الخميس، 24 أبريل 2014

يمكن رفض عقيدة القيامة من خلال التحليل اللغوى كالآتى :


صاعقة
...............................

يمكن رفض عقيدة القيامة من خلال التحليل اللغوى كالآتى :
لا توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح بأن ابن الإنسان سيقوم من الموت ، ولكن العبارة المستخدمة سيقوم من بين الأموات ، وهل المسيح كان مدفونا مع الأموات أم دفن وحده ؟ ؟ !! ‍‍
وباستخدام اللغة المجازية فإن الأموات غير الموت, والأموات تطلق على الموتى الحقيقيين ، وهذا لم يحدث حيث أنه مات منفردا .
أو تطلق على موتى القلوب الذين لا يؤمنون ويكون المقصود بهم الكتبة والشيوخ والفريسين ، ويكون المعنى أن المسيح سيقوم ويصعد إلى السماء من بين هؤلاء الذين لم يؤمنوا به وهذا ما حدث بالضبط .
*صاعقة*
آية القيام من الأموات كان ينبغى أن تكون آية للفريسين والكتبة وفقا لرواية متى ولوقا ، كيف لم يظهر لهم المسيح ثانية بعد أن وعدهم بهذه الآية ؟
"عندئذ أجابه بعض الكتبة والفريسين قائلين يا معلم نرغب فى أن نشاهد آية تجريها فأجابهم "جيل شرير خائن يطلب آية ، ولن يعطى آية إلا آية يونان النبى........." متى (12: 38 –40)
"عند الظهور الثانى ، كان ينبغى أن يريهم نفسه ، وحيث إن كتاب الأناجيل لم يدونوا هذا الموقف ، فإن الفريسين معهم الحق فى أن لا يؤمنوا لأنهم ينتظرون الآية حتى الآن .‍
فهل كانت القيامة من بين الأموات هى أكبر خدعة فى التاريخ ؟
إن تناقض الروايات بشأن نهاية يهوذا ، وإلحاح الشيوخ والكتبة على الادعاء بسرقة جثة (يسوع) لهو أكبر دليل على أن المصلوب كان يهوذا ، وأنه عند الظهور الثانى للمسيح ، لم يكن لائقا بهم أن يعترفوا بالهزيمة أمام الله ، وأنهم فشلوا فى صلب المسيح ، فقاموا بسرقة جثة يهوذا ، ووضعوها فى حقل الدم ، حتى لا يستطيع أحد أن يثبت أن المسيح لم يصلب ، لأنه بذلك :
1- لا يوجد جثة فى القبر .
2- إذن المسيح قد قام .
3- ومع التعذيب والضرب الذى تعرض له يهوذا ، شوهت الجثة التى وضعوها فى حقل الدم ، وقالوا مرة أنه انتحر ، وندم على خيانته للمسيح ورد ثمن الخيانة لرؤساء الكهنة والشيوخ ؟ متى (27: 3- 8)
ثم عادوا وناقضوا أنفسهم وقالوا إنه لم يندم ولم يرد ثمن خيانته واشترى حقل الدم ومات فيه ميتة طبيعية" أعمال الرسل (1 : 17 –20)
وغالبا ما يترك اللصوص دليل إدانتهم .
أين يهوذا الإسخريوطى ؟
يهوذا ! ذلك الاسم الغامض الذى يثير الكثير من علامات الاستفهام ، كان على مسرح الأحداث ، أحد التلاميذ الاثنى عشر . وكان أمينا للصندوق, لكنه خان المسيح وأرشد عنه ، وسلمه إلى الكهنة والرومان ، وفجأة اختفى يهوذا من على المسرح ! لقد كان آخر عهدنا به حينما ذهب مع الجنود إلى مكان اختباء المسيح ، ثم اختطف من بين بقية المشاهد فجأة , لماذا لم يحاول التلاميذ الاعتداء على يهوذا الخائن كما حاولوا الاعتداء على الجنود الرومان ، وكما قطعوا أذن عبد رئيس الكهنة ؟، ألم يكن أحرى بهم أن يحاولوا فعل شئ ما ، أى شئ تجاه يهوذا ؟ لقد تم القبض على المسيح في الليل باتفاق جميع الروايات الإنجيلية , وفي ظل الازدحام , وجهل الجنود لشكل المسيح , تم إلقاء الشبه على يهوذا , واختلط الأمر على الجميع حتى الحواريين أنفسهم ,أين كان يهوذا لحظة صلب المسيح ! ، لماذا لم يذكر عنه أى شئ أثناء المحاكمة ؟ ولماذا لم يشد به الكهنة والشيوخ أمام الحاكم الرومانى ؟ لماذا لم تحمله الجماهير على الأعناق باعتباره الذى دلهم على ذلك الرجل المضل ؟! ولماذا بعد ظهور المسيح ثانية ، سكت الجميع عن ذكر يهوذا ؟ ألم يكن أحرى أن يلعنه التلاميذ أمام يسوع عندما شاهدوه حيا؟ ، ألم يكن أحرى بعد علم يهوذا بظهور المسيح أن يذهب إليه ويعتذر ويطلب منه الصفح والمغفرة ، كما صفح يسوع عن المرأة الزانية ؟ إن جو يهوذا ملبد بالغيوم ، إنه أشبه بالشبح الذى اختفى فجأة بعدما ظهر فجأة ، كما أن الروايات التى وردت بشأنه فى إنجيل متى ، وفى أعمال الرسل هى روايات متناقضة ، متضادة تلغى كل منهما الأخرى ، وبالتالى هى مشكوك فيها ,ولا يمكن أن يعول عليها تعويلا مطلقا .
رواية متى :
"فلما رأى يهوذا مسلمه أن الحكم عليه قد صدر ، ندم ، ورد الثلاثين قطعة من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ ، وقال "لقد أخطأت إذا سلمتكم دما بريئا" فأجابوه : "ليس هذا من شأننا نحن ، بل هو شأنك أنت فألقى قطع الفضة فى الهيكل وانصرف ، ثم ذهب وشنق نفسه . فأخذ رؤساء الكهنة قطع الفضة وقالوا هذا المبلغ ثمن دم ، فلا يحل لنا أن نلقيه فى صندوق الهيكل ! وبعد التشاور , اشتروا بالمبلغ حقل الفخارى ليكون مقبرة للغرباء ، ولذلك ما زال هذا الحقل يدعى حتى اليوم حقل الدم . عندئذ تم ما قيل بلسان النبى إرميا القائل : " وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن الكريم الذى ثمنه بنو إسرائيل ، ودفعوها لقاء حقل الفخارى ، كما أمرنى الرب"
متى (27 : 3-1 )
خطأ قاتل
إرميا أم زكريا ؟
لم يقل تلك العبارة النبى إرميا بل هو زكريا فى الإصحاح (11 : 12-15)
فهل قد أخطأ الوحي ولم يفرق بين إرميا وزكريا ؟
وليس لهذا الخطأ الذى وقع فيه متى حل إلى يوم القيامة !!!
أي قداسة إذن لوحي لا يفرق بين إرميا وزكريا؟ , فهل يمكن أن تكون هذه الروايات إلهامية ؟ من الذي ألهمها الله ؟ وهل يمكن أن يخطيء؟
لن نلتمس العذر لمتى , ولن نلتمس العذر لمن صدق متى , إنها جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد , لم يقتل فيها جسد , بل روح ,ولم يقتل فيها فرد واحد بل ملايين .
رواية أعمال الرسل :
"وكان يهوذا يعتبر واحدا منا ، وقد شاركنا فى خدمتنا ، ثم إنه اشترى حقلا بالمال الذى تقاضاه ثمنا للخيانة ، وفيه وقع على وجهه ، فانشق من وسطه واندلقت أمعاؤه كلها ، وعلم أهل أورشليم جميعا بهذه الحادثة"
(1 : 17 – 19)
وإذا كانت أورشليم كلها قد علمت بذلك ، فهل كان متى في غيبوبة عن هذه الحادثة ؟ لماذا لم يعلم متى الانجيلى بذلك؟
مؤمن ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق