http://ihdarohom.wordpress.com/2011/04/26/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84/
إرشاد عباد الله إلى طعون عبد السلام ياسين في أصحاب رسول الله وثنائه على أعداء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمداعبده ورسوله.
طعن عبد السلام ياسين في عثمان بن عفان رضي الله عنه وأن أيامه كانت أيام إنحطاط
قال في "الإسلام غدًا" (ص/130) : " كانت أيامه –رضي الله عنه- -يقصد عثمان بن عفان رضي الله عنه -أيام انحطاط من حياة الجماعة الإيمانية التي تربطها صِلات الطاعة والنصيحة والمحبة بوازع القرآن أيامنا، يوم يقوم للأمر داعي الله، أيام رفعت من دركات الفتنة إلى مراتب الإيمان والإحسان، وعدًا مِن الله مفعولا لهذه الأمة المستضعفة المستخلفة غدًا".
وقال في ص 251 من الشورى والدمقراطية
" حجر بن عدي كان صحابيا وفد على رسول الله (r ) وجاهد مع الخلفاء الراشدين , وكان عبدا صالحا t لم يخضع لمعاوية فأمر بقتله وقتل أصحابه لما إمتنعوا عن لعن الإمام علي كرم الله وجهه ".
ويقول عبد السلام ياسين في كتابه (العدل الإسلاميون والحكم ) ص 109 ." بدا معاوية بن أبي سفيان بالإكراه على بيعة إبنه يزيد , فكان السيف مسلط هو ضامن الوفاء . في عهد العباسيين إلتمس الحاكمون ضامنا آخر فاستحلفوا الناس على الوفاء لبيعة الصبيان في الخرق , واستوعبوا الأيمان كلها فيما سموه ... أيمان " البيعة " يحلف الرجل بالطلاق والعتق وما إلى ذلك "
ياسين يدعي أن معاوية غيّر مجرى التاريخ بالبطش والقوة
وقال في الشورى والديمقراطية كذلك ص 243 " خرج معاوية بن أبي سفيان بالسيف والبطش والقوة , فغير مجرى تاريخ المسلمين , ونقض أعلى عرى الإسلام .
أخبر رسول الله (r) بما ينتظر المسلمين من نقض العرى ومن الفتنة السابقة واللاحقة لنقض العرى, فهو( r) رسول الله علمه الله من غيبه ما شاء , فإخباره بما يجري معجزة من معجزاته الكثيرة العزيزة المباركة" .
ياسين يصف معاوية بشيخ العصبية القبلية ويصف حكم بني أمية بالهرقلية
قال في الصفحة 255 من الشورى والديمقراطية :
"كانت سنة ستين للهجرة هي السنة التي مات فيها معاوية شيخ العصبية القبلية الأموية القرشية، وقعد فيها على عرش الهرقلية الأموية مُقدم صبيان قريش الذين دشَّنوا هلكة الأمة.
دشنوا الهلكة غلمة قريش، فكانوا الأسوة الخبيثة لكل مَن أقله على رقاب المسلمين عرش أو عريش".
عبد السلام ياسين يصف حكام بني أمية بالإثم والفواحش
وقال في ص 26 بعد ثنائه على الديمقراطيين بالذكاء والنضال ودعوته إياهم بإخوانه , وشاتما في بني أمية .
"انقض الساطون على الحكم من بني أمية فأطاعوا العصبية القبلية ومشوا في ركاب حب الدنيا , والغفلة عن الآخرة , وضحالة الإيمان والاتكال على العنف والقوة والحيلة والكذب بذل التوكل على الله .
لم يجتنبوا كبائر الإثم والفواحش بل ارتكبوها جهارا ومحادة واستفزازا وتحديا لمشاعر المسلمين , ولم يحركهم في مجازرهم وفتكهم بالحسين بن علي رضي الله عنهما إلا الغضب المنتقم لم يستجيبوا لله ربهم بل إستجابوا للنعرة الجاهلية " .
اتهام خطير في حق الصحابة والتابعين
وقال في رسالة الإسلام أوالطوفان ص 26
" هذا الجاحظ يقول : قلت لإسحاق بن إبراهيم هل كانت الخلفاء من بني أمية تظهر للندماء والمغنين ؟ قال أما معاوية ومروان وعبد الملك والوليد وسليمان وهشام ومروان بن محمد فكان بينهم وبين الندماء ستارة , وكان لا يظهر أحد من الندماء على ما يفعله الخليفة إذا طرب للمغنين والندم , حتى ينقلب ويمشي ويحرك كتفيه ويرقص حتى لا يراه إلا خواص جواريه " .
ياسين يقارن السلفيين بمدمني المخدرات والمسكرات وأنهم مارقون من سنة سيد المرسلين
وقال ياسين في الإسلام أو الطوفان ص 63
" إن هؤلاء –يقصد السلفيين – وأضرابهم المرتزقة من الديدان والمدمنين على المخدرات والمسكرات , من حثالتكم معاشر العلماء يجمعون الصوفية والمتصوفة والمرتزقة الدجالين إخوان الشياطين في قرن واحد – وهم لو فطنوا لأنفسهم لوجدوا الجهل ورقة الدين والمروق من سنة سيد المرسلين داءهم هم " .
ياسين وثناؤه على الكفار والملاحدة والمرتدين والزنادقة
عبد السلام ياسين يدعي أن كفر ماو ستونغ نظرة جزئية ويثني عليه
قال في الإسلام غدا في ص 341 : ( قائد وثورة )
"إن ماو كافر جاهلي ملحد، وإن قومه كذلك وإن من تصلبهم الجاهلي لعمادا لانتفاضتهم، لكن لنتجاوز هذه النظرة الجزئية ولنضع ماو القائد في إطار موضوعي أمام المنظار المنهاجي".
وقال أيضا من المصدر ذاته (ص345): "لِمَاوْ فكر تربوي ومذهب تعليمي، يصوغ فكره صياغة هادئة، فهو تأملات وتأكيدات في متناول الفكر العام وفي متناول حتى أكثر الناس بعدا عن العقلانية، إنه يُخاطب قومه بما يفهمون، عند ماركس تشنج مأساوي وعنده إلحاد واستعلاء بطولي لا تخفيه الفصاحة في التعبير والتجرد العلمي الظاهر. أما ماو فهو الرزانة بعينها والثبات، وحيث كان لينين يغلي غليانا هو أشبه بطبيعة الجاهلية السوداء التي نبع منها، يجري فكر ماو وعمله في سلاسة أخاذة، وحيث كان ستالين يُعبئ الجماهير بالإرهاب والسفك تجد ماو يقود شعبه برفق فكأنما يسري من نفسه لين ومحبة تكسو اليد الحديدية المحولة كساء من حرير. في فكر ماو بساطة ووضوح، وفيه قوة تبتسم وتطمئن بضرب الأمثال وتشخيص المبادئ في شعارات يفهمها حتى الأطفال".
وقال في (ص346) من الإسلام غدا : "فيلسوف معلم وشيوعية تربوية استبدلت تجهم الشيوعي الثوري بسمة منتصرة واستبدلت عنفه تربية رفيقة ماضية عازمة".
وقال في (ص348): نفس الكتاب "ونلقى عند ماو دعوة إلى البطولة ونصرة المظلوم والتضامن مع مستضعفي العالم، وهي دعوة أصبحت الآن عملا بالتسرب الشيوعي الصيني غازيا العقول ومتسللا بالسلام والتنظيم في شتى بقاع العالم.
يقول –ماو- : "إننا نحن الشعب الصيني مستعدون لقتال العدو إلى آخر نقطة من دمائنا، إننا عازمون أن نسترد بمجهودنا الخاص ما فقدناه، وإننا لقادرون على أن نحتل مكاننا بين الأمم".
وقال في (ص349) : "ونجد عندنا دعوة إلى البناء الاقتصادي بالاعتماد على النفس وبعدم التبذير الذي هو الصفة البارزة في اقتصاد الجاهليات الأخرى؛ يقول: " يجب أن لا ننسى الشعب والإطارات أن الصين بلد اشتراكي كبير؛ لكنه بلد فقير، وهذا تناقض كبير، ولكي يصبح بلدنا بلدا فيه رخاء وقوة لا بد لنا من عشرات السنين نبذل أثناءها مجهودا متواصلا".
وقال في (ص349 -350) : "ولعل ما أغنى به ماو والفكر الشيوعي هو رفقه في معاملة خصوم الثورة في داخل بلده، ويسمى هذا ((الحل الأصوب للتناقضات في داخل الشعب وحيث كان ستالين يعدم خصوم الثورة نجد ماو يدعو لتربيتهم)).
وقال (ص350): "هذه حكمة إنسانية ما أحوجنا إليها دخلت في سياق ملحد جاهلي، ونحن القاصدون لأستاذية العالم أجدر أن نتعلم الحكمة ونستحيي من الله أن يكون جاهلون أشد منا بأسا وأطول يدا في الأرض التي استعمرنا الله فيها فضيعناها".
قال صاحب كتاب " إرشاد الحائرين وتنبيه الغافلين لاجتناب ضلالات وجهالات وبغي عبد السلام ياسين ":
نقف عند هذا من كلام ياسين حول ما نقله مادحا به ماو ومثنيا على فكره ودعوته ونقول لمجنون ماو هذا إذا كان يعتبر بآيات الله تعالى , فلماذا هذا المدح الثري وهذا الثناء على كافر ملحد لا يعرف لله وقارا , وأي سيادة وحرية عند عدو لله لم يقل مرة رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين , وكانت نفسه هي معبوده , فكيف ينكر ويقول أنه يعتبر بآيات الله تعالى وقد جعل من ماو ستونغ : قائد ثورة –ومشروع الله في خلقه- ، وقائد أمة منبعثة، والمفكر الرائد وباعث الثورة (ص342) وجالس المحرومين وواساهم بنفسه ثم أزال عنهم الضيم (ص343)
وحامل شعار المساواة وشعار استبداد المحرومين (ص343)
ومحرر شعوب وباني مصانع (ص344)، وصاحب فكر تربوي ومنهج علمي (ص345) وأنه الرزانة بعينها والثباث (ص345) وأنه كان يقود شعبه برفق فكأنما يسري من نفسه لين ومحبة تكسو اليد الحديدية المحولة كساء من حرير (ص345) وفكره بساطة ووضوح وقوة تبتسم وتطمئن بضرب الأمثال وتشخيص المبادئ (ص345-346) وأنه حكمة إنسانية (ص350).
وهذه مجرد إطلالة لمعرفة حقيقة هذا الدعي الذي يتستر بالدين تحت شعار العدل والإحسان –زعم- وهي لعمر الله صوفية ديمقراطية، فهو يدعو إلى التصوف الذي حلاَّهُ بالديمقراطية ودليل ذلك خروجه في هذه الفتنة مع أعدائه وأعدائنا بالأمس الذين لَوّثوا المحارب بالقاذورات، وبالوا على المصاحف فواجههم باسم الدين واليوم يسير في كنفهم باسم الديمقراطية خاب وخسر.
ولم نعلق طبعا على كل ما ذكرناه من كلام هذا الضال المضل الظالم، وندع التعليق للقارئ اللبيب.
ونختم بقول ربنا العزيز الجبار: }وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ. {
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه.
السبت 28 ربيع الآخر 1432هـ
أكادير – المملكة المغربية حرسها الله من كيد شياطين الجن والإنس
جزى الله خيرا كل من أعان على نشرها
والدال على الخير كفاعله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق