الأربعاء، 2 أبريل 2014

رد شبهة ان هناك تناقض بين هذه الايات التي تتحدث عن حق الكافر في اختيار دينه ومذهبه :

رد شبهة ان هناك تناقض بين هذه الايات التي تتحدث عن حق الكافر في اختيار دينه ومذهبه :
(فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )
{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}
﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءفَلْيَكْفُرْ)
(أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ يونس99)...... كلام جميل
{5} فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ... التوبه ايه ه
-----
اولا التفسير الصحيح للايات يظهر انه تناقض بينها :
(فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )
اي اذا كفر المشركون فليس كفرهم ذنبا عليك ولا حساب عليك وانما يرجع لهم هم فلا عليك منهم .
--
{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}
اي ينبغي عدم اكراه اي احد على الايمان وانما يترك له الخيار ليختار ما يشاء
---
﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءفَلْيَكْفُرْ)
الاية واضحة
-----
(أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ يونس99)...... كلام جميل
اي ينبغي ان لا يكره احد على الايمان .
-----
{5} فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ... التوبه ايه ه
-- هذه الاية والتي يظن المعترضون انها نسخت الايات السابقة من حق الحرية
وانما جهلهم بها حملهم على هذا الظن
فسبب نزول الاية هو عام عندما رجع النبي صلى الله عليه وسل ممن غزو الروم :
التفسير الصحيح كما قال الامام بن جرير الطبري اقتباسات :
" براءةٌ من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين. فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين. وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر: أن الله بريء من المشركين ورسوله، فإن تبتم فهو خير لكم، وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله، وبشر الذين كفروا بعذاب أليم. إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً - فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم، إن الله يحب المتقين. فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم، وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله، ثم أبلغه مأمنه، ذلك بأنهم قوم لا يعلمون }..
الاية تحدثن عن عدة نقاط :
1- كل من عاهده النبي ونقض عهده وعادى النبي فمدة معاهدته اربعة اشهر فاذا انسلخت الاربعة اشهر فيجوز قتاله فيها . اذا كان معتديا " وهو معتد لامحالة ..
2- كل من عاهد النبي ولم ينقض عهده مع النبي ول ميعين المشركين . فمدة عهده الى انقضاء المدة المتفق عليها . ثم اذاكان معتدىا يقاتل .
اذا الاية انما تكلمت عن العهد فقط مع المشركين ولم تتعرض لاي اكراه لاحد
ومن قال بانها نسخت ايات لعطاء الحق في اختيار الدين فهو مخطئ
فحرية الدين باقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق