يقول عبد السلام ياسين :
...ورغم أن الحرب المعلنة على طاغوتية البدع والشرك و القبور لم تعد إلا ملهاة تمولها وتخرج مسرحيتها , اليد الماكرة , يد الطاغوت السلطاني , لتحظى الدولة العشائرية في عين العامة بالذكر الطيب , يحمل مباخر السلطان زعماء السلفية السائرون في الركاب الشديد البطش و البأس على عباد الله .
الإحسان ج2 ص217
و يقول عبد السلام ياسين :
كان المصلحون السلفيون , ولا يزال أتباعهم ومقلدوهم ,كمن يحاول أن يطفئ نارا ويخمد لهيبها , مستجيرين بالحاكم و مستظهرين به ,أو ساكتين عنه , وفي أحسن الأحوال تمهد فرَق الإطفاء الطريق أمام الطاغوتية الحكمية .
الإحسان ج2 ص222
عبد السلام ياسين يلقب علماء السلفية بعلماء المراء وجمع المال والقيل والقال , ويمدح الثورة الشيعية الخمينية . وذلك في معرض كلامه عن شيخ الإسلام ابن تيمية :
يقول عبد السلام ياسين :
والرجل الكبير (ض)[أي يقصد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ]مظلوم مرتين :
مات في سجن السلطان وهاهو السلطان في عصرنا يقتل علمه وعمله بالتشويه إذ يقدمه بواسطة علماء المراء وجمع المال والقيل والقال , على أنه عدو للتصوف , ناصر للسنة , وقامع للبدعة , ما قاله الحق ، كلمته الفصل في تكفير الشيعة , في عصر الثورة الشيعية التي جاءت أول بشير بقرب تهاوي العروش الكسروية القيصرية الأمريكية بين ظهرانينا .
الإحسان ج2 ص187ـ188
ثم يقول :
نجده رحمه الله في خفته إلى مواساة الفقير بثوب ينزعه من على جلده كنجدته في ميدان القتال . لا كبعضهم نعامات أمام الحكام ، طفيليات على موائد الظلام , بأسهم شديد على الأمة .
الإحسان ج2 ص191
و يقول عبد السلام ياسين :
وعلى مر القرون تأثل في الأمة مخزون من البغضاء الخلافية , منه يستقي اليوم طائفة من المسلمين يسمون أنفسهم سلفية يرفعون راية قتالية اسمها ابن تيمية .
الإحسان ج1ص371
ويقول :
مركبة الإسلام المقلعة تجد أمامها نقاطا للمرور وشرطة و حسبة . لافكاك , لافكاك , حتى تدلي بشهادة البراءة من أوبئة الخلاف . يتفرس في وجهك شرطي المرور ليرى مخايل الإعتزال والبدعة والجهمية على وجهك . وقد لايكفي بالتفرس والتهمة والتبديع , فينزل إليك في فرقته بشوارع دمشق وعمان يرُوغ عليك ضربا بالهراوات .
الإحسان ج1 ص371
علماء السلفية عند عبد السلام ياسين طائفة من المتوثرين
يقول عبد السلام ياسين :
رحم الله البغدادي , لو استثنى من أهل الحديث الأئمة جماعة الأفاضل الحنابلة الذين كانوا قبل ابن تيمية أقلية متحركة غير ذات شأن . لو استثناهم ! وأنى له أن يعرف أن الأشعري الذي كان شجا في حلوق الطوائف الضالة سيصبح اسمه يوما رمزا للبدعة عند طائفة من المتوثرين !
الإحسان ج1 ص395
علماء السلفية عند عبد السلام ياسين يحملون في عصرنا مشاعل الإحراق والفراق
ويقول عبد السلام ياسين بعد كلامه عن بعض أقوال ابن القيم رحمه الله تعالى :
واقرأ على هامش نصه هذا عن تمجيد الصوفية بواسطة شهادة الشافعي تعليق "محقق" الكتاب لترى كيف يحمل الوهابيون التيميون في عصرنا مشاعل الإحراق والفراق.
الإحسان ج1 ص396
عبد السلام ياسين يتهم علماء السلفية بالتكفير, وبأنهم ما عندهم ميزان الإعتدال
يقول عبد السلام ياسين :
يتعصب التيميون الوهابيون , أصلحهم الله,ويرفعون الرجال إلى سناء العصمة أو يخفضونهم إلى حضيض الشيطنة , ما عندهم ميزان الإعتدال . رسخت في قلوب العوام رواسب الخلاف والشجار . هؤلاء يكرون الشيعة عامة لأن ابن تيمية في زمانه ومكانه وغضبته سماهم روافض . ولو تريَّث المكفرون وتثبتوا لعلموا أن الرفض من ذلك الجانب هو الوليد الهجين اللعين للمقت الأموي الذي فرض على الخطباء في مساجد المسلمين في طول البلاد وعرضها سب الإمام الطاهر علي ابن أبي طالب لمدة ستين سنة قبل أن يوقف اللعنة الصالح التقي عمر بن عبد العزيز.
غضب بغضب , وبشرية ناقصة ,وعناد ومعاندة , وجدل يتحدى فيه الخصم خصمه , وحرب تسلُّ فيها السيوف العضبة والألسنة المسمومة. فمتى يُرجى منكم تلطُّف بهذه الأمة يا من تقررون من وراء كرَّاساتكم العتيقة , ومن فوق كراسيكم الآمنة أمن القاعدين !
كان ابن تيمية بطلا , كان فارس كل ميدان . خاض معركة مرج الصفر التي وقعت في رمضان سنة 702 تحث راية الملك الناصر محمد بن قلاوون ضد التتار. ... ثم أقدم على القتال . وقد شوهد في هذه الموقعة ومعه أخوه يصيحان بصوت مرتفع , يحرضان الناس على القتال, ويحذرانهم الفرار . ما موقفكم أنتم من تتار زمانكم ؟ يا خَزيَكم !
الإحسان ج1 ص 378/379
و يقول عبد السلام ياسين :
وتعايش الصوفية والفقهاء في صلح وانسجام قرونا. يبرز منتقد حنبلي بين الفينة والفينة كابن الجوزي رحمه الله , لا يغير من مجرى الإنسجام قيد أنملة ...
وبقيت الأقلية الحنبلية مناوئة للمذهب الأشعري والسلوك الصوفي , مُشاغبة في شوارع بغداد , مقاتلة عن السنة وصفاء العقيدة .
تنوير المومنات ج1 ص 277ـ278
و يقول عبد السلام ياسين كذلك :
كفَّروا الشيعة جميعا لأن من بينهم روافض , وكفَّروا الصوفية جميعا لأن بعض الزنادقة لبسوا الزي وتحلوا باللقب . في الماضي كانت التكفيرات تتناول الأفراد أو الطوائف ,والكل داخل الوحدة الإسلامية قبل أن تكرس القطرية الفرقة و تحجرها , أما اليوم فوقع التكفير و الطرد من حظيرة الإسلام أبلغ أثرا وأعمق وأبشع , لأن تكفير قطعة من جسم الأمة الممزقة بغير حق يزيد التمزيق استفحالا...
الإحسان الرجال ص 77
عبد السلام ياسين يرمي السلفية ومشايخها بالتشدد
يقول عبد السلام ياسين :
... بينما الحرب اليوم بين الفكر الوهابي التيمي المتشدد وبين سائر المسلمين , خاصة الصوفية , هي حرب مواقع وخنادق . لا يتسع المجال هنا لعرض وجهات النظر , وعرض الحجج التي يدلي بها أنصاف الفقهاء , هداهم الله , من مدَّخر تيمي نام قرونا حتى سقته أموال النفط ماء الحياة .
حوار الماضي والمستقبل ص 284ـ285
و يقول عبد السلام ياسين :
يعتبر السادة السلفيون من أهل الحديث و غيرهم ممن يقلدون الإتجاه المتشدد عفا الله عنا وعنهم أن الشوكاني واحد منهم , و يحتفلون بكتبه أيما احتفال , والرجل سليم من الغلو الذي وقع فيه الوهابية الذين فسروا ابن تيمية بتفسيرهم الخاص ...
الإحسان الرجال ص 72
ويقول عبد السلام ياسين كذلك :
إن كان عند ابن تيمية و ابن القيم تشدد فقد كان لتشددهما حدود , لم يبلغ بهم التمسك بالأحوط أن يتجاوزوا الصحابة رضي الله عنهم , وهم اكثر الناس ورعا وحيطة في الدين , ولم يكن الصحابة رضي الله عنهم يقذفون الناس بما يقذف به المكفرون المقلدون , وحاشاهم .
الإحسان الرجال ص 73
=============================
و نعود معكم ان شاء الله فى جولة اخرى داخل كتب المنافقين من دعاة التقريب مع الروافض و الشيعة و يزعمون عدم كفرهم و ان كان الحنابلة و هو لا يعرف عنهم شيئا لا يصلون خلف جهمى او رافضى او اشعرى
و هؤلاء اصحاب تقديم العقل على النقل كما تكلم فيهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و لذا اصيبوا بما هم فيه من تخلف ""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق