الأربعاء، 16 أبريل 2014

البحث الثاني لكلام أضافه المحرفون لهذا الكتاب المدعو مقدسا

  1. البحث الثاني لكلام أضافه المحرفون لهذا الكتاب المدعو مقدسا 
    رسالة بولس إلى أفسس 9:3
    ذكرت لك عزيزي القارئ الكريم سببا من أسباب هذه التحريفات وهو التحريف لتدعيم فكر لاهوتي 
    والعجب العجاب أن بعض النصارى من يسمون أنفسهم بالباحثين يتركون إجماعات علماء النقد النصي في ترك الزيادات المحرفة التي امتلأت بها ترجمة سميث فاندايك ويردون عليهم بلا وعي ولا إدراك 
    أو بوعي وإدراك يصحبه التدليس والخداع للنصراني البسيط الذي وثق في هؤلاء الرويبضات 
    والله المستعان


    قد يستدرك عليّ بعض المشتغلين بعلم المخطوطات أني أذكر الترجمات العربية أولا قبل المخطوطات 
    ولهذا سببٌ في قلبي وهو أن النصراني البسيط لا يدرك أهمية المخطوطات لأنه لا يقرأ إلا الترجمات العربية للأسف الشديد وبالأخص ترجمة الفاندايك فهدفي من هذه السلسلة هو الذي يعتقد أن ترجمة الفاندايك هي كلمة الله لنثبت له بالدليل والبرهان مدى التحريف والتبديل في هذه الترجمة ثم المخطوطات التي أخذت منها الترجمة
    أكرر ، أهم ما يعنيني في هذه السلسلة هو القارئ العربي البسيط
    ولهذا السبب بدأت بالترجمات قبل المخطوطات 
    فقد رأيت أن أكبر أسباب ضلال النصارى هو اتباعهم بقادتهم من أئمة الكفر والضلال
    وقديما قال الشاعر
    وراعي الشاة يحمي الذئب عنها فكيف إذا الرعاة لها الذئاب
    وليعلم كلُ قارئ أن التغييرات الجوهرية في الترجمات سببها أصلا هو الإختلافات الرهيبة التي تعد بعشرات الألوف كما عدّها بعض علماء النقد النصي بين المخطوطات



    إليكم نص رسالة بولس إلى أفسس 9:3 من ترجمة الفاندايك
    (الفانديك)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-9)(وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح.)




    وهذا هو النص مصورا من الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية







    الترجمة الكاثوليكية والمشهورة باسم الرهبانية اليسوعية
    (الكاثوليكة)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-9)(وأبين كيف حقق ذلك السر الذي ظل مكتوما طوال الدهور في الله خالق جميع الأشياء،)



    النص مصور من الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية


    215KB.





    ترجمة كتاب الحياة(الحياة)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-9)( وأنير الجميع بمعرفة ما هو تدبير السر الذي أبقاه الله ، خالق كل شيء، مكتوما مدى الأجيال.)



    وهذا هو النص مصورا من الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية








    الترجمة العربية المشتركة
    وهي ترجمة اتفقت عليها كل الطوائف الكنسية
    (العربية المشتركة)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-9)(ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء.)




    وهذا هو النص مصورا من الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية


    .




    ترجمة الأخبار السارة
    (الآخبار السارة)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-9)( ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء. )


    131KB.


    وهذا هو النص مصورا من الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية




    الترجمة البولسية
    (البولسية)(الرسالة الى أفسس)(Eph-3-9)(وأوضح --للجميع-- ما تدبير هذا السر، المكتوم مند الدهور في الله الخالق كل شيء،)









    الترجمة المبسطة



    [المبسطة][Eph.3.9][ وقد أوكل إلي أن أوضح للجميع سره الذي كان مكتوما منذ بدء الزمن في الله خالق كل الأشياء. ]









    ترجمة الإنجيل الشريف


    [الإنجيل الشريف][Eph.3.9][وَأُوَضِّحَ لِلنَّاسِ مَعَْنى هََذا السِّرِّفَإِنَّ اللهَ خَالِق ُ كلِّ الأَشْيَاءِ، أَبْقَاهُ مَْكُتومًا فِي ُ كلِّ الْعُصُورِ الْمَاضِيَةِ.. ]







    ترجمة الآباء الدومنيكان العراقيين









    يتبع بإذن الله ،،،،،


  2. #3
    3- عضو نشيط

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    الصورة الرمزية أبو عمر الباحث
    رقم العضوية
    7519
    تاريخ التسجيل
    Jan 1970
    الديانة
    مسلم
    الدولة
    مصر
    النوع
    ذكر
    الوظيفة
    مقاول
    المشاركات
    417
    بمعدل
    0.03 يوميا

    افتراضي


    والآن هيا بنا للنظر في المخطوطات القديمة للعهد الجديد




    لنقرأ ماذا تقول هذه المخطوطات



    هل الله يحتاج ليسوع المسيح لكي يخلق



    أم أن الله قادر على كل شئ بدون أن يحتاج إلى أي شئ




    أولا المخطوطة السينائية من القرن الرابع








    النص التاسع باللون الأخضر ينتهي وليس هناك وجود لكلمة بيسوع المسيح بل يبدأالعدد العاشر المظلل اللون الأصفر مباشرة




    وهذا رابط موقعcsntm لصفحة المخطوطة التي يوجد بها النص



    اضغط هنا للدخول




    موقع الشيخ عرب حفظه الله لدراسة الكتب السماويّة



    تفضل بالدخول







    ثانيا المخطوطة الفاتيكانية







    النص التاسع باللون الأصفرينتهي وليس هناك وجود لكلمة بيسوع المسيح بل يبدأ العدد العاشر المظلل باللون الأخضر مباشرة




    وهذا رابط موقع المخطوطات csntm للصفحة التي يوجد بها النص



    تفضل بالدخول





    موقع الشيخ عرب حفظه الله لدراسة الكتب السماويّة




    تفضل بالدخول







    ثالثا المخطوطة السكندرية









    الفقرة التاسعة محل البحث كانت موزعة على على عمودين فقمت بجمع النص في عمود واحد كما هو موضح في الصورة




    النص التاسع باللون الأخضر ينتهي وليس هناك وجود لكلمة بيسوع المسيح بل يبدأالعدد العاشر المظلل اللون الأصفر مباشرة



    وهذا رابط موقع csntm للصفحة التي يوجد بها النص



    تفضل بالدخول





    موقع الشيخ عرب حفظه الله لدراسة الكتب السماوية




    تفضل بالدخول




    رابعا البردية P46 من القرن الثاني













    موقع الشيخ عرب حفظه الله لدراسة الكتب السماوية




    تفضل بالدخول


















    موقع العهد الجديد اليوناني






    وهذا رابط الموقع
    اضغط للدخول




    وللتسهيل على القارئ سنضع صورا لبرنامج مدقق المخطوطات Interlinear Scrip ture Analyzer لتعرف أن النص التاسع ليس فيه بيسوع المسيح أصلا
    وقارن بنفسك أيها القارئ الكريم بين النص في البرنامج وبين النص في المخطوطات القديم


    ملحوظة : ليس معنى كلامي أني استشهد بالبرنامج على صحة النص أو ضعفه 
    أبدا
    ولكن هذا للتيسير فقط وسهولة المقارنة وليعرف القارئ أن النص المفترض أنه الأصلي ليس فيه كلمة بيسوع المسيح



    صورة النص التاسع ( أفسس 9:3 )








    صورة النص العاشر ( أفسس 10:3 )





    και φωτισαι παντας τις η κοινωνια του μυστηριου του αποκεκρυμμενου απο των αιωνων εν τω θεω τω τα παντα κτισαντι






    الترجمة القبطية للنص اليوناني من كتاب مسيحي لا يُذكر فيه كلمة بيسوع المسيح







    وماذا تقول التفاسير حول أصالة هذه الإضافة



    التفسير الحديث للكتاب المقدس






    الكلمات بيسوع المسيح غير مذكورة في أفضل المخطوطات ، ويحتمل أنها أضيفت كتعليق -- وإن كانت حقيقة في ذاتها -- ولكن إضافتها تحول الفكر من النقطة الرئيسية هنا وهي ليست أن المسيح كان وسيطا في الخلق بل أن قصد الله هذا يرجع إلى الماضي البعيد إلى عمله في الخلق


    في كلام هذا التفسير اعترافان خطيران جدا وهما :
    الأول : أن هاتين الكلمتين (( بيسوع المسيح)) ليستا في أفضل المخطوطات والتي ذكرناها في هذا البحث واحتمال أنها أضيفت كتعليق 
    الثاني : أن هذه الكلمة تحول الفكر المسيحي أن المسيح يكون وسيطا في الخلق وبدون هذا النص سيكون الآب وحده هو الخالق وبدون تدخل من المسيح عليه السلام





    طبعا استشهد القديس يوحنا ذهبي الفم بالنص محل البحث ولكن دون أدنى ذكر لكلمة بيسوع المسيح لأنها لم تكنْ موجودة في زمانه مما يدل على أنها لم تكن معروفة في زمانه




    والتفسير الـتـطـبـيـقـي للكتاب المقدس يعتمد ما قلناه الآن ويحذف قراءة بيسوع المسيح تماما





    وأنقل لك أيها القارئ الكريم تفسير الكنز الجليل في تفسير الإنجيل
    والإعتراف بعدم وجود هاتين الكلمتين في بعض النسخ القديمة







    وكذلك الأستاذ بولس الفغالي يحذفها من كتابه يوناني عربي بين السطور











    ولنا الحق أن نتسائل ما الذي يضر النصارى أن يؤمنوا أن الخالق هو الله فقط بدون المسيح وبدون غيره



    ثم متى يؤمن هؤلاء بعقيدة التوحيد الصافية التي لا تشوبها شائبة ؟؟
    وهذه هي الحية الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته



    متى يتركون هذا المعتقد الذي يدعو إلى الشرك ونبذ التوحيد وإيهام الناس وخداعهم أن الإعتقاد أمر لا يُفهم بحجة عدم فهم الإيمان 



    ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يخلق دون أن يحتاج للمسيح !!!!



    هل تؤمن يا صديقي المسيحي أن الله عاجز على الخلق والعياذ بالله بدون المسيح عليه الصلاة والسلام ؟؟
     http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=20216
  3. http://alta3b.wordpress.com/2009/10/page/2/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق