الجمعة، 4 أبريل 2014

زنا المحارم في الكتاب المقدس إعداد: موقع شبهات وبيان

زنا المحارم في الكتاب المقدس

زنا المحارم في الكتاب المقدس
إعداد: موقع شبهات وبيان




مزاعم وروايات الكتاب المقدس عن زنا المحارم:

- الزعم أن نبي الله إبراهيم عليه السلام تزوج أخته:

فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: ((إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي. وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضاً هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً. (التكوين 20: 11-12)


- الافتراء على نبي الله لوط عليه السلام وبناته:

فسقتا أباهُما خمرًا تِلكَ الليلةَ أيضًا، وقامتِ الصُّغرى وضاجعَتْهُ وهوَ لا يَعلمُ بنيامِها ولا قيامِها. فحملتِ اَبنتا لُوطٍ مِنْ أبيهما. (التكوين 19: 35-36)


- الزعم باقتراف يهوذا للفاحشة مع ثامار زوجة ابنه

فرآها يَهوذا فحَسِبَها زانيةً لأنَّها كانت تُغطي وجهَها. فمالَ إليها في الطَّريقِ وقالَ لها: ((تعالَي أدخلْ علَيكِ)) وكانَ لا يَعلَمُ أنَّها كَنَّتُه. فقالت: ((ماذا تُعطيني حتى تدخلَ عليَّ؟)) قالَ: ((أُرسِلُ لكِ جديًا مِنَ الماشيةِ)). قالت: ((أعطِني رَهْنًا إلى أنْ تُرسِلَهُ)). قالَ: ((ما الرَّهنُ الذي أُعطيكِ؟)) قالت: ((خاتَمُكَ وعِمامَتُكَ وعصاكَ الَّتي بيدِكَ)). فأعطاها ودخلَ علَيها، فحَبِلت مِنهُ. (التكوين 38: 15-18)





تعليق منتدى شبهات وبيان


زنا المحارم ذنبٌ عظيم و خيانةٌ للثقةِ مِن قِبل شخص يفترض أن يَكُونَ حاميا للعرض و لَيس منتهكا له. فهو مرفوض و ممقوت دينياً وأخلاقيا ً وفطريا.

لقد أنزل اللهُ كتبه نورا و هداية لإخراج البشر من الظلمات ولتحذيرهم و حمايتهم من الشرور، حيث تَأمرُ هذه الكُتُبِ بصالح الأعمال و تحذر من الأفعال المحرمة و المخزية.

ومن المعلوم أن الله تعالى قد ذكر في كُتُبِه بعضاً من الجرائمِ والذنوبِ التي ارتكبها العصاة، ولكن يكون ذلك على وجه الإنكار والتحذير من ارتكاب مثل هذه الذنوبِ والجرائم، وتنفير الناس منها. ولكن عندما يذكرُ كتاب ما قصص الفواحش من زنا وغيره بدون إنكار هذه الأفعال أو معاقبة من ارتكبها، فإن ذلك الكتاب، في الحقيقة، يُشجّع الناس على اقتراف مثل هذه الفواحش، وفي الكتاب المقدس وردت الروايات التالية:

· يتهم الكتاب المقدس كذبا نبي الله لوطا عليه السلام باقتراف زنا المحارم مع بنتيه ليلة بعد ليلةِ وليس هناك إنكار لذلك.

· يتهم الكتاب المقدس يهوذا بارتكاب زنا المحارم مع زوجة ابنه ثامار وبدلا من العقوبة كَافأه الله على هذه الجريمةِ بأن رزقه بولدين من هذا الزنا !! و كان أحدهما (بحسب ما ورد في الكتاب المقدس المحرف) الجّد الأكبر لنبي الله عيسى عليه السلام، بالرغم من أنه ولدَ بشكل إعجازي بدون أب !!

ما الهدف الأخلاقي لقصصِ الفاحشةِ هذه ؟ هَلْ يرغب أيُ أبوين صالحين أن يقرأ أبناؤهما مثل تلك القصص؟

ليس لهذه القصصِ أيُ فائدة أخلاقية، بل إنها تنشر العُهر والشرِّ على وجه الأرضِ وتشوه زورا صورة الأنبياء و الصالحين . لا يُمكن أن تَكونَ هذه القصصِ كلمة الله ولا يُمكنُ أَنْ تَكُونَ من تعاليم الأنبياء.



ما يقوله القرآن

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (النور: 19)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق