التحريف، وهذا هو شاهد ومصدق ومؤتمن وأمين )) .
قال ابن جريج :
(( القرآن أمين على ما قبله من الكتب ، فما أخبر أهل الكتاب عن كتبهم ، فإن كان في القرآن فصدقوه و إلا فكذبوه )) تفسير ابن كثير ج3 ص79 ، تفسير البغوي ج2 ص49 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( و المهيمن : الشاهد المؤتمن الحاكم ، يشهد بما فيها من الحق ، وينفي ما حرف فيها ويحكم بإقرار ما أقره الله من أحكامها ، وينسخ ما نسخه الله منها وهو مؤتمن في ذلك عليها وأخبر أنه أحسن الحديث وأحسن القصص ، وهذا يتضمن أنه كل من كان متمسكا بالتوراة قبل النسخ من غير تبديل شيء من أحكامها فإنه من أهل الإيمان والهدى وكذلك من كان متمسكا بالإنجيل من غير تبديل شيء من أحكامه قبل النسخ ، فهو من أهل الإيمان والهدى . وليس في ذلك مدح لمن تمسك بشرع مبدل ، فضلا عمن تمسك بشرع منسوخ ولم يؤمن بما أرسل الله إليه من الرسل وما أنزل إليه من الكتب بل قد بين كفر اليهود والنصارى بتبديل الكتاب الأول وبترك الإيمان بمحمد صلى الله عليه و سلم في غير موضع )) الجواب الصحيح ج1 ص262 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تقرير ما تضمنته هذه الآية من هيمنة القرآن على ما سواه :
” فالسلف كلهم متفقون على أن القرآن هو المهيمن المؤتمن الشاهد على ما بين يديه من الكتب ، ومعلوم أن المهيمن على الشيء أعلى منه مرتبة ، ومن أسماء الله ” المهيمن ” ويسمَّى الحاكم على الناس القائم بأمورهم ” المهيمن ” …
وهكذ القرآن فإنه قرر ما في الكتب المتقدمة من الخبر عن الله وعن اليوم الآخر ، وزاد ذلك بياناً وتفصيلاً وبيَّن الأدلة والبراهين على ذلك ، وقرَّر نبوة الأنبياء كلهم ورسالة المرسلين ، وقرَّر الشرائع الكلية التي بعث بها الرسل كلهم ، وجادل المكذبين بالكتب والرسل بأنواع الحجج والبراهين ، وبيَّن عقوبات الله لهم ونصره لأهل الكتب المتبعين لها ، وبيَّن ما حُرف منها وبُدِّل ، وما فعله أهل الكتاب في الكتب المتقدمة ، وبيَّن أيضاً ما كتموه مما أمر الله ببيانه وكل ما جاءت به النبوات بأحسن الشرائع والمناهج التي نزل بها القرآن ، فصارت له ” الهيمنة ” على ما بين يديه من الكتب من وجوه متعددة : فهو شاهد بصدقها ، وشاهد بكذب ما حُرف منها ، وهو حاكم بإقرار ما أقره الله ، ونسخ ما نسخه ، فهو شاهد في الخبريَّات ، حاكم في الأمْريَّات” انتهى من” مجموع الفتاوى ” الجزء 17 صفحة 43،44.
يقول العلامة عبد الرحمن باجه جي زاده عضو مجلس المبعوثان في الدولة العثمانية : (( و معنى قوله : { وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } أي رقيبًا و شاهدًا عليه ، و هو كذلك ، فإن القرآن لم يترك حرفًا من خفايا دسائسهم و ملاعيبهم ، في كتبهم ، إلا و شهد عليهم بها ، و أظهرها ، فكان أيّ رقيب على كتبهم ، و أيّ شاهد على فضائحهم )) رد الرسالة المسماة (أبحاث المجتهدين بين النصارى و المسلمين) في ذيل كتاب (الفارق بين المخلوق و الخالق) ص719 .
فهذه الآية دليل على وقوع التحريف ليس كما تدعي في الكتب السابقة و أن القرآن الكريم هو الذي يدل على مواضع التحريف فيصححها و يؤيد ما ورد في المواضع التي لم يصبها التحريف ؛ لذا قال العلماء أن في الكتب السابقة حق و باطل ، فما وافق القرآن فيها صدقوه ، و ما خالفه كذبوه ، و ما لم يصدقه أو يخالفه فتوقفوا فيه .
اما الايات التاليه :
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ۞وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) البقرة الاية 40 ،41
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) البقرة الاية 89
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) البقرة الاية 101
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) النساء الاية 47
(مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) ال عمران 3
امرنا ربنا تعالى بتصديق التوراة والانجيل لكن السؤال هنا هل التورة والأنجيل الموجوده الان هي نفسها التي كانت موجوده ايام عيسى وموسى عليهم السلام والتي امرانا ان نصدق بهما فلنقراء لنعرف :
من القران :
1_ قوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) ( البقرة : 79 )
2- قوله تعالى (فَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة الاية 75
3- قوله تعالى (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء الاية 46
4-قوله تعالى (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) المائدة الاية 13
5- قوله تعالى ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) المائدة الاية 15
والايات كثيره
اما من السنه فنذكر :
1- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال ( أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأحبارهم وعلمائهم وفقهائهم فقال لأي شيء تفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلنا فنحن أحق أن نصنع بنبينا صلى الله عليه وسلم فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سجد فقال ما هذا يا معاذ قال إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم ورهبانهم وبطارقتهم ورأيت اليهود يسجدون لأحبارهم وفقهائهم وعلمائهم فقلت أي شيء تصنعون هذا وتفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلت فنحن أحق أن نصنع بنبينا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب )
الراوي: معاذ بن جبل
المحدث: الهيثمي
المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة 312 أو الرقم: 4
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ” يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ، وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ، تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ، فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، أَفَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ، وَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ ”
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث:البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الرقم: 2685
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقوال العلماء المسيحيين عن التحريف و نتعلم منهم كيف نثبت صحة او تحريف المخطوتاة التي كتبة عن الانجيل:
الكتاب :دائرالمعارف الكتابية
مجلس التحرير :
1- الدكتور القس صموئيل حبيب
2 الدكتور القس فايز فارس
3- دكتور القس منيس عبد النور
4- جوزيف صابر
المحرر المسئول :
وليم وهبة بيباوي
الناشر :
دار الثقافة
المجلد الثالث
صفحة 279
وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد – بلا شك – في زمن مبكر جداً .
ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها ،ولا سبيل إلى ذالك إلا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق – بقدر الإمكان – للنص الأصلي.
اذاً فلنطابق المخطوتات اذا كان المخطوتات الاصلي قد فقدت فلسؤال هنا هل المخطوطات التي موجودة الان من القرن الثاني والثالث فهل هي متطابقه فلنقراء ماذا قيل في نفس الكتاب في نفس الصفحه :
فإن ايتنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد أختراعها ، فمن الممكن الآن قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد أختراعها ، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً ، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب عل حدتها باليد . وفي مثل تلك الأحوال ، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً .
اذاً ليس لدينا اي مخطوطه متطابقه من العصر الجديد والقديم اذاً دائرت المعارف الكتابية تعترف بضياع النسخ الاصليه وتعترف انه لا يوجد مخطوتاة متطابقه لاي عمل قديم
كتاب : المدخل إلى العهد الجديد
بقلم الدكتور القس فهيم عزيز الايتاذ بكلية اللا هوت الانجيلية
طبعة دار الثقافة
صفحه 111
الفصل الرابع
بعنوان :
1- كيف كتب النص
من الأمور البديهية التى لا ينكرها أى إنسان أن النسخ الأصلية التى خرجت من يد كتاب العهد الجديد غير موجودة ، وأن أقدم مخطوطة وصلت إلى ألى أيدينا تصل إلى النصف الأول من القرن الثانى ، أى بعد الانتهاء من كتابة كل أسفار العهد الجديد ببضع عشرات من السنين ، مع العلم بأن هذه المخطوطة لا تزيد عن بضعة أعداد قليلة من إنجيل يوحنا .
اذا ايضا يعترف بان النسخ الاصليه مفقودة
كتاب : قاموس الكتاب المقدس
تأليف نخبة من الاساتذة ذوى الاختصاص ومن اللا هوتيين
هيئة التحرير :
الدكتور بطرس عبد الملك
الدكتور جون الكسائدر طمسن
الاستاذ ابراهيم مطر
الناشر :
دار مكتبة العائلة
صفحة رقم 844
وقد كتبت المخطوطات الاصلية للعهد القديم اما بللغة العبرانية أو باللغة الارامية ، وكتبت المخطوطات الاصلية للعهد الجديد بالغة اليونانية. ولكن لا توجد لدينا الآن هذه المخطوطات الاصلية التي دونه ا كتبة الاسفارالمقدسة .
اذا المخطوطات الاصلية غير موجودة ايضا لا يعلمون باي لغه كتب العهد القديم بالعبرية ام بالعبرانية
فلنائتي بمرجع ارثدوكسي :
كتاب : فكرة عامة عن الكتاب المقدس
من اصدار مجلة مرقس
صفحة 107
1- مصير النصوص الأصلية :
من المعروف أن النصوص الأصلية للعهد الجديد دُونت بيد كاتبيها على ورق البردي الرقيق المستعمل حينذاك غي كتابة الرسائل والكتابات المتداولة ، وأنها كانت موجهة عند كتابتها إلى كنائس مُعينة . لذلك كان من المحتم أن تُرسل إلى الجهة التي كُتبت لها ولا تحفظ في مكان خاص معلوم . أما اسفار العهد القديم فقد حُفظت في أقدس مكان في الهيكل.فمن البديهي إذن أن لا نتوقع بقاء هذه الأصول تماماً منذ القرون الأولى للمسيحية بسبب طبيعة الورق الذي كُتبت عليه والطريقة التي اُتبعت لتداولها . ومن البديهي أيضا أن نحصل
اذا يعترف ان النسخ الاصليه فقدة
كتاب : وحي الكتاب المقدس
المؤلف :يوسف رياض
صفحة رقم 12
هل فُقدت كلمات الوحي أم حفظها الله من الضياع ؟
مع أن النُسخ الأصلية المكتوبة بخط كتبة الوحي أو من أُمليت عليهم منهم قد فُقدت ولا يعرف أحد مصيرها ، إلا أن كلمات الوحي ذاتها لم تُفقد ، فلقد سمح الله بضياع هذه النسخ الأصلية ، لأن القلب البشري يميل إلى تقديس وعبادة المخلفات المقدسة ، تماماً كما عبد بنو إسرائيل الحية النحاسية التي كانت واسطة إنقادهم من الموت.
وهكذا فقد سمح الرب بفقد هذه المخطوطات الأصلية لئلا يعبدها البشر.
انضر الى هذا السبب السخيف
ولقد كانت الأسفار بعد كتابته تُنسخ مرة ومرات ، وهذه العملية وقتئذ لم تكن سهلة ، فكان النُساخ يلقون الكثير من المشقة ، باللأضافة إلى تعرضهم للخطأ في النسخ .
كتاب : دليل الى قراءة الكتاب المقدس
بقلم الاب سطفان شرينتييه
نقله الى العربية الاب صبحي حموي اليسوعي
صفحه 234
نص العهد الجديد
هل لدينا النص الأصلي للأناجيل او للعهد الجديد؟ الى اي شئ يستند النص الذي نجده في كتبنا المقدسة ؟ كثيراًما يُطرح هذا السؤال.
ليس لدينا ، في الواقع، نصوص أصلية للعصور القديمة .
في اخر الصفحه
حتى القرن الرابع :
في اواخر القرن الثاني ، بدأوا يقلقون في امر الاختلافات الظاهرة بين المخطوطات . فقاموا في الاسكندرية بتحقيق ، اي انهم حاولوا ، انطلاقاً من مختلف المخطوطات ، إن يُثبتوا نصاً رأوا أنه اقربها ألى ما كانوا يظنون أنه النص الاصلي وانتشر هذا (التحقيق الاسكندري) في الامبراطورية كلها .
اي انهم كتبو نص مقارب ولكنهم لن يستطيعو ان يكتبو النص الاصلي
كتاب : مرشد الطالبين
صفحه رقم 15
واما صيانة الكتب المقدسة الى يومنا هذا فانةُ وان كانت النسخ الاصلية قد ضاعت لكن كتب العهد الجديد قد حُفظت بلا تحريف ولا خلل جوهري مهي مثلما صدرت اولاً من ايدي كاتبيها في جميع الظروف المعتبرة ومن المعلوم انهُ في نساخة هذه الكتب خطأ من زمن إلى زمان لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ لابما وقع حذفٌ او تغيير او خلل في الحروف او الكلمات في بعض النسخ ولكن لا يوجد خللٌ في احد التعاليم الضرورية ولا في سنة ولا في نبذة من التواريخ لا عمداً ولا سهواٌ.
اذا في خلل لكن ليس جوهري في تحريف لكن ليس جوهري
كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغته الأصلية
تأليف :
الشماس الدكتور / إميل ماهر إسحلق
أستاذ العهد القديم والأهوت بالكية الإكليريكية والغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة
صفحه رقم 19
سابعاً : أسباب تنوع الفراءات في المخطوطات الكتابية :
ليس بين أيدينا ألأن المخطوطة ألأصلية ، أي النسخة التي بخط يد كاتب أى سفر من أسفار العهد الجديد أو العهد القديم . فهذه المخطوطات ربما تكون قد استُهلكت من كثرة الاستعمال ، أو ربما يكون بعضها قد تعرض للإتلاف أو الإخفاء في أزمنة الإضطهاد ، خصوصاً وأن بعضها كان مكتوباً على ورق البردى ، وهو سريع التلف . ولكن قبل أن تختفى هذه المخطوطات الأصلية نُقلت عنها نسخ كثيرة .
ولكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية أو ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة .وهي فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شئ.
ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن إرجاعها إلى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النساخة .
فأ حيانأ تحدث الفروق بسبب أخطاء العين ، كأن يخطئ الناسخ فى قراءة النص الذى ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات ، أو يكرر نساخة بعضها ، أو يحدث تبادل في مواقع الحروف في الكلمات مما يؤدى إلى تغيير المعنى ، أو يحدث تبادل فى مواقع الكلمات أو السطور .وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف ، خصوصاً وأن الحروف العبرانية متشابهة فى الشكل ,
وفي اخر الصفحة
وبعض فروق القراءات قد ينتج أيضاً عن أخطاء الأذن في حالة الإملاء .
كتاب : مدخل إلى النقد الكتابي
بقلم المهندس رياض يوسف داود
مطبوعات : دار المشرق
فالنصوص بخط أصحابها قد ضاعت ، ولنقرر النص الأول علينا الرجوع إلى نسخات عنه وصلت إلينا ، فهي الشهود الباقية له .
ثانياً – النقد الخارجي
إقرار النص الإنجيلي :
نحن لا نملك نصوص الأناجيل الأصلية ، فهذه النصوص نسخت وحصلت أخطاء فيها أثناء النسخ ، وغالباً ما نقع على قراءات متعددة للآية الواحدة عبر مختلف المخطوطات التي وصلت إلينا .
لذلك يتحتم علينا الركون إلى علم نقد النصوص للوصول عبر مختلف المخطوطات إلى النص الأصلي.
كتاب : مقدمات العهد القديم
تقديم
الأنبا موسى أسقف الشباب
إعداد المتنيم
أ.د. وهيب جورجى كامل
أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية بالقاهرة
اهم النسخ المخطوطة:
لم تصلنا المخطوطات الأ ولى للكتاب المقدس ، التى سبق أن دونها كتبة الا سفار بأقلامهم غير أن المتاحف زالمكتبات العالمية ، ذاخرة بعدد غير تليل من المخطوطات ، التى تناقلتها الا فلام عن مصادرها الأولى ، في عصور مختلفة.
كتاب : المدخل إلى الكتاب المقدس
المؤلف
حبيب سعيد
ليس بين أيدينا الأن النسخة الخطية الأصلية لأى سفر من أسفار العهد الجديد ، ولا يحتمل أن تكون مثل هذه النسخة الآن في عالم الوجود . والمفروض عا مة أن النسخ الأصلية قد فقدت.
كتاب : برهان يتطلب قراراً
براهين تاريخية على صحة الإيمان المسيحي
بقلم
جوش مكدويل
ترجمة
الد كتور القس منيس عبد النور
طبعة :
دار الثقافة
صحة الكتاب المقدس بيليوغرافيا
(من جهة ثبت المراجع )
الفحص الببليوغرافي هو فحص لانتقال المخطوطات حتى تصل إلينا .
فلما لم تكن عندنا النسخة الأ صلية ، فإننا نفحص عن صحة ما وصلنا من مخطوطات ، وعددها ، والفترة الزمنية التى مرت بين النسخة الأصلية وأقدم مخطوطة منها عندنا .
الكتاب : الكتاب المقدس
نص العهد الجديد
بلغنا نص الأسفار السبعة والعشرين في عدد كبير من المخطوطات التي أُنشئت في كثير من مختلف اللغات . وهي محفوظة الأن في المكتبات في طول العالم زعرضه.وليس في هذه المخطوطات كتاب واحد بخط المؤلف نفسه ، بل هي كلها او نسخ النسخ للكتب التي خطتها يد المؤلف نفسه او املاها املاها املاءً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق