http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15851
يخرج علينا من النصاري من يطعنون بخالقهم عز وجل وصفاته الحسنى ويستهزئون به ولا نعجب منهم فهم كفرة ملاعين ولكن نعجب من حلم الله عليهم وإمهاله لهم... ولكن ليعلموا علم اليقين كلام ملك الملوك لهم (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178 آل عمران)
إن صفات الإله المعبود...هو الخلاف بين المسلمين واليهود وهو الخلاف بين المسلمين والنصارى وهو الخلاف بين أهل السنة وأهل البدع ..مصداقا لقول الله (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180 الأعراف) ويلحدون أي يزيغون وينحرفون
إن أهل السنة والجماعة كما قال شيخ الإسلام "بن تيمية" (نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تحريف ومن غير تكييف ولا تمثيل"
أي نثبت ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له نبيه من الصفات... بدون
1- تعطيل ... هو النفي
2- التحريف ...ويسمى التأويل الباطل
3- التكييف ... أي بدون ذكر كيفية صفة الله جل وعلا
4- التمثيل ... أي بدون مماثلة صفات الله لصفات المخلوقين لإشتراكهم في المسمى
وسوف نفهم معاني هذه الشروط بالأمثلة ومعظمها واقع به النصارى وسنبين زيغهم وضلالهم وكفرهم بكتابهم وتعطيلهم لنصوصه وتحريفهم لصفات الله فهم من المعطلة والمتأولين لكتابهم ولا شك.
صفات الله تنقسم :
صفات ذاتية : قائمة بذات الرب تعالى - غير متعلقة بالقدرة والمشيئة ...كصفة الحياة على سبيل المثال...فلا نقول "حي إذا شاء وإذا شاء يموت" فكمال هذه الصفات ألا تتعلق بالمشيئة إطلاقا بل هي صفات ذاتية
صفات أفعال : صفات تتعلق بالمشيئة والإرادة كالغضب والرضى ...إلخ
ونبدأ بقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10 آل عمران)
إن آيات كثيرة من الصفات من متشابه القرآن المجهول الكيفية الذي يجب الإيمان به كما هو بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
مثال : صفة اليد ..دلت عليها الآيات الكريمات فقال الله (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (75 ) وقول الله (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) فلفظ أيدي أو يد يحتمل التأويل لكن لفظ "يداه" لا يحتمل التأويل إطلاقا...ولذلك نثبت هذه الصفة لله عز وجل ولكن كما قلنا الشروط هي
1- بغير تعطيل.....نؤمن بأن لله تبارك وتعالى يدين...لأن الله تعالى أخبرنا بذلك.
2-بغير تحريف ولا تأويل...فلا نقول يد الله بمعنى قدرته وعطائه فهذا من التأويل والتحريف للمعنى ومخالفة للنص.
3-بغير تكييف ... يعني عدم ذكر كيفية صفات الله عز وجل ..فكل ما جال ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك...فنحن لا نستطيع أن نتخيل الجنة وهي مخلوقة لقول رسولالله عن الجنة "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" الجنة وهي مخلوقة لا نستطيع مجرد تخيلها .. فكيف بخالقها؟
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى)
4- بغير تمثيل... فلا نقول يد كيد المخلوقين ...فإشتراك الله والمخلوقين في المسمى ألا وهو اليد لا يستلزم التشابه .. فلله يد تليق بذاته الكريمة وجلاله وعظمته.
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى) وقوله تعالى (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4 الصمد)
هذه مقدمة بسيطة في التعريف بصفات الرحمن جل وعلا ومن أراد الزيادة فعليه بكتب العقيدة المختصة.
أما النصارى فوالله لم أجد أفضل من البداية بقول الله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62 المائدة)
هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون ؟
أنكم أيها النصارى لا تقرأون كتابكم.....ولو قرأتم لا تؤمنون به....بل تؤمنون بما يقوله لكم القسيسين الملاعين الذين قال الله عن قوم مثلهم (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) و معنى يحرفون الكلم عن مواضعه أي يأولون تأويلا باطلا
يقول السعدي " قلبوا فيه الحقائق ، ونزلوا الحق على الباطل ، وجحدوا لذلك الحق "
ويقول بن كثير فى تفسيره "وقوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه} أي: يتأولونه على غير تأويله، ويفسرونه بغير مراد اللّه عزَّ وجلَّ قصداً منهم وافتراء "
ومقالي البسيط هذا سيقتصر على إثبات كل صفة أنكرها علينا النصارى من كتابهم .. ليعلموا أن مطاعن مبشريهم الجهلة إنما هي حقد وغيظ من الإسلام والمسلمين الذين يعبدون الله الذي ليس كمثله شئ.
ونتحدى أن يكون على وجه الكرة الأرضية من يعبد إلها بمثل صفات الله العلي القدير العليم الرحمن الرحيم الحي القدوس...هذه أسماءه الحسنى وصفاته العلا.
يقولون أنظر ..... إن إله المسلمين في القرآن يفعل كذا وكذا ومن صفته كذا وكذا... ويبدأون في التقيؤ علينا بالكفر البواح ويسبون الله عز وجل ويصفونه بالتجسيم والتحجيم.
وهؤلاء والله ما يفعلون ذلك إلا حقدا على الإسلام لأنهم لا يجدون ما يطعنون به على الله الإله الذي ليس كمثله شئ الذي لا يقارن بأي إله معبود من دونه.
وليعلم عوام النصارى أن آبائهم يفترون الكذب على الإسلام ليضلوهم عن السبيل ويثبتوهم على الباطل الذي هم عليه... وما يفعلوه هو مجرد إسقاط لصفات النقص التي يرونها في الكتاب المقدس وتنسب لله فيفترون علينا مثلها.
أ- هل يعتقد المسلمين من أهل السنة أن الله جسم ؟
الإجابة بالقطع .....لا ...الله ليس بجسم عند أهل السنة...ومن قال بأن الله جسم فقد كفر..ولا يوجد عالم واحد معتبر من علماء أهل السنة قال بذلك.
ب- ماذا عن صفات اليد والرجل والوجه ؟
هذه صفات كما أخبرنا أننا نؤمن بها بدون تعطيل ولا تأويل ولا تكييف ولا تمثيل
وينبغي أن أنبه أن هذه الصفات ..تعالى أن تكون أبعاض أو أجزاء أو أعضاء لله تعالى ... بل هي صفات لا نعلم كنهها ولا كيفيتها ولكن نؤمن بها كما هي ونمرها كما جاءت.
ج- لماذا تؤمنون بها أليست نقصا في حق الله؟
نحن نؤمن بما وصف الله به نفسه أو وصفه به نبيه ... وهذه الصفات ليست نقصا ولا نعتبرها نقصا ... وإنما من يفكر في أنها يد كيده أو وجه كوجهه ....هذا الذي يؤدي للتفكير بها كصفات نقص لأنه وقع في التمثيل والتشبيه فينكر عليه عقله فيحاول أن ينكرها لأن عقله أنكرها... ولكننا نثبت الصفة ونحن نقول (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى)
فالله هو الذي يعرفنا بصفاته وأسمائه وما يجب في حقه وما لا يجب وليس أشخاص سواء كانوا مسلمين أو نصارى ... كأمثال القساوسة الذين ضلوا وأخترعوا إلها في ذهنهم ويريدوننا ان نتبعهم.
ونحن نؤمن بأن التوراة والإنجيل أصابهما كثير من التحريف ولكن هناك الحق ...
فنحن نؤمن بما فيهما من الحق .. وننكر ما فيهما من التحريف والكفر وسب الله
وها نحن ندعو كل نصراني للإيمان بكتابه المقدس و الكفر بآباءه الضالين....فهل ستختار كتاب الله أم ستعبد القسيسين؟
وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم . وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية : ( أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ) صحيح
أولا أقطع لسان كل كلب نابح بقول ربهم في التوراة المحرفة
Gn:1:26:
26. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله .
أي أن الإنسان على نفس شكل الله....أستغفر الله العظيم...وهذا النص يدمر كل ما يقوله النصارى تماما ويبين أن التجسيم إنما هو عندهم ولكننا سنكمل.
1- عرش الله
ينكر المبشرون الجهلة عرش الله وينسبون إلى الله التجسيم .....فلنفضح حقدهم لعوام النصارى...وها هو كتابك حجة عليك..
Mt:23:22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه. (SVD)
Rv:3:21 من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا وجلست مع ابي في عرشه. (SVD)
أفتح إشعياء :6 عدد1: في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل
Rv:7:10:
10 وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف. (SVD)
Rv:6:16:
16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف (SVD)
Rv:14:5:
5 وفي افواههم لم يوجد غش لانهم بلا عيب قدام عرش الله (SVD)
Rv:19:4:
4 وخرّ الاربعة والعشرون شيخا والاربعة الحيوانات وسجدوا للّه الجالس على العرش قائلين آمين.هللويا. (SVD)
أتعرف من هو الخروف ؟؟؟؟؟
أفتح رؤيا يوحنا على 17:4
هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون...
فهل لهم الحق في أن ينكروا علينا ...أما يستحون من كفرهم حتى بكتابهم؟
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ؟
ليس هذا فحسب........فالكتاب المقدس يقول أن الرب يجلس على الكروب...وما أدراك ما الكروب...إنه أمرأة عارية تماما أو طفل عار تماما....فأي سب لله هذا؟
1Sm:4:4:
4 فارسل الشعب الى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم.وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله. (SVD)
2Sm:6:2:
2 وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي يدعى عليه بالاسم اسم رب الجنود الجالس على الكروبيم. (SVD)
2Kgs:19:15:
15 وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء والارض. (SVD)
1Chr:13:6:
6 وصعد داود وكل اسرائيل الى بعلة الى قرية يعاريم التي ليهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الرب الجالس على الكروبيم الذي دعي بالاسم. (SVD)
Ps:18:10:
10 ركب على كروب وطار وهف على اجنحة الرياح. (SVD)
أتريدون المزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- صفة اليد
أكرر
Gn:1:26:
26. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
Jos:4:24:
24 24 لكي تعلم جميع شعوب الارض يد الرب انها قوية لكي تخافوا الرب الهكم كل الايام
Ps:75:8 لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة.ملآنة شرابا ممزوجا.وهو يسكب منها.
Ps:118:15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين.يمين الرب صانعة ببأس
والترجمة : Psa 118:15 The voice of rejoicing and salvation is in the tabernacles of the righteous: the right hand of the LORD doeth valiantly.
Jb:12:7:
7 فاسأل البهائم فتعلمك وطيور السماء فتخبرك. 8 او كلم الارض فتعلمك ويحدثك سمك البحر. 9 من لا يعلم من كل هؤلاء ان يد الرب صنعت هذا. 10 الذي بيده نفس كل حيّ وروح كل البشر.
Ps:118:16:
16 يمين الرب مرتفعة.يمين الرب صانعة ببأس.
يقول كاتب سفر عبرانين
Heb:10:31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي.
الله أكبر....كما قلنا من قبل ... كلمة "يد الله" يمكن أن يجدوا لها تأويل حسب المعنى كالقول بإنها قدرة الله أو عطاؤه لكن المثنى "يدي الله" مستحيل أن تؤول وما يؤولها إلا جاحد او مجنون
ليس هذا فحسب ...ولمحبي التشدق بالآباء الأولين ...أزيدهم أن الآباء الأولون..أعترفوا بهذه الصفة التي لا ينكرها إلا جاحد معاند.
القديس جيروم: هكذا نحن في المسيح نحيا جميعًا, كروحيين, فلا نتخلى عن صنعة يدي الله
المصدر : تفسير يعقوب ملطي Col 3:3
وفي تفسير عبرانين الإصحاح الثاني يقول يعقوب ملطي :
يرى الرسول بولس أن كلمات المرتل كلمات نبوية تتحدث عن الابن المتجسد الذي تواضع قليلاً عن الملائكة، خلال هذا التواضع تسلط روحيًا على الخليقة التي هي عمل يدي الله...إنتهى
وليس يد فحسب إنهما كفين ... بل والتصفيق...أي رب هذا ؟..فالتصفيق ما هو إلا للنساء عندنا.
Ez:21:17: 17 وأنا ايضا اصفّق كفّي على كفّي واسكن غضبي.انا الرب تكلمت
هل تريدون المزيد
هذه نبذه فقط من الإله غير المتجسد......ولم أدخل فى صفة الإله الصغير المتجسد ذا اليد المثقوبة..!!!
ثالثا: صفة الرجل
يتهكم النصارى بالحديث الشريف أن النار تظل تقول "هل من مزيد؟" عندما تملأ من عبدة غير الله حتى يضع فيها الله تعالى رجله فتقول "قط قط" ...
فهؤلاء قال كبيرهم "أنا مؤمن لأن ذلك لا يتفق مع العقل "....أرباب التثليث ذوي العقول المعوقة الذين لا يحاولون فهم دينهم ولا إلههم...سيبدأون بإعمال العقول في الإسلام؟...سبحان الله
لنثبت لهم صفة الرجل من كتابهم
1-
Is:7:20: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك اشور الراس وشعر الرجلين وتنزع اللحية ايضا.
الله أكبر ... ليس إثبات صفة الرجل فحسب بل ويحلق شعر رجليه.. بل وإثبات صفة اللحية .. ويحلقها .. إذن فهو (إله حليق) وكل ذلك بموس مستعار ..فيا العار!!!
2-
2صم 22 : 4-11 ادعو الرب الحميد فاتخلّص من اعدائي. لان امواج الموت اكتنفتني.سيول الهلاك افزعتني. حبال الهاوية احاطت بي.شرك الموت اصابتني.في ضيقي دعوت الرب والى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل اذنيه. فارتجت الارض وارتعشت.أسس السموات ارتعدت وارتجت لانه غضب.صعد دخان منانفه ونار من فمه اكلت.جمر اشتعلت منه.طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه. ركب على كروب وطار ورئي على اجنحة الريح.
هذا الفلم الهندي فى كتابك....من الذي يخرج الدخان من أنفه (مع أن التدخين مضر بالصحة) ؟ من الذي يخرج نار من فمه ؟ مين الذي له ضباب تحت رجليه ؟ من يا نصارى ؟ أنه الرب ... ثم كعادة الأفلام الأجنبية..... ركب على كروب وطار.....
ونلزمكم ...بصفة الرجلين التي تنكرونها.......زيادة على ذلك صفة الأذن لله
وصفة الفم.........اللتان لا نثبتهما نحن...ومن وصف الله بهما فقد وصف الله بما لم يصف به نفسه ولا نبيه.
3-
Gn:3:8 وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة. 9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
الرب يمشي...وسمعوا خطواته...إذا له رجلان ويمشي مثل البشر بل ويرى ويدرك كالبشر...ناهيك عن أن النص يسب الله بكونه جاهلا يبحث عن آدم ويناديه "أين أنت؟" ناهيك عن بقية القصة الكفرية الغبية في نفس الإصحاح... من خوف الرب من آدم لأنه خاف أن يأكل من شجرة الحياة فيصير إلها معه(تكوين 3: 22)... وتلك الأخبار كفرية اختلقها عقل زنديق غبي.
.
إذن ما أثبتناه حتى الآن.. إله الكتاب المقدس...خلق البشر على صورته ونحن على صورة الله..و له يدان وكفان يصفق بهما...ورجلان يمشي بهما و يحلق شعرهما..ولحية يحلقها بموس مستعار...وله فم يخرج منه النار ..وأنف تخرج منها الدخان .. وأذنان .. يجلس على العرش ...ويركب على الكروب
رابعا : نزول الرب جل وعلا في الثلث الأخير من الليل
المعوقين ذهنيا .. يتخيلون أن الله تحويه السماء أو ينزل نزول سفول وأنه يخلو منه عرشه جل وعلا .. كل هذا لأنهم يقيسون الألفاظ بعقولهم وإعتقدت عقولهم بالتحجيم والتجسيم..فما أدراك أنه يخلو منه عرشه إذا نزل في الثلث الأخير من الليل.. الله تبارك وتعالى أكبر من ذلك وأعظم وأجل ..من أن نفكر في ذاته وصفاته بعقلك.
ثم لماذا ينزل الله للسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل؟
إنه يقول " من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟"
إنه إله رحيم ... هو الذي يطلب من عباده أن يتوبوا " من يستغفرني فأغفر له ؟"
قال الله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136 آل عمران)
لا فداء ولا صلب ولا ذلك العته المغولي الذي يجعل الرب سبحانه وتعالى يموت من أجل خلقه ... ولكن الله في الإسلام وهو ما يزال قدوس السماوات والأرض ومازال أرحم الراحمين ... من رحمته أنه يطلب هو من عباده الإستغفار حتى يغفر لهم ....وينزل لهم في الثلث الأخير من الليل ويطلب منهم الإستغفار ليغفر لهم ..رغم أن ذلك لا يزيد في ملك الله شيئا
قال الله تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمدالله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه . (حديث قدسي صحيح)
ونأتي لإثبات صفة النزول في كتاب النصارى
1- عندما كسر موسى ألواح التوراة …أمره الله بأن ينحت لوحين آخرين
Ex:34:4 فنحت لوحين من حجر كالاولين.وبكر موسى في الصباح وصعد الى جبل سيناء كما امره الرب.واخذ في يده لوحي الحجر. 5. فنزل الرب في السحاب.فوقف عنده هناك
2-
Nm:12:5 فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما.
3- لما كلم الرب موسى
Nm:11:24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب واوقفهم حوالي الخيمة.25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه
ما فات منه ما نؤمن به لأن القرآن صدقه ومنه ما لا نصدقه ولا نكذبه...أما القادم فهو التحريف وسب الله ... لعنهم الله
4- لما سمع الله حسب الكتاب المقدس ما يفعله قوم لوط قال
Gn:18:21 انزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي اليّ.والا فاعلم.
هذا النص الكفري لا يثبت نزول الرب فحسب...بل ويجعل الله سبحانه وتعالى جاهلا بما يحدث في أرضه وتحت سماواته .. فهو يبدو أنه لم يصدق ما نـُقل له .. فنزل ليتأكد..بل ويبدو أنه يحتاج من ينقل له الأخبار..فأي كفر وسب لله(سبحانه وتعالى- هذا ؟
(انزل وأرى ....والا فاعلم)...اي عته هذا؟
5-سفر التكوين 32 : 24-28 فبقي يعقوب وحده و صارعه انسان حتى طلوع الفجر* 25 و لما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه* 26 و قال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني* 27 فقال له ما اسمك فقال يعقوب* 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله و الناس و قدرت
هذا النص الكفري يقول بأن الله تبارك وتعالى نزل ليصارع يعقوب ..وظل يصارعه حتى طلوع الفجر .. ورأي الرب أنه لا يقدر ان يغلب يعقوب فكسر له حق فخذه وأستغاث......أطلقني ...كفاية..الفجر طلع...فقال يعقوب.....لن أطلقك حتى تباركني..وأضطر الرب لمباركته قسرا وهويقول له "إنك جاهدت مع اللهوقدرت"...وسماه إسرائيل وهي (إسراع..إيل) أي الذي صرع الله ..فأي كفر هذا؟ وأي سب لله هذا؟
ولو كان حقيقة وليس سبا....أيستحق أن يعبد هذا الذي تسمونه إله ؟
وجدير بالذكر أن البابا شنوده في كتابه "سنوات مع أسئلة الناس" أثبت أن الذي صارع يعقوب هو الله فعلا وساق أدلة على ذلك.
5- أتعرفون سر إختلاف اللغات على الأرض؟ أتعرف سر تسمية بابل بهذا الإسم؟
Gn:11:1 وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة. ...وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء.ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض. فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل.والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه. 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض.فكفّوا عن بنيان المدينة. 9 لذلك دعي اسمها بابل.لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض.
أبعد هذا كفر يا عباد الله؟ ينوي الناس أن يبنوا بناء لكي لا يغرقهم الرب...فيصل الخبر للرب ...فينزل (وهذا بيت القصيد)...فينزل ليرى المدينة والبرج ..ويقول لو ظلوا هكذا شعب واحد سيكملون البرج ولن أستطيع أغراقهم...فيفرق بينهم ببلبلة لسانهم وتغيير لغتهم لكي لا يكملوا البناء.
وأنا أسأل......أي إله هذا الذي ينزل لكي يعرف خبرا أو يرى بناء ؟
وأي إله هذا الذي يمنع الناس منه برج أو مدينه يشيدوها؟
وأي إله هذا الذي يعمل بمبدأ "فرق تسد" لكي يبقى إلها قادرا على إغراق الناس؟
أهذا إله ....... أي سب لله هذا ؟....الإعصارات وتسونامي والفيضانات المسخرة من الله تهدم الخرسانة والحديد وتسويه بالأرض ناهيك أن يدمر الأرض كلها نيزكا أو صخرة كبيرة ... فأي كذب وزور هذا الذي ينسبوه لله بكونه ضعيفا جاهلا؟
خامسا : إثبات صفة الوجه لله ورؤيته في الآخرة
إيماننا نحن المسلمين بقول الله " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28 الرحمن)
ووجه الله ليس كوجه إنسان محدود بل قال سبحانه { فأينما تولوا فثم وجه الله }
وبقول رسول الله (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته) صحيح
نحن نؤمن بأن الله تعالى حجابه النور ولم يره أحد ولكن يوم القيامة ينعم على المؤمنين برؤية وجهه الكريم وهي أعظم متعة في الجنة.
Is:45:15 حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص.
(فكلمكم الرب من وسط النار، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً ... .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار ...) تثنية 4: 12 ، 15
ويقول رسول الله (إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم . )
يقول الله لموسى
Ex:33:20 وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش. (SVD)
Ex:33:23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى (SVD)
و ضميري يحتم علي أورد هنا تناقضا:
Ex:33:11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه
يقول الله حسب الكتاب المقدس
Lv:20:3 واجعل انا وجهي ضد ذلك الانسان واقطعه من شعبه لانه اعطى من زرعه لمولك لكي ينجس مقدسي ويدنس اسمي القدوس.
Lv:20:5 فاني اضع وجهي ضد ذلك الانسان وضد عشيرته واقطعه وجميع الفاجرين وراءه بالزنى وراء مولك من شعبهم.
Lv:20:6 والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها. (SVD)
Jer:5:22 أإياي لا تخشون يقول الرب او لا ترتعدون من وجهي انا الذي وضعت الرمل تخوما للبحر فريضة ابدية لا يتعداها.
Jer:33:5:يأتون ليحاربوا الكلدانيين ويملأوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي والذين سترت وجهي عن هذه المدينة لاجل كل شرهم.
Ez:39:23 وتعلم الامم ان بيت اسرائيل قد أجلوا باثمهم لانهم خانوني فحجبت وجهي عنهم وسلمتهم ليد مضايقيهم فسقطوا كلهم بالسيف. (SVD)
Dt:31:16 وقال الرب لموسى ها انت ترقد مع آبائك فيقوم هذا الشعب ويفجر وراء آلهة الاجنبيين في الارض التي هو داخل اليها فيما بينهم ويتركني وينكث عهدي الذي قطعته معه. 17 فيشتعل غضبي عليه في ذلك اليوم واتركه واحجب وجهي عنه فيكون ماكله وتصيبه شرور كثيرة وشدائد حتى يقول في ذلك اليوم أما لان الهي ليس في وسطي اصابتني هذه الشرور. 18 وانا احجب وجهي في ذلك اليوم لاجل جميع الشر الذي عمله اذ التفت الى آلهة اخرى.
أما عن رؤية الله في الآخرة فأسألهم أعميت الأبصار عن كتابكم وقول نبيكم المسيح؟
يقول المسيح عليه السلام في موعظة الجبل في متى 5 : 8 طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله (الترجمة الكاثوليكية)
إلى من ينكر رؤية الله في الآخرة ويتشدقون بالآباء الأولين
القديس أغسطينوس : إننا إذ نفكر في القيامة يلزمنا أن نترجى حياة سماوية فائقة، خلالها ننعم بصحبة السمائيين وننعم برؤية الله وجها لوجه مثلهم
عندما نصير مساويين لملائكة الله سنراه وجهًا لوجه كما يرون هم، ويكون لنا سلام عظيم نحوهم كما هم نحونا، فسنحبهم كما هم يحبوننا.
إننا نتطلع إلي ما وعد به برجاء، أننا نصير مساوين لملائكة الله، ونجتمع معهم، وننعم برؤية الثالوث القدوس أما الآن فنحن نسير بالإيمان.
المصدر : تفسير يعقوب ملطي للوقا الإصحاح 20
أين الذين ينكرون رؤية الله في الآخرة ليروا كلام المسيح ؟!!
متى 18 : 10 ((إِيَّاكُم أَن تَحتَقِروا أَحَداً مِن هؤلاءِ الصِّغار. أَقولُ لكم إِنَّ ملائكتَهم في السَّمَواتِ يُشاهِدونَ أَبَداً وَجهَ أَبي الَّذي في السَّمَوات.)) الترجمة الكاثوليكية
أليست هذه هي العقيدة الإسلامية التي ينتقدها النصارى ..؟
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ؟؟!
سادسا: لمن ينكرون علينا أن الله يمكر بأعداءه وبأعداء رسله
من الخطأ والتدليس أن يقول لنا أحد النصارى أن الله ماكر في القرآن..إن هذا محض جهل وتدليس لأنه بالنظر للآيات الوارد فيها "مكر الله" فإنها لم تأتي إلا مقيدة بالمكر بأعدائه ..فصحيح أن تقول أن الله يمكر بأعدائه وأعداء رسله لكن من الجهل والتدليس أن تقول أن الله ماكر أو يمكر أو خير الماكرين وتسكت لا...أبدا...فالصفة وردت مقيدة في كل الآيات فينبغي أن تأتي كما هي..
1- {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (54) سورة آل عمران (أي المكرفي قتل عيسى المسيح فقابل مكرهم بمكر أفسده وسينزله أخر الزمان ليقتلهم جميعا مع ملكهم المسيح الدجال)
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
أي المكر في قتل الرسول من اليهود والكفار فمكر الله بهم وفضحهم ومزقهم شر ممزق وطردهم من البلاد والعباد.
2-{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } وقوله تعالى{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}
3- {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ} (45) سورة النحل
4-{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} (45) سورة غافر
5-{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (123) سورة الأنعام
6-{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (10) سورة فاطر
فأعداء الله من الكفار يمكرون ليدمروا هذا دين الله فمكر الله يضاد كيدهم ويضعه في نحورهم
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (36) سورة الأنفال
مثال لتقريب الفهم ولله المثل الأعلى.......لو أن قوما مكروا ليقتلوا أميرا تحت أمرة رئيس أو ملك مثلا...فعلم الملك بالأمر وعلم بالخطة.......ماذا يفعل؟....أنه يخطط ويمكر لإفساد خطة القتل هذه.......أليس كذلك؟....ونسأل هل هذا محمود أم منبوذ؟..طبعا ...........محمود....ومكر الذين يريدون قتل الأمير........محمود أم مذموم؟.....طبعا مذموم....ولله المثل الأعلى
والخلاصة....فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .
ولو تمكن أعداء الله من المكر به أو بأنبيائه لكن إلها ضعيفا لا يقدر على المكر لتدبير مكر أعدائه.......أليس كذلك؟....والله ليس ضعيفا..........ولا يُمكر به أبدا
فمكر الله صفة مقيدة بكل من يمكر بالله او برسله وعباده الصالحين والله حينها يمكر دون هؤلاء ويدمر مكر أعدائهم...بإختصار فأعداء الله ومنهم المبشرون الحاقدين بمكرهم بالمؤمنين وبالدين يقول الله عنهم (وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُون)
وأظن أنه لو كان هناك سوء فهم لزال مع قراءة الآيات والبيان أما من لازال يدندن كأنه لم يسمع ردا هذا نقول له!
ماذا تقول فى وصف إلهك بالمتآمر والمخادع وبدون تقييد؟
[آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ حَقّاً إِنَّكَ خِدَاعاً خَادَعْتَ هَذَا الشَّعْبَ وَأُورُشَلِيمَ قَائِلاً: يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْفُ النَّفْسَ) إرمياء 4: 10
(10الرَّبُّ أَبْطَلَ مُؤَامَرَةَ الأُمَمِ. لاَشَى أَفْكَارَ الشُّعُوبِ. 11أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ. أَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ)مزامير 33: 10-11
أفلا تستحون ؟!
سابعا: لمن ينكرون الجهاد في سبيل الله
الآن بعد سحب جميع الأوراق من تحت النصاري يبقى لديهم أن يسمعونا كلامهم البارد عن الإله المحب الطيب وعن الجهاد في الإسلام والإكراه في الدين.
فأقةل : الجهاد في الإسلام هو لإزالة قوى البغي التي تحول بين كل شخص توصيل دعوة الإسلام أي على مستوى الأنظمة أما على مستوى الأشخاص (لا إكراه في الدين) وقوانين الحرب الإسلامية : (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"البقرة 190
كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله: “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”
أما عندهم فانجيل متى 10: 34-35 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.”
و في انجيل لوقا 19: 27 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام...... "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"
فهو يبين ماذا كان سيفعل لو ملك زمام أعدائه ...أما الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لكفرة مكة بعدما ملك أمرهم "إذهبوا فأنتم الظلقاء"
انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".
وفي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم"
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
و في سفر العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
و في سفر يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"
و في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
المصدر : كتاب السيف بين القرآن والكتاب المقدس بتصرف
ملحوظة : النصارى يؤمنون أن يهوه هو يسوع وإنكار أن العهد القديم كلام الله كفر.
تاسعا :متفرقات من التحريفات وسب الإله وشكل الإله في الكتاب المحرف
Jer:16:17 لان عينيّ على كل طرقهم.لم تستتر عن وجهي ولم يختف اثمهم من امام عينيّ
Zec:4:10 لانه من ازدرى بيوم الأمور الصغيرة.فتفرح اولئك السبع ويرون الزيج بيد زربابل.انما هي اعين الرب الجائلة في الارض كلها.
Ps:33:18 هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته
ال (back parts OF GOD ) في الكتاب المحرف
Ex:33:23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى (SVD)
(KJVA) And I will take away mine hand, and thou shalt see my back parts: but my face shall not be seen.
(Bishops) And I wyll take away myne hande, and thou shalt see my backe partes: but my face shall not be seene.
(DRB) And I will take away my hand, and thou shalt see my back parts: but my face thou canst not see.
(Geneva) After I will take away mine hande, & thou shalt see my backe parts: but my face shal not be seene.
(KJVR) And I will take away mine hand, and thou shalt see my back parts: but my face shall not be seen.
Is:16:11 لذلك ترن أحشائي كعود من اجل موآب وبطني من اجل قير حارس
Mt:4:4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
Is:7:18 ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور
Ps:78:65: 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر.
Zec:2:13: اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لانه قد استيقظ من مسكن قدسه
Mi:1:8: 8. من اجل ذلك انوح واولول.امشي حافيا وعريانا.اصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام
Zec:9:14 ويرى الرب فوقهم وسهمه يخرج كالبرق والسيد الرب ينفخ في البوق ويسير في زوابع الجنوب.
Gn:2:2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل.
Gn:1:31 ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا
وأخيرا لدينا في النصرانية من رأى الملكوت السماوي وحملة العرش بل رأى الله الآب نفسه ...إنه يوحنا اللاهوتي فما شكل الله...مفاحأة!!!
Rv:5:6ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين
Rv:17:14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.
Rv:19:7 لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها.
Rv:21:9: 9. ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف.
ويجب أن نعرف أن قول المسيح Mt:12:12 فالانسان كم هو افضل من الخروف.
إذا الآب الله الجالس على العرش حسب يوحنا اللاهوتي هو خروف مرأي له سبعة قرون وسبعة أعين فهو متجسم ليس بأي جسم ولكن بخروف (أجلكم الله ) وتعالى اللهعما يقولون علوا كبيرا.
والإين متجسد متجسم في شكل يسوع كما هو معروف .. بل وظل متجسدا حتى بعد موت الجسد وقيامته وظل يأكل ويشرب ويتغوط بعد القيامة المزعومة مما يدل على النقض الكامل لإلوهيته ولفلسفات الناسوت واللاهوت الفاشلة التي لا تقنع طفل عاقل.
Lk:24:41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبين قال لهم أعندكم ههنا طعام. 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل.43 فأخذ وأكل قدامهم
هذا بالجسد الممجد بعد القيامة يا عباد الله !!!
وأخيرا الإله الثالث للنصارى الروح القدس ... بكل فخر متجسم هو الآخر وهناك من رآه !!
Mk:1:10 وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه.
Jn:1:32 وشهد يوحنا قائلا اني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه.
Lk:3:22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت
صوت من السماء أي عته هذا ؟
: Jn:5:37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.
Jn:1:18 الله لم يره احد قط.
ويسوع أبصره الناس ولطموه وضربوه وبصقوا عليه وقتلوه
الله لا يموت Jer:10:10 اما الرب الاله فحق.هو اله حيّ وملك ابدي.من سخطه ترتعد الارض ولا تطيق الامم غضبه. (SVD)
الإنسان الميت
Lk:23:46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح.
الذي نيح عليه
Lk:23:47 فلما رأى قائد المئة ما كان مجّد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا
الله ليس إنسان
Nm:23:19:
19 ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي. (SVD)
أما يسوع فقال عن نفسه بكل صراحة
Jn:8:40:
40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله (SVD)
Jn:19:5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان.فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان
حتى الأعمى لم يكتشف ألوهية المسيح المزعومة
Jn:9:11 اجاب ذاك وقال.انسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عينيّ وقال لي اذهب الى بركة سلوام واغتسل.فمضيت واغتسلت فابصرت. (SVD)
Jn:9:17 قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك.فقال انه نبي. (SVD)
حتى المؤمنين به كانوا مسلمين يؤمنون به كأنسان نبي ليس أكثر
Lk:24:19 فقال لهما وما هي.فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب. (SVD)
هذا كتابهم وما بقي فيه من الحق يتناقض مع ما حرفوه ...فأصبح كتابا ممسوخا ..لا يقدرون إلا أن يطعنوا بالإسلام بكل جهل وحقد ليثبتوا أتباعهم على دينهم الباطل.
فائدة:
قد إتضح لدينا أن كل صفة ينكرها النصارى لله هي موجودة عندهم في الكتاب المقدس ولكنهم يؤولونها ويحرفون معانيها لأنهم لم يتعلموا أن الله (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) بل تعلموا وتربوا على صور وأيقونات الرب الذي يرضع من امه والرب الذي يأكل ويشرب ويبول ويتغوط ويبكي ويجرب والرب الذي صفع وجلد وبصق عليه ثم علق على صليب حتى مات قائلا :إلهي إلهي لماذا تركتني.
وعلماء علم النفس يفسرون إتهام الآخرين بما فيك بأنه مجرد إسقاط أعمى للتهم التي فيهم علينا.
وأما محاولة التبرأ من كتابهم وتأويل معانيه فهي من العناد والكفر لمجرد الإختلاف وحسبنا أن جمبع الكتب السماوية (حتى المحرف منها) تقر بصفات الله التي ينكرهاالنصارى ...
بل والكثير من الإنتقاص لله في هذا الكتاب بفعل كتبة أسفار الكتاب والنساخ فهو كفر عظيم وسب لله العلي العظيم بإتهامة بالجهل والعجز والخوف والنسيان والندم والضعف بل وقهر يعقوب لله الواحد القهار... ناهيك عن الإله الصغير الذي عاش عاريا يغسل أرجل التلاميذ ومات عاريا على الصليب
فبدلا من أن يتبرأوا من هذا الكتاب المحرف ويسلموا لله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ ...بدأوا يحقدون على الإسلام ويدلسون علينا ويفترون على الله جل جلاله... ولا نداوي غيظهم وحقدهم على الإسلام إلا بقول ربنا "قل موتوا بغيظكم"
يقول ربنا في آياته البينات عن صفاته وأسمائه العلا ليتبين لك الحق وتتبعه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24 الحشر)
بالنسبة لأسماء الله التي ينتقدها النصارى مثل "الجبار" فهذا تجميع لأسماء الله في الكتاب المقدس في "دائرة المعارف الكتابية" منها الجبار والغيور والعزيز وصخر و......" أهيه الذي أهيه " ولا تعليق لدي إطلاقا.
تقول دائرة المعارف الكتابية عن أسماء الله "
أعطى الناس الذين كانوا يعيشون في بلاد وأزمنة الكتاب المقدس ، قيمة كبيرة لاسم الشخص ، بصورة تفوق ادراك الأذهان في العصر الحديث – وبخاصة في الغرب – وأعطوا للاسم دائما معاني رمزية أو معاني تدل على صفات معينة .
وبينما الأسماء التي نطلقها الآن هي – في الغالب – لمجرد تحديد الشخص ، فإن الأسماء في الكتاب المقدس هي أسماء وصفية أو نبوية غالبا ، وتكاد جميعها أن تكون لها دلالة دينية ، فالأب يخصص ابنه لله أو يعلن تكريسه لله عن طريق ربط اسم الله بالخدمة التي سوف يقدمها الطفل ، أو ليذكر – عن طريق الاسم – فضل الله عليه في عطيته الكريمة له ، ألا وهي الطفل ، فمثلا : " نثنائيل " ، معناه " عطية الله " ، و " صموئيل " معناه " مسموع من الله " ، " وأدونيا " معناه " الرب سيدي " وهكذا وقد يبدو غريبا لنا الآن أن حياة الطفل أو صفاته يتكهن بها أبواه عندما يطلقان عليه اسما معينا ، والدليل على أن هذا كان يحدث كثيرا هو الاسم الذي أعطى للرب يسوع عند ولادته : " وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت 1 : 21 ) .
ومن المتحمل أن اعطاء اسم يدل على صفة أنما كان يمثل هدف الوالدين الذي يبذلون جهدهم في تربية الطفل لتحقيقه ، فاسم الطفل يمثل أمنية يصلون لأجلها ويسعون لتحقيقها ، كما كان لارتباط الاسم بالشخص أثر سيكولوجى في حياته ، وتقدم لنا أسفار العهد القديم الكثير من الأمثلة المتنوعة ، تبدو في أقوى صورها في تغيير الأسماء للدلالة على ما طرأ على أصحابها من تغيير ، فمثلا تغيير اسم " أشبعل " ( رجل البعل ) إلى " إيشبوشث " ( رجل العار – 2 صم 2 : 8 ، 1 أخ 8 : 33 ) ، وحذف اسم " يهو " أي يهوه من اسم الملك المرتد آحاز ( 2 مل 15 : 38 ) ، كما غير نبوخذ نصر اسم آخر ملوك يهوذا من متانيا إلي " صدقيا " ليكون أكثر تعبيرا عن تأكيد ولائه لسيده الذي ولاه الملك ( 2 مل 24 : 17 ) .
1 – عبارة " اسمه " : حيث أن أسفار العهدين القديم والجديد تهدف إلى إعلان الله لنا ، ومن حيث أن العبرانيين قد وضعوا هذا العدد الكبير من الأسماء ، فلابد أن نتوقع منهم ، أن يجعلوا اسم الله وسيلة – من الدرجة الأولى – للإعلان عنه ، فهؤلاء العبرانيون الذين اعتادوا استخدام الأسماء المعبرة عن شخصياتهم لابد أنهم كانوا يعتبرون أسماء الله معبرة عن طبيعته .
ولفظة " ياه " ( الرب ) أو " اسمه " – كما يستخدم في الكتاب للدلالة على " الله " – هي لفظة هامة تحوي الكثير من المعاني ، بل هي تعبير بصورة شاملة عن استعلانه في الطبيعة ( مز 8 : 1 ، انظر مز 138 : 2 ) ، أو تحدد مكان عبادته حيث يدعو الناس باسمه ( تث 12 : 5 ) ، أو تستخدم مرادفا لصفاته المتعددة ، مثل الأمانة ( إش 48 : 9 ) ، النعمة ( مز 23 : 3 ) ، المجد ( مز 79 : 9 ) ... إلخ " ... ومن حيث أن اسم الله يشير إلى الله نفسه كما يريد أن يكون معروفا عند خلائقه ، فعندما يقال أنالله سوف يصنع لنفسه اسما بأعماله العظيمة ، أو أنه يصنع لنفسه " اسم مجد " ، نستطيع أن نفهم بسهولة أن اسم الله كثيرا ما يكون مرادفا لمجد الله ، وأن التعبير عن الأمرين ، كثيرا ما يكون واحدا أو بطرق مختلفة أو بصورة تبادلية " ( شولتز – الفكر اللاهوتي في العهد القديم ، المجلد الأول ص 124 / 125 – انظر أيضا مز 72 : 19 ، إش 63 : 14 ) .
2 0 أنواع الأسماء : ولا شك في أننا نتوقع لأهمية الاسم الإلهي في الكتاب ، أن يتردد كثيرا مع تنوع في الشكل ، وهذا هو الواقع ، ويمكن وضع الأسماء المتنوعة تحت الأقسام الآتية :
1 – الأسماء المطلقة أو الشخصية .
2 – الأسماء الوصفية .
3 – أسماء الله في العهد الجديد . ونلاحظ أنه بمرور الوقت تميل الأسماء الوصفية الى التبلور بالاستخدام الكثير والاحترام التعبدي ، لتصبح اسماء شخصية ، مثل اللقب الوصفي " قدوس " الذي نجده اسما شخصيا في سفري أيوب واشعياء . ويمكن الرجوع الى كل اسم في موضعه بالتفصيل .
ثانيا – الأسماء المطلقة أو الشخصية :
1 – ( إلوهيم ) ( الله ) وهو أكثر الأسماء استخداما في العهد القديم ، مثله مثل الاسم اليوناني " ثيوس " العهد الجديد . ويظهر الاسم " إلوهيم " في سفر التكوين وحده حوالي مائتي مرة ، 2555 مرة في الكتاب المقدس ، وهو صيغة من جملة صيغ مشتقة من أصل واحد ، مثل " أيل والوه العلي " .
أ– "وإلوهيم " في صيغة الجمع ، ولكنه يعامل معاملة المفرد ، فيأخذ فعلا في صيغة المفرد ، وكذلك يأخذ صفة مفردة ما لم يطلق على جمع من الآلهة الوثنية ( مز 96 : 5 ، 97 : 7 ) . ومن خصائص اللغة العبرية أن يعبر بصيغة الجمع عن الاتساع والعظمة والرفعة ، بالإضافة إلى التعددية الحقيقية ، وعلى هذا فليس من المعقول أن نفترض أن صيغة الجمع تشير إلى تعدد الآلهة كعقيدة بدائية عند الساميين ، إذ على النقيض من ذلك نجد أن الديانة العبرانية التاريخية ديانة توحيد ، بشكل مطرد لا يحتمل شكا أو جدلا .
ب – ولا يعلم اشتقاق الكلمة على وجه اليقين ، فجسنيوس وايوالد وآخرون يرون أن الاسم مشتق من كلمة " أول " (ui) أي " يقوي " والتي يشتق منها أيضا كلمة " إيل "(agil) بمعنى كبش ، " وايلاه "(elah) بمعنى " بلوطة " ، فهي صيغة الجمع من كلمة " إيل "(el) ، بينما يردها آخرون إلى كلمة " ألاه " (alah) أي " يرعب " . والصيغة المفردة موجودة في الكلمة قليلة الاستعمال " إلواه " (eloaaah)التي يكثر استخدامها في الأسفار الشعرية ويميل البعض (براوه وداريفر وبرجز في القاموس العبري الإنجليزي للعهد القديم ) إلى اعتبارها مشتقة من " ألاه " (alah) وانه أصل الصيغ الثلاث ( إيل ، إلواه ، إلوهيم ) على الرغم من الاعتراف بأن الموضوع كله يلفه الغموض ، وثمة رأي غريب يقول بأن اللفظ مشتق من أصل عربي هو " أول " بمعنى الرائد أو المتقدم ، ومنه يأتي معنى " القائد " ، والأكثر غرابة هو القول بأنه يتصل بحرف الجر " إلى " (el) للدلالة على أن الله هو " هدف " حياة الإنسان وغايته ، وسيظل الاسم موضع بحث حيث أن الموضوع يرجع إلى ما قبل التاريخ ، والاسم والألفاظ القريبة منه " إيل " و " إلوه " شائعة في اللغات السامية وفي الديانات السامية ايضا .
ج – ومن المعقول أن يكون المعنى هو " القدرة " أو " القوة " كما هو معروف في اللغات السامية ، وعليه فإنه يستخدم في صيغة الجمع للتعبير عن الجلال أو " القدرة المطلقة"، وأنه اسم عام أكثر منه شخصي محدد " لله " كما يدل على ذلك اطلاقه على من يمثلون الله ( قض 5 : 8 ، مز 82 : 1 ) أو الماثلين في حضرته ( 1 صم 28 : 13 ) .
2- ( إلواه ) وهي صيغة المفرد من " إلوهيم " ويكاد استخدامها يكون مقصورا على الأسفار الشعرية أو التعبيرات الشعرية وبخاصة في سفر أيوب ، فهو يتكرر في هذا السفر أكثر من سائر اسفار العهد القديم وتستخدم الصيغة الأرامية " إلاه " (elah) كثيرا في سفري عزرا ودانيال .
3 – إيل(EL) : وأكثر الألفاظ شيوعا في اللغات السامية ، للدلالة على الله ، هي كلمة " إيل " التي تمثلها الكلمة البابلية " إلو " (ilu) ، والكلمة العربية "الله " . ويستخدم هذا اللفظ في جميع اجزاء العهد القديم ، ولكنه يرد في سفر أيوب وفي المزامير أكثر من سائر الأسفار ، وقلما يستخدم في الأسفار التاريخية ، ولا يرد اطلاقا في سفر اللاويين ، ومن المحتمل أن يكون مشتقا من " أول " (ul) أي " القوي " أو " المتقدم " ، والتي جاء منها – كما سبق القول – " إيل " أي " الكبش " لأنه يسير في مقدمة القطيع ، أو من " إلاه " أي البلوطة الضخمة الشامخة ، ويوجد هذا اللفظ مركبا في كثير من الأسماء القديمة ، كما يستخدم مثل " إلوهيم " للدلالة على الآلهة الوثنية . وقد يستخدم مضافا الى اسم أو صفة للتعبير عن دلالة معينة مثل " إيل عليون " ( الله العلي تك 14 : 18 و 19 و 20 و 22 ) ، " وإيل رئي " ( تك 16 : 13 ) .
4 – ( أدون ) ، ( أدوناي ) : وهو أصلا اسم وصفي ، أصبح اسما علما من اسماء الله في عبرية ما قبل التاريخ ، ويترجم في العربية بلفظ " السيد " أو " الرب " وقد ورد في العهد القديم نحو 300 مرة في صيغة الجمع ، وحوالي 215 مرة بصيغة المفرد للبشر " وأدوناي " ( صيغة الجمع ) باعتباره اسما من اسماء الله يؤكد سيادته ( مز 2 : 4 ، إش 7 : 7 ) وهو يطابق كلمة " كيريوس " في اليونانية في العهد الجديد ، وكثيرا ما يرتبط بالاسم " ياه " : " السيد الرب " ( تك 15 : 8 ، إش 7 : 7 .. ألخ) وبإلوهيم : " الرب الهي " ( مز 86 : 12 ) . ويستخدم في النص العبري المسوري ، في مخاطبة الله بخشوع ووقار وهيبة ، عوضا عن لفظ " يهوه " الذي لم يكونوا ينطقونه على الاطلاق . وجاء في المزمور المائة والعاشر : " قال الرب " يهوه " لربي ( أدوناي ) اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئا لقدميك " ونعلم من اقتباسات هذه الآية في العهد الجديد أنها حديث بين الله الآب والله الابن ( مت 22 : 41 – 45 ، أع 2 : 34 و 35 ، عب 1 : 13 ، 10 : 12 و 13 ) .
5 – " يهوه " وهو أكثر الأسماء المميزة لله كإله إسرائيل ويكتب " يهوه " ولكن اليهود يقرأونه " أدوناي " . ولا نعلم حقيقة اشتقاق الكلمة ، ولكن يبدو أن الحقائق تبرر الاستدلالات الآتية :
أ – كان هذا الاسم شائعا في الديانات غير الإسرائيلية كما يقول البعض ( فريدر وديلتز وهومل وونكلر وجوت ) على أساس أنه قد وجد في النقوش البابلية . ويبدو أن بعض الاسماء العمونية والعربية والمصرية تحتوي على هذا الاسم مركبا فيها ( انظر " لاهوت العهد القديم " ص 52 لدافيدسن ) لكن رغم أن الاسم كان شائعا في الديانات السامية البدائية كما كان " إلوهيم " إلا أنه أصبح الاسم الإسرائيلي المميز للدلالة على " الله " .
ب – وعليه فإنه لم يعرف لأول مرة عند دعوة موسى ( خر 3 : 13 – 16 ، 6 : 2 – 8 ) ، ولكنه في ذلك الوقت اصبحت له دلالة خاصة أوضح ، فسيعرف اللهلإسرائيل بهذا الاسم " يهوه " كالله " الواحد " الذي أرسل موسى ليخلص إسرائيل : "و أقول لهم إله أبائكم أرسلني إليكم ، فإذا قالوا لى ما اسمه ، فماذا أقول لهم . فقالالله لموسى : أهيه الذي أهيه .. أهيه أرسلني اليكم " ( خر 3 : 13 و 14 ) ويبدو أن اللفظ كان معروفا للآباء في سفر التكوين ، فهو يظهر في بعض الاسماء قبل عصر موسى ، مثل " يوكابد أو يهوكابد " ( خر 6 : 20 ) ، " وأخيا أو أخياه " ( 1 أخ 2 : 25 ) ، ويوعاش أو يهو عاش ( 1 أخ 7 : 8 ) .
ج – الأرجح أن الاسم مشتق من " الحيوة " كما سميت " حواء " بذلك لأنها أم كل حي ( تك 3 : 20 ) ، فأهيه هي " أحيا " بابدال الحاء هاء ، وهو أمر وارد كثيرا .
د – واضح من القرائن في سفر الخروج ( خر 3 و 6 ) أنه صيغة المستقبل من الفعل اللازم وليس من الفعل المتعدي ، أي بمعنى " محي أو معطي الحياة " ، كما أنه لا يحمل المعنى الذي يقول به البعض من انه يعني المستقبل والحاضر والماضي أي " الذي سوف يكون ، والكائن ، والذي كان " ( انظر " ستير " وآخرين في " لاهوت العهد القديم " لأوهلر ) .
هـ – ويمكن أن نقول بشئ من الثقة أن المعنى هو الذي ذكره أوريجانوس في ترجمته لأسماء العهد القديم ، فالدلالة الواضحة من الأصحاح الثالث من سفر الخروج وغيره من الفصول ، هي أنه يدل على المستقبل البسيط أي أن " يهوه " تعني " سوف أكون " ، فهي لا تربط العلة بالمعلول ، ولا تعبر عن الوجود في صورة ميتافيزيقية ، ولكن عن وعد العهد بالحضور الإلهي في الوقت الحاضر وفي العصر المسياني في المستقبل . وهكذا أصبح هذا الاسم مرتبطا بالرجاء المسياني كما يبدو من العبارة " يوم يهوه " أو " يوم الرب " .
و – انه الاسم الشخصي لله متميزا عن الاسماء العامة مثل " إيل " إلوهيم ، شداي .. الخ والعهد القديم يؤكد امكانية معرفة الله شخصيا ، " ويهوه " هو اسمه الشخصي . وقد أحسنت الترجمة الأمريكية المنقحة في استخدام لفظ " يهوه " لتأكيد أهميته ودلالته كاسم شخصي " لله " قد اعلن به ذاته .
6 – " صخر " ( وهي " صور " بالعبرية ) :
وتتكرر كلمة " الصخر أو " صخرنا " خمس مرات كلقب من ألقاب الله ، في نشيد موسى المذكور في سفر التثنية ( 32 : 4 و 15 و 18 و 30 و 31 ) ، كما تذكر أيضا في المزامير وفي إشعياء وفي العبارات الشعرية في الأسفار الأخرى ، وكذلك في بعض اسماء الأعلام مثل " اليصور " " وصورئيل " الخ . وكثيرا ما تستخدم في الكتابالمقدس هذه الأسماء الوصفية : " صخر " ، " حصن " ، " ترس " ، " نور " ... لما تضفيه هذه الصور المجازية من قوة وثراء على المعنى المراد . واستخدام اداة التعريف – في أغلب الحالات – يؤيد وجهة النظر بأن المقصود من الكلمة أن تكون لقبا وصفيا ، وليست اسما " لإله الطبيعة " وهذا اللقب " صخر " يعطي معنى أن الله ثابت ، راسخ ، وطيد ، ويستخدم بشكل رائع مضافا إلى الضمائر مثل " صخرتي " " وصخرتهم " للتعبير عن الثقة اليقينية ( مز 28 : 1 ) .
7 – " قدوس " ( وهي بالعبرية " قدوش " ) :
ويستخدم كثيرا في إشعياء والمزامير أحيانا في الأنبياء الآخرين ، وهو اسم مألوف عند إشعياء ، حيث يذكر اثنتين وثلاثين مرة في نبوته أكثرها في عبارة " قدوس إسرائيل " . وهناك شك في حقيقة المعنى والاشتقاق ، ولكن الأرجح هو أنه من " قدش " أي انفصل أو انفرز ، ومما له دلالته أن الكلمة تستخدم لكل من الله والإنسان ، وعندما تستخدم للدلالة على الله ، فإنها تشير الى :
أ – سموه وانفصاله ، فوق كل الكائنات ، وتفرده بالنسبة لسائر الآلهة .
ب – علاقته الخاصة بشبعه إسرائيل ، الذي خصص نفسه من أجلهم ، وهو ما لم يفعله لأمم أخرى .
وبالمعنى الأول ، يستخدمه إشعياء عن ألوهيته الفريدة التي لا نظير لها ( إش 40 : 25 ) ، وبالمعنى الثاني يستخدمه بالإشارة الى علاقة العهد المتميزة وغير المتغيرة ( إش 42 : 3 ، 48 : 17 ) ويعبر عنها بصورة واضحة : " قدوس إسرائيل " . والأصل أن لفظ " قدوس " صفة اكثر منه اسم علم كما في أيوب وإشعياء ، وهو يعبر عن جوهر الألوهية اكثر مما يعبر عن اسم شخصي .
8 –" شدايً " ( القدير ) :
( تك 17 : 1 ) . وقد ورد في العهد القديم 48 مرة أغلبها في سفر أيوب . ويذكر أحيانا مركبا " إيل شداي " ومفردا في أحيان أخرى ويرى البعض أنه مشتق من الكلمة العبرية " شدد " بمعنى " يدمر " أو " يرعب " وهو أمر يبدو محتملا جدا ، للتعبير عن الله الظاهر في أعماله الجبارة المرعبة . ويقول البعض الآخر ، إنه يعني " اللهالعاصفة " من " شد " ( في العبرية shadha ) بمعنى " يصب " ولكنه اشتقاق بعيد الاحتمال ، واكثر منه امعانا في الخيال ، القول بأنه مشتق من " شي ، داي " بمعنى الكافي ، واستخدام هذا الاسم في عهود الآباء ، يدل على ارتقاء مفهومهم – فوق المفاهيم السامية الضعيفة – إلى القدرة المطلقة التي تدل على التوحيد بصورة أوضح ، وهو ما يتفق مع الوعي المبكر بالله كإله الهيبة التي تبعث على الرعب ، وصفته " كالله الواحد " تتفق مع استخدامها في أيام إبراهيم ويقابلها في الترجمة السبعينية وكذلك في العهد الجديد الكلمة اليونانية " بانتوكراتر " أي " القادر على كل شئ " .
ثالثا – الأسماء الوصفية :
وليس من السهل دائما أن نميز بين أسماء الله الشخصية ، وتلك التي تدل على صفة ، فكلا القسمين يلقي ظله على الآخر ، وبعض الأسماء السابقة ، هي في الحقيقة أسماء وصفية ، أصبحت شخصية لطول الاستعمال ، وفيما يلي ، نذكر أهم الأسماء الوصفية :
1 – " العزيز "( وبالعبرية "أبير" ) :
وهو يرتبط دائما بإسرائيل أو يعقوب والمعنى الصلي للكلمة العبرية ، يحمل معنى القوة ، منه تشتق كلمة " إبر " ( ebher ) أي " جناح قوى " ( إش 40 : 31 ) ، كما يستخدم النسر مجازيا في الإشارة إلى الله ( تث 32: 11) ويستخدم يعقوب هذا الإسم في بركته لأولاده ( تك 49 : 24 ) ، كما يستخدم في الصلاة من أجل القدس ( مز 132 : 2 و 5 ) ، وفي إشعياء ( 1 : 24 ، 49 : 26 ، 60 : 16 ) للتعبير عن تأكيد القوة الإلهية في نصرة المظلومين في إسرائيل ( إش 1 : 24 ) ، أو من اجل اسرائيل ضد ظالميهم . ونلاحظ أن يعقوب نفسه هو أول من استخدم هذا الاسم .
2 – ( إيل ) إله إسرائيل :
ويقترن الاسم " إيل " بعدد من الأسماء الوصفية للدلالة على الله في صفاته المختلفة ، وشيئا فشيئا أصبحت هذه أسماء أو القابا لله " إيل " إله اسرائيل ( تك 33 : 20 ) .
3 – ( عليون ) ( الأعلي ) :
ويترجم في العربية " بالعلي " ، وهو مشتق ( في العبرية ) من " علا " أي ارتفع ، ويستخدم للأشخاص وللأشياء للدلالة على الارتفاع والعلو ، وعن إسرائيل : " يجعلك مستعليا على جميع القبائل " ( تث 26 : 19 ) وعن بركة الماء في عبارة " البركة العليا " ( إش 7 : 3 ) ، وكل هذا يدل على أن المعنى عندما يطلق اللقب على الله ، وهو " المستعلي " أو " المرتفع فوق كل الآلهة وكل الناس . ويرد منفردا ( تث 32 : 8 ، مز 18 : 13 ) ، أو مقترنا بأسماء اخرى ، وفي أغلب الأحيان ، مع " إيل " أيالله ( تك 14 : 18 ، مز 78 : 35 ) ، ومع " ياه " أي الرب ( مز 7 : 17 ، 97 : 9 ) ، ومع " إلوهيم " أي الله ( مز 57 : 2 ، 78 : 56 ) واستخدامه المبكر في التكوين ( 14 : 18 و 19 ) يدل على مفهوم سام عن الله ، وعلى " توحيد " لا شك فيه ، منذ بدء التاريخ العبراني .
4 –"جبار " ( وبالعبرية " جبور " ) :
كان العبرانيون القدامي في صراع دائم ، من Hجل أرضهم ومن أجل حرياتهم ، صراع بلغ غايته في أيام شاول وداود ، تلك الأيام الحافلة بالبطولة ، حين ظهرت عصبة من الرجال كانت أعمالهم العظيمة سببا في أن يطلق عليهم هذا اللقب المشرف " أبطال أو جبابرة " ، كانوا رجال بسالة وشجاعة . وعلى هذا النهج كان فكر العبراني عن إلهه الذي يحارب عنه فاصبح من السهل ان ييطلق هذا الاسم على الله باعتبار أنه الجبار في القتال " كما جاء في مزمور داود عن الدخول الظافر تابوت العهد ( مز 24 : 8 ) ، وكذلك في الصورة المجازية عن المسيا الملك(مز45: 3). كا يذكر الاسم منفردا أو مرتبطا " بإيل " ( ويترجم في العربية : " إلها قديرا " أي جبارا – إش 9 : 6 ، إرميا 32 : 18 ) ، أحيانا مع " ياه " ( إش 42 : 13 ) .
5 – إيل رئي :
عندما كانت هاجر هاربة من اضطهاد سارة لها ، تكلم الرب اليها في برية شور بكلمات الوعد والتشجيع ، فدعت اسم الرب الذي تكلم معها : أنت إيل رئي " ( تك 16 : 13 ) ، وهي مشتقة من الكلمة العبرية " رأي " وهي نفس الكلمة العربية لفظا ومعنى ، وهذه هي المرة الوحيدة التي يرد فيها هذا اللقب في العهد القديم .
6 – " الصدِّيق" ( أي البار ) :
وبر الله هو ما يتصف به كإله العهد ، ويتكرر الحديث كثيرا عن بره ، حتى أن الكلمة تتحول من صفة إلى اسم علم ، فهو يدعى " بارا " ( صديقا ) ، أو " البار " والكلمة " صديق " كثيرا ما تكتب بلفظها في العربية أو تترجم إلى " البار " مع أنها تعتبر لقبا من ألقاب الله مثل " عليون " " وقدوس " . وأصل الكلمة في العبرية " صدق " ,هي نفس الكلمة في العربية لفظا ومعنى ، فهي تدل على الصدق والحق والأمانة ، وتستخدم للتعبير عن أمانة الله – كطبيعة فيه – لوعد العهد الذي ارتبط به ( إش 41 : 10 ، 42 : 6 ، انظر أيضا هوشع 2 : 19 ) . وهي قد ترد بمفردها " صديق "
( تث 32 : 4 ، مز 116 : 5 ) أو مع " إلوهيم " في " الله البار " 0 مز 7 : 9 ) ، وكثيرا ما ترد مع الرب : " الرب صديق " ( مز 129 : 4 ..الخ ) وفي سفر الخروج ( 9 : 27 ) يعترف فرعون بخطيئته نحو الله ويقول عنه : " الرب هو البار " ( الصدِّيق ) بأداة التعريف . وعبارة " الرب برنا " هو الاسم الذي يطلق على " غصن البر " من نسل داود ، وينبغي أن يؤخذ كاسم علم للمسيا الملك .
7 – الغيور ( وبالعبرية " كانا " ) :
ويرد كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) ولكن الكلمة لا تحمل المعنى الشرير للغيرة ، ولكنها تشير إلى الغيرة الصالحة ، غيرة الرب من أجل اسمه ومجده ( إش 9 : 7 ) " غيرة رب الجنود " ، وأيضا زكريا 1 : 14 ، 8 : 2 ) .
8 – " صباؤوت " ( رب الجنود ) :
وترتبط كلمة " صباؤوت " – أحيانا كثيرة – باسم العهد " ياه " ( أي الرب ) ، وتترجم بصورة مطردة بكلمة " جنود " ( إش 1 : 9 ، مز 46 : 7 و 11 ... الخ ) ، كما تستخدم نفس الكلمة في اليونانية في العهد الجديد وتترجم أيضا " رب الجنود "
( رو 9 : 29 ، يع 5 : 4 ) ، وهي في الرسالة إلى رومية مقتبسة عن إشعياء
( 1 : 9 ) عن الترجمة السبيعينة التي لا تترجم العبارة بل تنقلها كما هي بحروف يونانية ، ولا يعلم على وجه اليقين أصل الكلمة ومعناها ، وهي تطلق على الأجرام السماوية والقوى الأرضية ( تك 2 : 1 ) ، وعلى جيش إسرائيل (2صم 8: 16) ، وعلى الكائنات السماوية ( مز 103 : 21 ، 148 : 2 ، دانيآل 4 : 35 ) . ويحتمل أن المقصود بالكلمة كل القوى والكائنات السماوية التي خلقها الله ويهيمن عليها .
9 – " أهيه الذي أهيه " :
وهو الاسم الذي أعلنه الله لموسى عندما ظهر له في سيناء ليرسله لإنقاذ بنى إسرائيل ، وإذ كان موسى مدركا جدا لصعوبة اقناع الشعب برسالته ، سأل الرب عن الاسم الذي يذهب به إليهم : " فإذا قالوا لى ما أسمه ، فماذا أقول لهم ؟ فقال لموسى : " أهيه الذي أهيه .. أهيه ( أنا الكائن ) أرسلني اليكم " ( خر 3 : 14 ) . واسم الله هنا مشابه للاسم " ياه " ( يهوه أي الرب ) فيما عدا أن الصيغة هنا ليست للغائب كما هي في " يهوه " ، ولكن في صيغة المتكلم " أهيه " لأن الرب هنا هو المتكلم ، والأفضل أن تترجم بصيغة المستقبل " سأكون " مشيرا بذلك إلى ضمان عهده بأن يكون مع الشعب ولهم في كل الدهور الآتية . ..إنتهى
ومعظم ما فات لا نكذبه ولا نصدقه...إلا ما نص عليه ديننا مثل إسم الله الجبار والعزيز ..والحمد لله الذي جعلنا مسلمين نؤمن بجميع كتب الله ولا نفرق بين أحد من رسله
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152 النساء)
وأسأل عوام النصارى ... ألا تستحون مما يقوله المبشرون الحاقدون الجهلة ... الذين كفروا بالكتاب المقدس في سبيل نقد الإسلام والحقد عليه .. ألا تستحون يا نصارى؟؟
وأخيرا"وتعرفون الحق والحق يحرركم"
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23 آل عمران)
ما معنى أن الإنسان على صورة الله؟
Gn:1:26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله .
يقول القس جيمس أَنِس والقس منيس عبد النور في كتابهما علم اللاهوت النظامي فصل 9 سؤال 5 " إذا أراد البشر أن يعرّفوا الله وجب أن يحصروا كلامهم في ما عرفوه من صفاته. وبما أننا مخلوقون على صورته كانت الوسيلة الوحيدة لذلك هي النظر لطبيعتنا وصفاتنا البشرية."
وفي فصل 9 سؤال 12 يقول " أن الله أوجد المادة أصلاً من لا شيء، ثم أَبدع الحياة النباتية والحيوانية على أنواعها، ثم صنع الإنسان على صورته، كما جاء في الكتابالمقدس. وعلى ذلك فقد نشأت جميع الأنواع الحية أولاً من يد الخالق بالتتابع في أثناء الأدوار الماضية الطويلة."
وفي فصل24 سؤال 4
ما هو المقصود بالقول إن الله خلق الإنسان على صورته وشبَهه؟
* هو أن الله ميَّز الإنسان على الحيوان بأن خلقه على صورته وشبَهه، وأعطاه طبيعة روحانية مشابهة له. فهو يشبه الله في قواه العقلية وفي مواهبه الروحية. وامتاز الإنسان بهذه المواهب على كل ما سواه من مخلوقات الأرض. ولما كانت هذه المشابهة مصدر ما توصّل إليه الإنسان من معرفة الله وأصل طبيعته الدينية، قدر أن يعرف صفات اللهالروحية وأن يقترب إليه بالعبادة. وثبتت مشابهة الإنسان لله حتى بعد سقوطه، فالجزء الباقي من صورة الله في الإنسان هو الطبيعة الروحية العاقلة التي لا تزال في كل بني جنسنا. والجزء الذي ضاع بالسقوط هو الكمال الأخلاقي الذي خُلق الإنسان عليه، أي حالة البر والقداسة التي خُلق عليها. وبعد السقوط بقي الإنسان على صورة اللهفي طبيعته العقلية الأخلاقية المشابهة لصورة الله. غير أنه تغيَّر في حالته الأخلاقية من البر والقداسة إلى الخطية والفساد الأخلاقي. يبرهن ذلك ما قيل عن مواليد آدم إنهم خُلقوا على شبَه آدم الذي خلق على شبَه الله «ولد ولداً على شبَهه كصورته ودعا اسمه شيثاً» (تك 5: 1، 2) وقيل «سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه، لأن اللهعلى صورته عمل الإنسان» (تك 9: 6). وأن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده (1كو 11: 7) وقوله في اللسان «به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله» (يع 3: 9). ومن الأقوال الدالة على ما ضاع من صورة الله في الإنسان قول الرسول «من أجل ذلك كأنما بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم» (رو 5: 12) والآيات التي تعلّم لزوم التجديد والولادة الثانية على صورة الله ومنها قوله «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو 3: 10). «وتتجدَّدون بروح ذهنكم وتلبسون الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 4: 23، 24). فالإشارة في هاتين الآيتين هي إلى تجديد ما ضاع، والانتقال من حال الخطية لحال البر والقداسة بفعل الروح القدس فقط. فإن الإنسان بقي ابن الآب السماوي في «مشابهة» طبيعته لطبيعة الخالق، لا في «حالة» تلك الطبيعة الأخلاقية التي فقدها بسقوطه. فقد كان في حالته الأصلية مشابهاً لخالقه في أنه ذو طبيعة روحية عقلية، وأيضاً في أنه في حالة البر والقداسة قبل أن يحدث فيه أقل خلل أو عيب. وكان بين قواه الأخلاقية والعقلية اتفاق تام، وهي كانت خاضعة لله. فسواء نظرنا لطبيعة الإنسان الروحية أم إلى حالته الأصلية فهو في صورة الله عندما خُلق.
وفي الفصل 13 السؤال 24 " ودُعي البشر أبناء الله لأنه خلقهم على صورته"
وفي 44 سؤال 12 يقول " الله خلق الإنسان على صورته، فإنه يشبهه في جوهر طبيعته، وينوب عنه في الأرض. فإذا أهانه أحد أو أضرَّه كان ذلك احتقاراً لله."
فصل 11 سؤال 4
4 - كيف نعرف الله؟
* نعرفه لما ننزع من عقولنا كل ما يجعل لله حداً، ولما ننسب كل فضيلة إليه، وكذلك كل صفة ظاهرة في أعماله. وبما أننا نشبهه لأننا أولاده وعلى صورته، ننسب إليهصفات طبيعتنا الروحية والعقلية. قال بولس الرسول: «فإذ نحن ذرية الله لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيهٌ بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرٍ، نقشِ صناعةِ أو اختراع إنسانٍ» (أع 17: 29). فيلزم عن أننا ذريته أنه ليس مجرد اسم، أو جوهر بدون صفات، أو علة مجهولة أي قوة لا تُستقصى، بل هو مشابه لنا وصورته علينا، ونحن شبَهه في طبيعته لأنه أبونا ونحن أولاده.
وأختم بقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أنثروبولوجيا"
يمكن تلخيص رأى الكتاب المقدس فى طبيعة الإنسان فى كلمات الرسول بولس: "الإنسان الأول من الأرض ترابى" وبالمقارنة مع ما جاء فى سفر التكوين: "فخلق اللهالإنسان على صورته" (تك 1: 27). ويوصف عمل الخلق هذا كنتيجة لمشورة الله الخاصة، الكائن الإلهى يستشير نفسه فى الموضوع (عدد 26). فالإنسان إذاً مخلوق صنع وجبل وشكِّل من "الأرض" "من التراب" وعُمل على صورة الله" وتستخدم كلمات عديدة فى العهد القديم للتعبير عن هذه الفكرة:
أ- "بارا" أى "يخلق"، وهى كلمة "براً" فى العربية، ولا يعلم على وجه اليقين اشتقاقها. وتتكرر خمس مرات فى الأجتماع الأول من سفر التكوين للدلالة على أصل الكون (عدد 1)، وأصل الحياة فى الماء (عدد 21)، وأصل الإنسان (عدد 27) حيث تتكرر فى هذا العدد ثلاث مرات وترتبط دائما بعمل الله كخالق، ولا تستخدم مطلقا حيثما توجد "عوامل ثانوية".
ب- "يسار" أى يصور أو يسوى، يجبل كما فى "جبل .. ترابا من الأرض"
(تك 2: 7).
ج- "بنى" فى إشارة خاصة لخلق المرأة: "وبنى الرب الإله الضلع التى أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم" (تك 2: 22).
وبتدخل خاص من الله صار آدم "نفسا حية" حيث توجد إشارة صريحة إلى نسمة الحياة، التى يشارك فيها الإنسان عالم الحيوان (تك 1: 20و21و 24) ولكن مع هذا الفارق، أن الله نفسه هو الذى "نفخ فى أنف الإنسان نسمة حياة"، وباستثناء ما جاء فى التكوين
(7: 22)، يقصر استخدام كلمة "نسمة حياة"، على الإنسان. ويشار فى سفر أيوب إلى عمله كخالق، حيث يقول أليو: "ولكن فى الناس روحا ونسمة القدير (شداى) تعقلهم" (أيوب 32: 8)، وأيضا "هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا" (إش 42: 5)، ولهذا فالإنسان كائن منفصل عن بقية الخليقة ولكنه مع ذلك واحد منها.
2- صورة وشبه: ويتضح الفارق بين الكلمتين فى القول: " نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا"، والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن هو: "هل تختلف الكلمتان جوهريا فى المعنى ؟ ويزعم البعض أن "صورة" تشير إلى الجنب المادى، و"شبه" إلى الجانب الأخلاقى من طبيعة الإنسان، ويعتقد البعض اتدخر بأن "الصورة" هى التى خلقت مع الإنسان طبيعة له، وكأنها قد طبعت علية وأن "الشبه" هو ما اكتسبه. بينما يعلن آخرون أيضا أن "الصورة" هى الواقع، "والشبه" هو التجريد لنفس الفكرة. وقد يكون هناك أساس ضعيف فى الكتاب المقدس لهذه الآراء. ولكننا لا نستطيع أن نقبل تفسير السوزينيين القدامى وبعض "المعترضين" (من أتباع ارمانيوس فى أوائل القرن السابع عشر) بأن صورة الله ظهرت فى التسلط على كل المخلوقات كما يشار إلى ذلك في التكوين (1: 28).
3- معنى التعبيرين: وبالعودة إلى القصة الكتابية، يظهر أن التعبيرين ليس بينهما فرق حقيقى، ففى العدد السابع والعشرين تستخدم "صورة" فقط، للتعبير عن كل ما يفصل الإنسان عن الحيوان، ويربطه بخالقه. ولهذا جاء التعبير "على صورتنا". ومع هذا ففى العدد السادس والعشرين وردت كلمة "صورة" ثم "كشبهنا" كأنه يشير إلى أن المخلوق الذى يحمل رسم صورة الله، مطابق تماما فى "الشبه" للأصل، فالصورة المطبوعة تماثل تماما النموذج الأصلى. ولقد ترجم لوثر العبارة إلى : "صورة مشابهة لنا"، وفى الترجمة الهولندية – الجديدة للعهد القديم (طبعة لندن – ترجمة كينين وهويكاس وآخرين) ترجمت : "كصورتنا مشابها لنا"، لهذا فالكلمتان يمكن اعتبارهما، النسخة أو المثال من الأصل. ففى الكلمة الأولى، يغلب مفهوم الصورة الأصلية، أما فى الكلمة الثانية فالمثال، وعلى أى حال فإن لدينا مبررا من الكتاب نفسه (وبخاصة تك 9: 6، يعقوب 3: 9)، لاعتبار أن "الصورة هى الخاصية غير القابلة للتحول، فى الجنس البشرى". ولهذا فمن الإهانة لأى إنسان تدنيس الصورة الإلهية المطبوعة عليه، وقد عبر كلفن عن ذلك بكل وضوح بقوله : "إن صورة الله هى الامتياز الأسمى للجنس البشرى". إنتهى
والله أكبر ولله الحمد وسقط كل ما يدعيه النصارى إلى الأبد وتبين أنهم لا يرفعون هذه الدعوى بتجسيم الإله عندنا...لا لأنهم لا يقبلوه بل لأنهم يحقدون على الإسلام فقط لا غير.... ومازلنا نقول لهم " قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119 آل عمران)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نقلا من كتاب المسيح مسلم للاخ مجاهد في الله
تقبل الله منه ورزقه الفردوس الاعلى
http://noor.kalemasawaa.com/shobohat_islam/tagsim.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه وسلم
الرد على شبهة أن الله جسم - من الكتاب المقدس وكتب اللاهوتيين
الحمد لله الذي ليس كمثله شئ ولم يكن له كفئا أحد والصلاة والسلام على الرحمة المهداة من رب العالمين......وبعداللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه وسلم
الرد على شبهة أن الله جسم - من الكتاب المقدس وكتب اللاهوتيين
يخرج علينا من النصاري من يطعنون بخالقهم عز وجل وصفاته الحسنى ويستهزئون به ولا نعجب منهم فهم كفرة ملاعين ولكن نعجب من حلم الله عليهم وإمهاله لهم... ولكن ليعلموا علم اليقين كلام ملك الملوك لهم (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178 آل عمران)
إن صفات الإله المعبود...هو الخلاف بين المسلمين واليهود وهو الخلاف بين المسلمين والنصارى وهو الخلاف بين أهل السنة وأهل البدع ..مصداقا لقول الله (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180 الأعراف) ويلحدون أي يزيغون وينحرفون
إن أهل السنة والجماعة كما قال شيخ الإسلام "بن تيمية" (نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تحريف ومن غير تكييف ولا تمثيل"
أي نثبت ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له نبيه من الصفات... بدون
1- تعطيل ... هو النفي
2- التحريف ...ويسمى التأويل الباطل
3- التكييف ... أي بدون ذكر كيفية صفة الله جل وعلا
4- التمثيل ... أي بدون مماثلة صفات الله لصفات المخلوقين لإشتراكهم في المسمى
وسوف نفهم معاني هذه الشروط بالأمثلة ومعظمها واقع به النصارى وسنبين زيغهم وضلالهم وكفرهم بكتابهم وتعطيلهم لنصوصه وتحريفهم لصفات الله فهم من المعطلة والمتأولين لكتابهم ولا شك.
صفات الله تنقسم :
صفات ذاتية : قائمة بذات الرب تعالى - غير متعلقة بالقدرة والمشيئة ...كصفة الحياة على سبيل المثال...فلا نقول "حي إذا شاء وإذا شاء يموت" فكمال هذه الصفات ألا تتعلق بالمشيئة إطلاقا بل هي صفات ذاتية
صفات أفعال : صفات تتعلق بالمشيئة والإرادة كالغضب والرضى ...إلخ
ونبدأ بقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10 آل عمران)
إن آيات كثيرة من الصفات من متشابه القرآن المجهول الكيفية الذي يجب الإيمان به كما هو بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
مثال : صفة اليد ..دلت عليها الآيات الكريمات فقال الله (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (75 ) وقول الله (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) فلفظ أيدي أو يد يحتمل التأويل لكن لفظ "يداه" لا يحتمل التأويل إطلاقا...ولذلك نثبت هذه الصفة لله عز وجل ولكن كما قلنا الشروط هي
1- بغير تعطيل.....نؤمن بأن لله تبارك وتعالى يدين...لأن الله تعالى أخبرنا بذلك.
2-بغير تحريف ولا تأويل...فلا نقول يد الله بمعنى قدرته وعطائه فهذا من التأويل والتحريف للمعنى ومخالفة للنص.
3-بغير تكييف ... يعني عدم ذكر كيفية صفات الله عز وجل ..فكل ما جال ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك...فنحن لا نستطيع أن نتخيل الجنة وهي مخلوقة لقول رسولالله عن الجنة "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" الجنة وهي مخلوقة لا نستطيع مجرد تخيلها .. فكيف بخالقها؟
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى)
4- بغير تمثيل... فلا نقول يد كيد المخلوقين ...فإشتراك الله والمخلوقين في المسمى ألا وهو اليد لا يستلزم التشابه .. فلله يد تليق بذاته الكريمة وجلاله وعظمته.
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى) وقوله تعالى (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4 الصمد)
هذه مقدمة بسيطة في التعريف بصفات الرحمن جل وعلا ومن أراد الزيادة فعليه بكتب العقيدة المختصة.
أما النصارى فوالله لم أجد أفضل من البداية بقول الله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62 المائدة)
هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون ؟
أنكم أيها النصارى لا تقرأون كتابكم.....ولو قرأتم لا تؤمنون به....بل تؤمنون بما يقوله لكم القسيسين الملاعين الذين قال الله عن قوم مثلهم (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) و معنى يحرفون الكلم عن مواضعه أي يأولون تأويلا باطلا
يقول السعدي " قلبوا فيه الحقائق ، ونزلوا الحق على الباطل ، وجحدوا لذلك الحق "
ويقول بن كثير فى تفسيره "وقوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه} أي: يتأولونه على غير تأويله، ويفسرونه بغير مراد اللّه عزَّ وجلَّ قصداً منهم وافتراء "
ومقالي البسيط هذا سيقتصر على إثبات كل صفة أنكرها علينا النصارى من كتابهم .. ليعلموا أن مطاعن مبشريهم الجهلة إنما هي حقد وغيظ من الإسلام والمسلمين الذين يعبدون الله الذي ليس كمثله شئ.
ونتحدى أن يكون على وجه الكرة الأرضية من يعبد إلها بمثل صفات الله العلي القدير العليم الرحمن الرحيم الحي القدوس...هذه أسماءه الحسنى وصفاته العلا.
يقولون أنظر ..... إن إله المسلمين في القرآن يفعل كذا وكذا ومن صفته كذا وكذا... ويبدأون في التقيؤ علينا بالكفر البواح ويسبون الله عز وجل ويصفونه بالتجسيم والتحجيم.
وهؤلاء والله ما يفعلون ذلك إلا حقدا على الإسلام لأنهم لا يجدون ما يطعنون به على الله الإله الذي ليس كمثله شئ الذي لا يقارن بأي إله معبود من دونه.
وليعلم عوام النصارى أن آبائهم يفترون الكذب على الإسلام ليضلوهم عن السبيل ويثبتوهم على الباطل الذي هم عليه... وما يفعلوه هو مجرد إسقاط لصفات النقص التي يرونها في الكتاب المقدس وتنسب لله فيفترون علينا مثلها.
أ- هل يعتقد المسلمين من أهل السنة أن الله جسم ؟
الإجابة بالقطع .....لا ...الله ليس بجسم عند أهل السنة...ومن قال بأن الله جسم فقد كفر..ولا يوجد عالم واحد معتبر من علماء أهل السنة قال بذلك.
ب- ماذا عن صفات اليد والرجل والوجه ؟
هذه صفات كما أخبرنا أننا نؤمن بها بدون تعطيل ولا تأويل ولا تكييف ولا تمثيل
وينبغي أن أنبه أن هذه الصفات ..تعالى أن تكون أبعاض أو أجزاء أو أعضاء لله تعالى ... بل هي صفات لا نعلم كنهها ولا كيفيتها ولكن نؤمن بها كما هي ونمرها كما جاءت.
ج- لماذا تؤمنون بها أليست نقصا في حق الله؟
نحن نؤمن بما وصف الله به نفسه أو وصفه به نبيه ... وهذه الصفات ليست نقصا ولا نعتبرها نقصا ... وإنما من يفكر في أنها يد كيده أو وجه كوجهه ....هذا الذي يؤدي للتفكير بها كصفات نقص لأنه وقع في التمثيل والتشبيه فينكر عليه عقله فيحاول أن ينكرها لأن عقله أنكرها... ولكننا نثبت الصفة ونحن نقول (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11 الشورى)
فالله هو الذي يعرفنا بصفاته وأسمائه وما يجب في حقه وما لا يجب وليس أشخاص سواء كانوا مسلمين أو نصارى ... كأمثال القساوسة الذين ضلوا وأخترعوا إلها في ذهنهم ويريدوننا ان نتبعهم.
ونحن نؤمن بأن التوراة والإنجيل أصابهما كثير من التحريف ولكن هناك الحق ...
فنحن نؤمن بما فيهما من الحق .. وننكر ما فيهما من التحريف والكفر وسب الله
وها نحن ندعو كل نصراني للإيمان بكتابه المقدس و الكفر بآباءه الضالين....فهل ستختار كتاب الله أم ستعبد القسيسين؟
وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم . وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية : ( أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ) صحيح
أولا أقطع لسان كل كلب نابح بقول ربهم في التوراة المحرفة
Gn:1:26:
26. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله .
أي أن الإنسان على نفس شكل الله....أستغفر الله العظيم...وهذا النص يدمر كل ما يقوله النصارى تماما ويبين أن التجسيم إنما هو عندهم ولكننا سنكمل.
1- عرش الله
ينكر المبشرون الجهلة عرش الله وينسبون إلى الله التجسيم .....فلنفضح حقدهم لعوام النصارى...وها هو كتابك حجة عليك..
Mt:23:22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه. (SVD)
Rv:3:21 من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا وجلست مع ابي في عرشه. (SVD)
أفتح إشعياء :6 عدد1: في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل
Rv:7:10:
10 وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف. (SVD)
Rv:6:16:
16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف (SVD)
Rv:14:5:
5 وفي افواههم لم يوجد غش لانهم بلا عيب قدام عرش الله (SVD)
Rv:19:4:
4 وخرّ الاربعة والعشرون شيخا والاربعة الحيوانات وسجدوا للّه الجالس على العرش قائلين آمين.هللويا. (SVD)
أتعرف من هو الخروف ؟؟؟؟؟
أفتح رؤيا يوحنا على 17:4
هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون...
فهل لهم الحق في أن ينكروا علينا ...أما يستحون من كفرهم حتى بكتابهم؟
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ؟
ليس هذا فحسب........فالكتاب المقدس يقول أن الرب يجلس على الكروب...وما أدراك ما الكروب...إنه أمرأة عارية تماما أو طفل عار تماما....فأي سب لله هذا؟
1Sm:4:4:
4 فارسل الشعب الى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم.وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله. (SVD)
2Sm:6:2:
2 وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي يدعى عليه بالاسم اسم رب الجنود الجالس على الكروبيم. (SVD)
2Kgs:19:15:
15 وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء والارض. (SVD)
1Chr:13:6:
6 وصعد داود وكل اسرائيل الى بعلة الى قرية يعاريم التي ليهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الرب الجالس على الكروبيم الذي دعي بالاسم. (SVD)
Ps:18:10:
10 ركب على كروب وطار وهف على اجنحة الرياح. (SVD)
أتريدون المزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- صفة اليد
أكرر
Gn:1:26:
26. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
Jos:4:24:
24 24 لكي تعلم جميع شعوب الارض يد الرب انها قوية لكي تخافوا الرب الهكم كل الايام
Ps:75:8 لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة.ملآنة شرابا ممزوجا.وهو يسكب منها.
Ps:118:15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين.يمين الرب صانعة ببأس
والترجمة : Psa 118:15 The voice of rejoicing and salvation is in the tabernacles of the righteous: the right hand of the LORD doeth valiantly.
Jb:12:7:
7 فاسأل البهائم فتعلمك وطيور السماء فتخبرك. 8 او كلم الارض فتعلمك ويحدثك سمك البحر. 9 من لا يعلم من كل هؤلاء ان يد الرب صنعت هذا. 10 الذي بيده نفس كل حيّ وروح كل البشر.
Ps:118:16:
16 يمين الرب مرتفعة.يمين الرب صانعة ببأس.
يقول كاتب سفر عبرانين
Heb:10:31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي.
الله أكبر....كما قلنا من قبل ... كلمة "يد الله" يمكن أن يجدوا لها تأويل حسب المعنى كالقول بإنها قدرة الله أو عطاؤه لكن المثنى "يدي الله" مستحيل أن تؤول وما يؤولها إلا جاحد او مجنون
ليس هذا فحسب ...ولمحبي التشدق بالآباء الأولين ...أزيدهم أن الآباء الأولون..أعترفوا بهذه الصفة التي لا ينكرها إلا جاحد معاند.
القديس جيروم: هكذا نحن في المسيح نحيا جميعًا, كروحيين, فلا نتخلى عن صنعة يدي الله
المصدر : تفسير يعقوب ملطي Col 3:3
وفي تفسير عبرانين الإصحاح الثاني يقول يعقوب ملطي :
يرى الرسول بولس أن كلمات المرتل كلمات نبوية تتحدث عن الابن المتجسد الذي تواضع قليلاً عن الملائكة، خلال هذا التواضع تسلط روحيًا على الخليقة التي هي عمل يدي الله...إنتهى
وليس يد فحسب إنهما كفين ... بل والتصفيق...أي رب هذا ؟..فالتصفيق ما هو إلا للنساء عندنا.
Ez:21:17: 17 وأنا ايضا اصفّق كفّي على كفّي واسكن غضبي.انا الرب تكلمت
هل تريدون المزيد
هذه نبذه فقط من الإله غير المتجسد......ولم أدخل فى صفة الإله الصغير المتجسد ذا اليد المثقوبة..!!!
ثالثا: صفة الرجل
يتهكم النصارى بالحديث الشريف أن النار تظل تقول "هل من مزيد؟" عندما تملأ من عبدة غير الله حتى يضع فيها الله تعالى رجله فتقول "قط قط" ...
فهؤلاء قال كبيرهم "أنا مؤمن لأن ذلك لا يتفق مع العقل "....أرباب التثليث ذوي العقول المعوقة الذين لا يحاولون فهم دينهم ولا إلههم...سيبدأون بإعمال العقول في الإسلام؟...سبحان الله
لنثبت لهم صفة الرجل من كتابهم
1-
Is:7:20: 20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك اشور الراس وشعر الرجلين وتنزع اللحية ايضا.
الله أكبر ... ليس إثبات صفة الرجل فحسب بل ويحلق شعر رجليه.. بل وإثبات صفة اللحية .. ويحلقها .. إذن فهو (إله حليق) وكل ذلك بموس مستعار ..فيا العار!!!
2-
2صم 22 : 4-11 ادعو الرب الحميد فاتخلّص من اعدائي. لان امواج الموت اكتنفتني.سيول الهلاك افزعتني. حبال الهاوية احاطت بي.شرك الموت اصابتني.في ضيقي دعوت الرب والى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل اذنيه. فارتجت الارض وارتعشت.أسس السموات ارتعدت وارتجت لانه غضب.صعد دخان منانفه ونار من فمه اكلت.جمر اشتعلت منه.طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه. ركب على كروب وطار ورئي على اجنحة الريح.
هذا الفلم الهندي فى كتابك....من الذي يخرج الدخان من أنفه (مع أن التدخين مضر بالصحة) ؟ من الذي يخرج نار من فمه ؟ مين الذي له ضباب تحت رجليه ؟ من يا نصارى ؟ أنه الرب ... ثم كعادة الأفلام الأجنبية..... ركب على كروب وطار.....
ونلزمكم ...بصفة الرجلين التي تنكرونها.......زيادة على ذلك صفة الأذن لله
وصفة الفم.........اللتان لا نثبتهما نحن...ومن وصف الله بهما فقد وصف الله بما لم يصف به نفسه ولا نبيه.
3-
Gn:3:8 وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة. 9. فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
الرب يمشي...وسمعوا خطواته...إذا له رجلان ويمشي مثل البشر بل ويرى ويدرك كالبشر...ناهيك عن أن النص يسب الله بكونه جاهلا يبحث عن آدم ويناديه "أين أنت؟" ناهيك عن بقية القصة الكفرية الغبية في نفس الإصحاح... من خوف الرب من آدم لأنه خاف أن يأكل من شجرة الحياة فيصير إلها معه(تكوين 3: 22)... وتلك الأخبار كفرية اختلقها عقل زنديق غبي.
.
إذن ما أثبتناه حتى الآن.. إله الكتاب المقدس...خلق البشر على صورته ونحن على صورة الله..و له يدان وكفان يصفق بهما...ورجلان يمشي بهما و يحلق شعرهما..ولحية يحلقها بموس مستعار...وله فم يخرج منه النار ..وأنف تخرج منها الدخان .. وأذنان .. يجلس على العرش ...ويركب على الكروب
رابعا : نزول الرب جل وعلا في الثلث الأخير من الليل
المعوقين ذهنيا .. يتخيلون أن الله تحويه السماء أو ينزل نزول سفول وأنه يخلو منه عرشه جل وعلا .. كل هذا لأنهم يقيسون الألفاظ بعقولهم وإعتقدت عقولهم بالتحجيم والتجسيم..فما أدراك أنه يخلو منه عرشه إذا نزل في الثلث الأخير من الليل.. الله تبارك وتعالى أكبر من ذلك وأعظم وأجل ..من أن نفكر في ذاته وصفاته بعقلك.
ثم لماذا ينزل الله للسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل؟
إنه يقول " من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟"
إنه إله رحيم ... هو الذي يطلب من عباده أن يتوبوا " من يستغفرني فأغفر له ؟"
قال الله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136 آل عمران)
لا فداء ولا صلب ولا ذلك العته المغولي الذي يجعل الرب سبحانه وتعالى يموت من أجل خلقه ... ولكن الله في الإسلام وهو ما يزال قدوس السماوات والأرض ومازال أرحم الراحمين ... من رحمته أنه يطلب هو من عباده الإستغفار حتى يغفر لهم ....وينزل لهم في الثلث الأخير من الليل ويطلب منهم الإستغفار ليغفر لهم ..رغم أن ذلك لا يزيد في ملك الله شيئا
قال الله تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمدالله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه . (حديث قدسي صحيح)
ونأتي لإثبات صفة النزول في كتاب النصارى
1- عندما كسر موسى ألواح التوراة …أمره الله بأن ينحت لوحين آخرين
Ex:34:4 فنحت لوحين من حجر كالاولين.وبكر موسى في الصباح وصعد الى جبل سيناء كما امره الرب.واخذ في يده لوحي الحجر. 5. فنزل الرب في السحاب.فوقف عنده هناك
2-
Nm:12:5 فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما.
3- لما كلم الرب موسى
Nm:11:24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب واوقفهم حوالي الخيمة.25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه
ما فات منه ما نؤمن به لأن القرآن صدقه ومنه ما لا نصدقه ولا نكذبه...أما القادم فهو التحريف وسب الله ... لعنهم الله
4- لما سمع الله حسب الكتاب المقدس ما يفعله قوم لوط قال
Gn:18:21 انزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي اليّ.والا فاعلم.
هذا النص الكفري لا يثبت نزول الرب فحسب...بل ويجعل الله سبحانه وتعالى جاهلا بما يحدث في أرضه وتحت سماواته .. فهو يبدو أنه لم يصدق ما نـُقل له .. فنزل ليتأكد..بل ويبدو أنه يحتاج من ينقل له الأخبار..فأي كفر وسب لله(سبحانه وتعالى- هذا ؟
(انزل وأرى ....والا فاعلم)...اي عته هذا؟
5-سفر التكوين 32 : 24-28 فبقي يعقوب وحده و صارعه انسان حتى طلوع الفجر* 25 و لما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه* 26 و قال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني* 27 فقال له ما اسمك فقال يعقوب* 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله و الناس و قدرت
هذا النص الكفري يقول بأن الله تبارك وتعالى نزل ليصارع يعقوب ..وظل يصارعه حتى طلوع الفجر .. ورأي الرب أنه لا يقدر ان يغلب يعقوب فكسر له حق فخذه وأستغاث......أطلقني ...كفاية..الفجر طلع...فقال يعقوب.....لن أطلقك حتى تباركني..وأضطر الرب لمباركته قسرا وهويقول له "إنك جاهدت مع اللهوقدرت"...وسماه إسرائيل وهي (إسراع..إيل) أي الذي صرع الله ..فأي كفر هذا؟ وأي سب لله هذا؟
ولو كان حقيقة وليس سبا....أيستحق أن يعبد هذا الذي تسمونه إله ؟
وجدير بالذكر أن البابا شنوده في كتابه "سنوات مع أسئلة الناس" أثبت أن الذي صارع يعقوب هو الله فعلا وساق أدلة على ذلك.
5- أتعرفون سر إختلاف اللغات على الأرض؟ أتعرف سر تسمية بابل بهذا الإسم؟
Gn:11:1 وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة. ...وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء.ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض. فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل.والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه. 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض.فكفّوا عن بنيان المدينة. 9 لذلك دعي اسمها بابل.لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض.
أبعد هذا كفر يا عباد الله؟ ينوي الناس أن يبنوا بناء لكي لا يغرقهم الرب...فيصل الخبر للرب ...فينزل (وهذا بيت القصيد)...فينزل ليرى المدينة والبرج ..ويقول لو ظلوا هكذا شعب واحد سيكملون البرج ولن أستطيع أغراقهم...فيفرق بينهم ببلبلة لسانهم وتغيير لغتهم لكي لا يكملوا البناء.
وأنا أسأل......أي إله هذا الذي ينزل لكي يعرف خبرا أو يرى بناء ؟
وأي إله هذا الذي يمنع الناس منه برج أو مدينه يشيدوها؟
وأي إله هذا الذي يعمل بمبدأ "فرق تسد" لكي يبقى إلها قادرا على إغراق الناس؟
أهذا إله ....... أي سب لله هذا ؟....الإعصارات وتسونامي والفيضانات المسخرة من الله تهدم الخرسانة والحديد وتسويه بالأرض ناهيك أن يدمر الأرض كلها نيزكا أو صخرة كبيرة ... فأي كذب وزور هذا الذي ينسبوه لله بكونه ضعيفا جاهلا؟
خامسا : إثبات صفة الوجه لله ورؤيته في الآخرة
إيماننا نحن المسلمين بقول الله " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28 الرحمن)
ووجه الله ليس كوجه إنسان محدود بل قال سبحانه { فأينما تولوا فثم وجه الله }
وبقول رسول الله (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته) صحيح
نحن نؤمن بأن الله تعالى حجابه النور ولم يره أحد ولكن يوم القيامة ينعم على المؤمنين برؤية وجهه الكريم وهي أعظم متعة في الجنة.
Is:45:15 حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص.
(فكلمكم الرب من وسط النار، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً ... .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار ...) تثنية 4: 12 ، 15
ويقول رسول الله (إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم . )
يقول الله لموسى
Ex:33:20 وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش. (SVD)
Ex:33:23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى (SVD)
و ضميري يحتم علي أورد هنا تناقضا:
Ex:33:11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه
يقول الله حسب الكتاب المقدس
Lv:20:3 واجعل انا وجهي ضد ذلك الانسان واقطعه من شعبه لانه اعطى من زرعه لمولك لكي ينجس مقدسي ويدنس اسمي القدوس.
Lv:20:5 فاني اضع وجهي ضد ذلك الانسان وضد عشيرته واقطعه وجميع الفاجرين وراءه بالزنى وراء مولك من شعبهم.
Lv:20:6 والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها. (SVD)
Jer:5:22 أإياي لا تخشون يقول الرب او لا ترتعدون من وجهي انا الذي وضعت الرمل تخوما للبحر فريضة ابدية لا يتعداها.
Jer:33:5:يأتون ليحاربوا الكلدانيين ويملأوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي وغيظي والذين سترت وجهي عن هذه المدينة لاجل كل شرهم.
Ez:39:23 وتعلم الامم ان بيت اسرائيل قد أجلوا باثمهم لانهم خانوني فحجبت وجهي عنهم وسلمتهم ليد مضايقيهم فسقطوا كلهم بالسيف. (SVD)
Dt:31:16 وقال الرب لموسى ها انت ترقد مع آبائك فيقوم هذا الشعب ويفجر وراء آلهة الاجنبيين في الارض التي هو داخل اليها فيما بينهم ويتركني وينكث عهدي الذي قطعته معه. 17 فيشتعل غضبي عليه في ذلك اليوم واتركه واحجب وجهي عنه فيكون ماكله وتصيبه شرور كثيرة وشدائد حتى يقول في ذلك اليوم أما لان الهي ليس في وسطي اصابتني هذه الشرور. 18 وانا احجب وجهي في ذلك اليوم لاجل جميع الشر الذي عمله اذ التفت الى آلهة اخرى.
أما عن رؤية الله في الآخرة فأسألهم أعميت الأبصار عن كتابكم وقول نبيكم المسيح؟
يقول المسيح عليه السلام في موعظة الجبل في متى 5 : 8 طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله (الترجمة الكاثوليكية)
إلى من ينكر رؤية الله في الآخرة ويتشدقون بالآباء الأولين
القديس أغسطينوس : إننا إذ نفكر في القيامة يلزمنا أن نترجى حياة سماوية فائقة، خلالها ننعم بصحبة السمائيين وننعم برؤية الله وجها لوجه مثلهم
عندما نصير مساويين لملائكة الله سنراه وجهًا لوجه كما يرون هم، ويكون لنا سلام عظيم نحوهم كما هم نحونا، فسنحبهم كما هم يحبوننا.
إننا نتطلع إلي ما وعد به برجاء، أننا نصير مساوين لملائكة الله، ونجتمع معهم، وننعم برؤية الثالوث القدوس أما الآن فنحن نسير بالإيمان.
المصدر : تفسير يعقوب ملطي للوقا الإصحاح 20
أين الذين ينكرون رؤية الله في الآخرة ليروا كلام المسيح ؟!!
متى 18 : 10 ((إِيَّاكُم أَن تَحتَقِروا أَحَداً مِن هؤلاءِ الصِّغار. أَقولُ لكم إِنَّ ملائكتَهم في السَّمَواتِ يُشاهِدونَ أَبَداً وَجهَ أَبي الَّذي في السَّمَوات.)) الترجمة الكاثوليكية
أليست هذه هي العقيدة الإسلامية التي ينتقدها النصارى ..؟
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ؟؟!
سادسا: لمن ينكرون علينا أن الله يمكر بأعداءه وبأعداء رسله
من الخطأ والتدليس أن يقول لنا أحد النصارى أن الله ماكر في القرآن..إن هذا محض جهل وتدليس لأنه بالنظر للآيات الوارد فيها "مكر الله" فإنها لم تأتي إلا مقيدة بالمكر بأعدائه ..فصحيح أن تقول أن الله يمكر بأعدائه وأعداء رسله لكن من الجهل والتدليس أن تقول أن الله ماكر أو يمكر أو خير الماكرين وتسكت لا...أبدا...فالصفة وردت مقيدة في كل الآيات فينبغي أن تأتي كما هي..
1- {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (54) سورة آل عمران (أي المكرفي قتل عيسى المسيح فقابل مكرهم بمكر أفسده وسينزله أخر الزمان ليقتلهم جميعا مع ملكهم المسيح الدجال)
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
أي المكر في قتل الرسول من اليهود والكفار فمكر الله بهم وفضحهم ومزقهم شر ممزق وطردهم من البلاد والعباد.
2-{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } وقوله تعالى{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}
3- {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ} (45) سورة النحل
4-{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} (45) سورة غافر
5-{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (123) سورة الأنعام
6-{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (10) سورة فاطر
فأعداء الله من الكفار يمكرون ليدمروا هذا دين الله فمكر الله يضاد كيدهم ويضعه في نحورهم
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (36) سورة الأنفال
مثال لتقريب الفهم ولله المثل الأعلى.......لو أن قوما مكروا ليقتلوا أميرا تحت أمرة رئيس أو ملك مثلا...فعلم الملك بالأمر وعلم بالخطة.......ماذا يفعل؟....أنه يخطط ويمكر لإفساد خطة القتل هذه.......أليس كذلك؟....ونسأل هل هذا محمود أم منبوذ؟..طبعا ...........محمود....ومكر الذين يريدون قتل الأمير........محمود أم مذموم؟.....طبعا مذموم....ولله المثل الأعلى
والخلاصة....فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .
ولو تمكن أعداء الله من المكر به أو بأنبيائه لكن إلها ضعيفا لا يقدر على المكر لتدبير مكر أعدائه.......أليس كذلك؟....والله ليس ضعيفا..........ولا يُمكر به أبدا
فمكر الله صفة مقيدة بكل من يمكر بالله او برسله وعباده الصالحين والله حينها يمكر دون هؤلاء ويدمر مكر أعدائهم...بإختصار فأعداء الله ومنهم المبشرون الحاقدين بمكرهم بالمؤمنين وبالدين يقول الله عنهم (وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُون)
وأظن أنه لو كان هناك سوء فهم لزال مع قراءة الآيات والبيان أما من لازال يدندن كأنه لم يسمع ردا هذا نقول له!
ماذا تقول فى وصف إلهك بالمتآمر والمخادع وبدون تقييد؟
[آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ حَقّاً إِنَّكَ خِدَاعاً خَادَعْتَ هَذَا الشَّعْبَ وَأُورُشَلِيمَ قَائِلاً: يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْفُ النَّفْسَ) إرمياء 4: 10
(10الرَّبُّ أَبْطَلَ مُؤَامَرَةَ الأُمَمِ. لاَشَى أَفْكَارَ الشُّعُوبِ. 11أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ. أَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ)مزامير 33: 10-11
أفلا تستحون ؟!
سابعا: لمن ينكرون الجهاد في سبيل الله
الآن بعد سحب جميع الأوراق من تحت النصاري يبقى لديهم أن يسمعونا كلامهم البارد عن الإله المحب الطيب وعن الجهاد في الإسلام والإكراه في الدين.
فأقةل : الجهاد في الإسلام هو لإزالة قوى البغي التي تحول بين كل شخص توصيل دعوة الإسلام أي على مستوى الأنظمة أما على مستوى الأشخاص (لا إكراه في الدين) وقوانين الحرب الإسلامية : (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"البقرة 190
كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله: “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ..”
أما عندهم فانجيل متى 10: 34-35 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.”
و في انجيل لوقا 19: 27 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام...... "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"
فهو يبين ماذا كان سيفعل لو ملك زمام أعدائه ...أما الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لكفرة مكة بعدما ملك أمرهم "إذهبوا فأنتم الظلقاء"
انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".
وفي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم"
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"
ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
و في سفر العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"
و في سفر يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"
و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"
و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"
و في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"
المصدر : كتاب السيف بين القرآن والكتاب المقدس بتصرف
ملحوظة : النصارى يؤمنون أن يهوه هو يسوع وإنكار أن العهد القديم كلام الله كفر.
تاسعا :متفرقات من التحريفات وسب الإله وشكل الإله في الكتاب المحرف
Jer:16:17 لان عينيّ على كل طرقهم.لم تستتر عن وجهي ولم يختف اثمهم من امام عينيّ
Zec:4:10 لانه من ازدرى بيوم الأمور الصغيرة.فتفرح اولئك السبع ويرون الزيج بيد زربابل.انما هي اعين الرب الجائلة في الارض كلها.
Ps:33:18 هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته
ال (back parts OF GOD ) في الكتاب المحرف
Ex:33:23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى (SVD)
(KJVA) And I will take away mine hand, and thou shalt see my back parts: but my face shall not be seen.
(Bishops) And I wyll take away myne hande, and thou shalt see my backe partes: but my face shall not be seene.
(DRB) And I will take away my hand, and thou shalt see my back parts: but my face thou canst not see.
(Geneva) After I will take away mine hande, & thou shalt see my backe parts: but my face shal not be seene.
(KJVR) And I will take away mine hand, and thou shalt see my back parts: but my face shall not be seen.
Is:16:11 لذلك ترن أحشائي كعود من اجل موآب وبطني من اجل قير حارس
Mt:4:4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
Is:7:18 ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور
Ps:78:65: 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر.
Zec:2:13: اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لانه قد استيقظ من مسكن قدسه
Mi:1:8: 8. من اجل ذلك انوح واولول.امشي حافيا وعريانا.اصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام
Zec:9:14 ويرى الرب فوقهم وسهمه يخرج كالبرق والسيد الرب ينفخ في البوق ويسير في زوابع الجنوب.
Gn:2:2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل.
Gn:1:31 ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا
وأخيرا لدينا في النصرانية من رأى الملكوت السماوي وحملة العرش بل رأى الله الآب نفسه ...إنه يوحنا اللاهوتي فما شكل الله...مفاحأة!!!
Rv:5:6ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين
Rv:17:14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.
Rv:19:7 لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها.
Rv:21:9: 9. ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف.
ويجب أن نعرف أن قول المسيح Mt:12:12 فالانسان كم هو افضل من الخروف.
إذا الآب الله الجالس على العرش حسب يوحنا اللاهوتي هو خروف مرأي له سبعة قرون وسبعة أعين فهو متجسم ليس بأي جسم ولكن بخروف (أجلكم الله ) وتعالى اللهعما يقولون علوا كبيرا.
والإين متجسد متجسم في شكل يسوع كما هو معروف .. بل وظل متجسدا حتى بعد موت الجسد وقيامته وظل يأكل ويشرب ويتغوط بعد القيامة المزعومة مما يدل على النقض الكامل لإلوهيته ولفلسفات الناسوت واللاهوت الفاشلة التي لا تقنع طفل عاقل.
Lk:24:41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبين قال لهم أعندكم ههنا طعام. 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل.43 فأخذ وأكل قدامهم
هذا بالجسد الممجد بعد القيامة يا عباد الله !!!
وأخيرا الإله الثالث للنصارى الروح القدس ... بكل فخر متجسم هو الآخر وهناك من رآه !!
Mk:1:10 وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه.
Jn:1:32 وشهد يوحنا قائلا اني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه.
Lk:3:22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت
صوت من السماء أي عته هذا ؟
: Jn:5:37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.
Jn:1:18 الله لم يره احد قط.
ويسوع أبصره الناس ولطموه وضربوه وبصقوا عليه وقتلوه
الله لا يموت Jer:10:10 اما الرب الاله فحق.هو اله حيّ وملك ابدي.من سخطه ترتعد الارض ولا تطيق الامم غضبه. (SVD)
الإنسان الميت
Lk:23:46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح.
الذي نيح عليه
Lk:23:47 فلما رأى قائد المئة ما كان مجّد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا
الله ليس إنسان
Nm:23:19:
19 ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي. (SVD)
أما يسوع فقال عن نفسه بكل صراحة
Jn:8:40:
40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله (SVD)
Jn:19:5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان.فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان
حتى الأعمى لم يكتشف ألوهية المسيح المزعومة
Jn:9:11 اجاب ذاك وقال.انسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عينيّ وقال لي اذهب الى بركة سلوام واغتسل.فمضيت واغتسلت فابصرت. (SVD)
Jn:9:17 قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك.فقال انه نبي. (SVD)
حتى المؤمنين به كانوا مسلمين يؤمنون به كأنسان نبي ليس أكثر
Lk:24:19 فقال لهما وما هي.فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب. (SVD)
هذا كتابهم وما بقي فيه من الحق يتناقض مع ما حرفوه ...فأصبح كتابا ممسوخا ..لا يقدرون إلا أن يطعنوا بالإسلام بكل جهل وحقد ليثبتوا أتباعهم على دينهم الباطل.
فائدة:
قد إتضح لدينا أن كل صفة ينكرها النصارى لله هي موجودة عندهم في الكتاب المقدس ولكنهم يؤولونها ويحرفون معانيها لأنهم لم يتعلموا أن الله (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) بل تعلموا وتربوا على صور وأيقونات الرب الذي يرضع من امه والرب الذي يأكل ويشرب ويبول ويتغوط ويبكي ويجرب والرب الذي صفع وجلد وبصق عليه ثم علق على صليب حتى مات قائلا :إلهي إلهي لماذا تركتني.
وعلماء علم النفس يفسرون إتهام الآخرين بما فيك بأنه مجرد إسقاط أعمى للتهم التي فيهم علينا.
وأما محاولة التبرأ من كتابهم وتأويل معانيه فهي من العناد والكفر لمجرد الإختلاف وحسبنا أن جمبع الكتب السماوية (حتى المحرف منها) تقر بصفات الله التي ينكرهاالنصارى ...
بل والكثير من الإنتقاص لله في هذا الكتاب بفعل كتبة أسفار الكتاب والنساخ فهو كفر عظيم وسب لله العلي العظيم بإتهامة بالجهل والعجز والخوف والنسيان والندم والضعف بل وقهر يعقوب لله الواحد القهار... ناهيك عن الإله الصغير الذي عاش عاريا يغسل أرجل التلاميذ ومات عاريا على الصليب
فبدلا من أن يتبرأوا من هذا الكتاب المحرف ويسلموا لله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ ...بدأوا يحقدون على الإسلام ويدلسون علينا ويفترون على الله جل جلاله... ولا نداوي غيظهم وحقدهم على الإسلام إلا بقول ربنا "قل موتوا بغيظكم"
يقول ربنا في آياته البينات عن صفاته وأسمائه العلا ليتبين لك الحق وتتبعه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24 الحشر)
بالنسبة لأسماء الله التي ينتقدها النصارى مثل "الجبار" فهذا تجميع لأسماء الله في الكتاب المقدس في "دائرة المعارف الكتابية" منها الجبار والغيور والعزيز وصخر و......" أهيه الذي أهيه " ولا تعليق لدي إطلاقا.
تقول دائرة المعارف الكتابية عن أسماء الله "
أعطى الناس الذين كانوا يعيشون في بلاد وأزمنة الكتاب المقدس ، قيمة كبيرة لاسم الشخص ، بصورة تفوق ادراك الأذهان في العصر الحديث – وبخاصة في الغرب – وأعطوا للاسم دائما معاني رمزية أو معاني تدل على صفات معينة .
وبينما الأسماء التي نطلقها الآن هي – في الغالب – لمجرد تحديد الشخص ، فإن الأسماء في الكتاب المقدس هي أسماء وصفية أو نبوية غالبا ، وتكاد جميعها أن تكون لها دلالة دينية ، فالأب يخصص ابنه لله أو يعلن تكريسه لله عن طريق ربط اسم الله بالخدمة التي سوف يقدمها الطفل ، أو ليذكر – عن طريق الاسم – فضل الله عليه في عطيته الكريمة له ، ألا وهي الطفل ، فمثلا : " نثنائيل " ، معناه " عطية الله " ، و " صموئيل " معناه " مسموع من الله " ، " وأدونيا " معناه " الرب سيدي " وهكذا وقد يبدو غريبا لنا الآن أن حياة الطفل أو صفاته يتكهن بها أبواه عندما يطلقان عليه اسما معينا ، والدليل على أن هذا كان يحدث كثيرا هو الاسم الذي أعطى للرب يسوع عند ولادته : " وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت 1 : 21 ) .
ومن المتحمل أن اعطاء اسم يدل على صفة أنما كان يمثل هدف الوالدين الذي يبذلون جهدهم في تربية الطفل لتحقيقه ، فاسم الطفل يمثل أمنية يصلون لأجلها ويسعون لتحقيقها ، كما كان لارتباط الاسم بالشخص أثر سيكولوجى في حياته ، وتقدم لنا أسفار العهد القديم الكثير من الأمثلة المتنوعة ، تبدو في أقوى صورها في تغيير الأسماء للدلالة على ما طرأ على أصحابها من تغيير ، فمثلا تغيير اسم " أشبعل " ( رجل البعل ) إلى " إيشبوشث " ( رجل العار – 2 صم 2 : 8 ، 1 أخ 8 : 33 ) ، وحذف اسم " يهو " أي يهوه من اسم الملك المرتد آحاز ( 2 مل 15 : 38 ) ، كما غير نبوخذ نصر اسم آخر ملوك يهوذا من متانيا إلي " صدقيا " ليكون أكثر تعبيرا عن تأكيد ولائه لسيده الذي ولاه الملك ( 2 مل 24 : 17 ) .
1 – عبارة " اسمه " : حيث أن أسفار العهدين القديم والجديد تهدف إلى إعلان الله لنا ، ومن حيث أن العبرانيين قد وضعوا هذا العدد الكبير من الأسماء ، فلابد أن نتوقع منهم ، أن يجعلوا اسم الله وسيلة – من الدرجة الأولى – للإعلان عنه ، فهؤلاء العبرانيون الذين اعتادوا استخدام الأسماء المعبرة عن شخصياتهم لابد أنهم كانوا يعتبرون أسماء الله معبرة عن طبيعته .
ولفظة " ياه " ( الرب ) أو " اسمه " – كما يستخدم في الكتاب للدلالة على " الله " – هي لفظة هامة تحوي الكثير من المعاني ، بل هي تعبير بصورة شاملة عن استعلانه في الطبيعة ( مز 8 : 1 ، انظر مز 138 : 2 ) ، أو تحدد مكان عبادته حيث يدعو الناس باسمه ( تث 12 : 5 ) ، أو تستخدم مرادفا لصفاته المتعددة ، مثل الأمانة ( إش 48 : 9 ) ، النعمة ( مز 23 : 3 ) ، المجد ( مز 79 : 9 ) ... إلخ " ... ومن حيث أن اسم الله يشير إلى الله نفسه كما يريد أن يكون معروفا عند خلائقه ، فعندما يقال أنالله سوف يصنع لنفسه اسما بأعماله العظيمة ، أو أنه يصنع لنفسه " اسم مجد " ، نستطيع أن نفهم بسهولة أن اسم الله كثيرا ما يكون مرادفا لمجد الله ، وأن التعبير عن الأمرين ، كثيرا ما يكون واحدا أو بطرق مختلفة أو بصورة تبادلية " ( شولتز – الفكر اللاهوتي في العهد القديم ، المجلد الأول ص 124 / 125 – انظر أيضا مز 72 : 19 ، إش 63 : 14 ) .
2 0 أنواع الأسماء : ولا شك في أننا نتوقع لأهمية الاسم الإلهي في الكتاب ، أن يتردد كثيرا مع تنوع في الشكل ، وهذا هو الواقع ، ويمكن وضع الأسماء المتنوعة تحت الأقسام الآتية :
1 – الأسماء المطلقة أو الشخصية .
2 – الأسماء الوصفية .
3 – أسماء الله في العهد الجديد . ونلاحظ أنه بمرور الوقت تميل الأسماء الوصفية الى التبلور بالاستخدام الكثير والاحترام التعبدي ، لتصبح اسماء شخصية ، مثل اللقب الوصفي " قدوس " الذي نجده اسما شخصيا في سفري أيوب واشعياء . ويمكن الرجوع الى كل اسم في موضعه بالتفصيل .
ثانيا – الأسماء المطلقة أو الشخصية :
1 – ( إلوهيم ) ( الله ) وهو أكثر الأسماء استخداما في العهد القديم ، مثله مثل الاسم اليوناني " ثيوس " العهد الجديد . ويظهر الاسم " إلوهيم " في سفر التكوين وحده حوالي مائتي مرة ، 2555 مرة في الكتاب المقدس ، وهو صيغة من جملة صيغ مشتقة من أصل واحد ، مثل " أيل والوه العلي " .
أ– "وإلوهيم " في صيغة الجمع ، ولكنه يعامل معاملة المفرد ، فيأخذ فعلا في صيغة المفرد ، وكذلك يأخذ صفة مفردة ما لم يطلق على جمع من الآلهة الوثنية ( مز 96 : 5 ، 97 : 7 ) . ومن خصائص اللغة العبرية أن يعبر بصيغة الجمع عن الاتساع والعظمة والرفعة ، بالإضافة إلى التعددية الحقيقية ، وعلى هذا فليس من المعقول أن نفترض أن صيغة الجمع تشير إلى تعدد الآلهة كعقيدة بدائية عند الساميين ، إذ على النقيض من ذلك نجد أن الديانة العبرانية التاريخية ديانة توحيد ، بشكل مطرد لا يحتمل شكا أو جدلا .
ب – ولا يعلم اشتقاق الكلمة على وجه اليقين ، فجسنيوس وايوالد وآخرون يرون أن الاسم مشتق من كلمة " أول " (ui) أي " يقوي " والتي يشتق منها أيضا كلمة " إيل "(agil) بمعنى كبش ، " وايلاه "(elah) بمعنى " بلوطة " ، فهي صيغة الجمع من كلمة " إيل "(el) ، بينما يردها آخرون إلى كلمة " ألاه " (alah) أي " يرعب " . والصيغة المفردة موجودة في الكلمة قليلة الاستعمال " إلواه " (eloaaah)التي يكثر استخدامها في الأسفار الشعرية ويميل البعض (براوه وداريفر وبرجز في القاموس العبري الإنجليزي للعهد القديم ) إلى اعتبارها مشتقة من " ألاه " (alah) وانه أصل الصيغ الثلاث ( إيل ، إلواه ، إلوهيم ) على الرغم من الاعتراف بأن الموضوع كله يلفه الغموض ، وثمة رأي غريب يقول بأن اللفظ مشتق من أصل عربي هو " أول " بمعنى الرائد أو المتقدم ، ومنه يأتي معنى " القائد " ، والأكثر غرابة هو القول بأنه يتصل بحرف الجر " إلى " (el) للدلالة على أن الله هو " هدف " حياة الإنسان وغايته ، وسيظل الاسم موضع بحث حيث أن الموضوع يرجع إلى ما قبل التاريخ ، والاسم والألفاظ القريبة منه " إيل " و " إلوه " شائعة في اللغات السامية وفي الديانات السامية ايضا .
ج – ومن المعقول أن يكون المعنى هو " القدرة " أو " القوة " كما هو معروف في اللغات السامية ، وعليه فإنه يستخدم في صيغة الجمع للتعبير عن الجلال أو " القدرة المطلقة"، وأنه اسم عام أكثر منه شخصي محدد " لله " كما يدل على ذلك اطلاقه على من يمثلون الله ( قض 5 : 8 ، مز 82 : 1 ) أو الماثلين في حضرته ( 1 صم 28 : 13 ) .
2- ( إلواه ) وهي صيغة المفرد من " إلوهيم " ويكاد استخدامها يكون مقصورا على الأسفار الشعرية أو التعبيرات الشعرية وبخاصة في سفر أيوب ، فهو يتكرر في هذا السفر أكثر من سائر اسفار العهد القديم وتستخدم الصيغة الأرامية " إلاه " (elah) كثيرا في سفري عزرا ودانيال .
3 – إيل(EL) : وأكثر الألفاظ شيوعا في اللغات السامية ، للدلالة على الله ، هي كلمة " إيل " التي تمثلها الكلمة البابلية " إلو " (ilu) ، والكلمة العربية "الله " . ويستخدم هذا اللفظ في جميع اجزاء العهد القديم ، ولكنه يرد في سفر أيوب وفي المزامير أكثر من سائر الأسفار ، وقلما يستخدم في الأسفار التاريخية ، ولا يرد اطلاقا في سفر اللاويين ، ومن المحتمل أن يكون مشتقا من " أول " (ul) أي " القوي " أو " المتقدم " ، والتي جاء منها – كما سبق القول – " إيل " أي " الكبش " لأنه يسير في مقدمة القطيع ، أو من " إلاه " أي البلوطة الضخمة الشامخة ، ويوجد هذا اللفظ مركبا في كثير من الأسماء القديمة ، كما يستخدم مثل " إلوهيم " للدلالة على الآلهة الوثنية . وقد يستخدم مضافا الى اسم أو صفة للتعبير عن دلالة معينة مثل " إيل عليون " ( الله العلي تك 14 : 18 و 19 و 20 و 22 ) ، " وإيل رئي " ( تك 16 : 13 ) .
4 – ( أدون ) ، ( أدوناي ) : وهو أصلا اسم وصفي ، أصبح اسما علما من اسماء الله في عبرية ما قبل التاريخ ، ويترجم في العربية بلفظ " السيد " أو " الرب " وقد ورد في العهد القديم نحو 300 مرة في صيغة الجمع ، وحوالي 215 مرة بصيغة المفرد للبشر " وأدوناي " ( صيغة الجمع ) باعتباره اسما من اسماء الله يؤكد سيادته ( مز 2 : 4 ، إش 7 : 7 ) وهو يطابق كلمة " كيريوس " في اليونانية في العهد الجديد ، وكثيرا ما يرتبط بالاسم " ياه " : " السيد الرب " ( تك 15 : 8 ، إش 7 : 7 .. ألخ) وبإلوهيم : " الرب الهي " ( مز 86 : 12 ) . ويستخدم في النص العبري المسوري ، في مخاطبة الله بخشوع ووقار وهيبة ، عوضا عن لفظ " يهوه " الذي لم يكونوا ينطقونه على الاطلاق . وجاء في المزمور المائة والعاشر : " قال الرب " يهوه " لربي ( أدوناي ) اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئا لقدميك " ونعلم من اقتباسات هذه الآية في العهد الجديد أنها حديث بين الله الآب والله الابن ( مت 22 : 41 – 45 ، أع 2 : 34 و 35 ، عب 1 : 13 ، 10 : 12 و 13 ) .
5 – " يهوه " وهو أكثر الأسماء المميزة لله كإله إسرائيل ويكتب " يهوه " ولكن اليهود يقرأونه " أدوناي " . ولا نعلم حقيقة اشتقاق الكلمة ، ولكن يبدو أن الحقائق تبرر الاستدلالات الآتية :
أ – كان هذا الاسم شائعا في الديانات غير الإسرائيلية كما يقول البعض ( فريدر وديلتز وهومل وونكلر وجوت ) على أساس أنه قد وجد في النقوش البابلية . ويبدو أن بعض الاسماء العمونية والعربية والمصرية تحتوي على هذا الاسم مركبا فيها ( انظر " لاهوت العهد القديم " ص 52 لدافيدسن ) لكن رغم أن الاسم كان شائعا في الديانات السامية البدائية كما كان " إلوهيم " إلا أنه أصبح الاسم الإسرائيلي المميز للدلالة على " الله " .
ب – وعليه فإنه لم يعرف لأول مرة عند دعوة موسى ( خر 3 : 13 – 16 ، 6 : 2 – 8 ) ، ولكنه في ذلك الوقت اصبحت له دلالة خاصة أوضح ، فسيعرف اللهلإسرائيل بهذا الاسم " يهوه " كالله " الواحد " الذي أرسل موسى ليخلص إسرائيل : "و أقول لهم إله أبائكم أرسلني إليكم ، فإذا قالوا لى ما اسمه ، فماذا أقول لهم . فقالالله لموسى : أهيه الذي أهيه .. أهيه أرسلني اليكم " ( خر 3 : 13 و 14 ) ويبدو أن اللفظ كان معروفا للآباء في سفر التكوين ، فهو يظهر في بعض الاسماء قبل عصر موسى ، مثل " يوكابد أو يهوكابد " ( خر 6 : 20 ) ، " وأخيا أو أخياه " ( 1 أخ 2 : 25 ) ، ويوعاش أو يهو عاش ( 1 أخ 7 : 8 ) .
ج – الأرجح أن الاسم مشتق من " الحيوة " كما سميت " حواء " بذلك لأنها أم كل حي ( تك 3 : 20 ) ، فأهيه هي " أحيا " بابدال الحاء هاء ، وهو أمر وارد كثيرا .
د – واضح من القرائن في سفر الخروج ( خر 3 و 6 ) أنه صيغة المستقبل من الفعل اللازم وليس من الفعل المتعدي ، أي بمعنى " محي أو معطي الحياة " ، كما أنه لا يحمل المعنى الذي يقول به البعض من انه يعني المستقبل والحاضر والماضي أي " الذي سوف يكون ، والكائن ، والذي كان " ( انظر " ستير " وآخرين في " لاهوت العهد القديم " لأوهلر ) .
هـ – ويمكن أن نقول بشئ من الثقة أن المعنى هو الذي ذكره أوريجانوس في ترجمته لأسماء العهد القديم ، فالدلالة الواضحة من الأصحاح الثالث من سفر الخروج وغيره من الفصول ، هي أنه يدل على المستقبل البسيط أي أن " يهوه " تعني " سوف أكون " ، فهي لا تربط العلة بالمعلول ، ولا تعبر عن الوجود في صورة ميتافيزيقية ، ولكن عن وعد العهد بالحضور الإلهي في الوقت الحاضر وفي العصر المسياني في المستقبل . وهكذا أصبح هذا الاسم مرتبطا بالرجاء المسياني كما يبدو من العبارة " يوم يهوه " أو " يوم الرب " .
و – انه الاسم الشخصي لله متميزا عن الاسماء العامة مثل " إيل " إلوهيم ، شداي .. الخ والعهد القديم يؤكد امكانية معرفة الله شخصيا ، " ويهوه " هو اسمه الشخصي . وقد أحسنت الترجمة الأمريكية المنقحة في استخدام لفظ " يهوه " لتأكيد أهميته ودلالته كاسم شخصي " لله " قد اعلن به ذاته .
6 – " صخر " ( وهي " صور " بالعبرية ) :
وتتكرر كلمة " الصخر أو " صخرنا " خمس مرات كلقب من ألقاب الله ، في نشيد موسى المذكور في سفر التثنية ( 32 : 4 و 15 و 18 و 30 و 31 ) ، كما تذكر أيضا في المزامير وفي إشعياء وفي العبارات الشعرية في الأسفار الأخرى ، وكذلك في بعض اسماء الأعلام مثل " اليصور " " وصورئيل " الخ . وكثيرا ما تستخدم في الكتابالمقدس هذه الأسماء الوصفية : " صخر " ، " حصن " ، " ترس " ، " نور " ... لما تضفيه هذه الصور المجازية من قوة وثراء على المعنى المراد . واستخدام اداة التعريف – في أغلب الحالات – يؤيد وجهة النظر بأن المقصود من الكلمة أن تكون لقبا وصفيا ، وليست اسما " لإله الطبيعة " وهذا اللقب " صخر " يعطي معنى أن الله ثابت ، راسخ ، وطيد ، ويستخدم بشكل رائع مضافا إلى الضمائر مثل " صخرتي " " وصخرتهم " للتعبير عن الثقة اليقينية ( مز 28 : 1 ) .
7 – " قدوس " ( وهي بالعبرية " قدوش " ) :
ويستخدم كثيرا في إشعياء والمزامير أحيانا في الأنبياء الآخرين ، وهو اسم مألوف عند إشعياء ، حيث يذكر اثنتين وثلاثين مرة في نبوته أكثرها في عبارة " قدوس إسرائيل " . وهناك شك في حقيقة المعنى والاشتقاق ، ولكن الأرجح هو أنه من " قدش " أي انفصل أو انفرز ، ومما له دلالته أن الكلمة تستخدم لكل من الله والإنسان ، وعندما تستخدم للدلالة على الله ، فإنها تشير الى :
أ – سموه وانفصاله ، فوق كل الكائنات ، وتفرده بالنسبة لسائر الآلهة .
ب – علاقته الخاصة بشبعه إسرائيل ، الذي خصص نفسه من أجلهم ، وهو ما لم يفعله لأمم أخرى .
وبالمعنى الأول ، يستخدمه إشعياء عن ألوهيته الفريدة التي لا نظير لها ( إش 40 : 25 ) ، وبالمعنى الثاني يستخدمه بالإشارة الى علاقة العهد المتميزة وغير المتغيرة ( إش 42 : 3 ، 48 : 17 ) ويعبر عنها بصورة واضحة : " قدوس إسرائيل " . والأصل أن لفظ " قدوس " صفة اكثر منه اسم علم كما في أيوب وإشعياء ، وهو يعبر عن جوهر الألوهية اكثر مما يعبر عن اسم شخصي .
8 –" شدايً " ( القدير ) :
( تك 17 : 1 ) . وقد ورد في العهد القديم 48 مرة أغلبها في سفر أيوب . ويذكر أحيانا مركبا " إيل شداي " ومفردا في أحيان أخرى ويرى البعض أنه مشتق من الكلمة العبرية " شدد " بمعنى " يدمر " أو " يرعب " وهو أمر يبدو محتملا جدا ، للتعبير عن الله الظاهر في أعماله الجبارة المرعبة . ويقول البعض الآخر ، إنه يعني " اللهالعاصفة " من " شد " ( في العبرية shadha ) بمعنى " يصب " ولكنه اشتقاق بعيد الاحتمال ، واكثر منه امعانا في الخيال ، القول بأنه مشتق من " شي ، داي " بمعنى الكافي ، واستخدام هذا الاسم في عهود الآباء ، يدل على ارتقاء مفهومهم – فوق المفاهيم السامية الضعيفة – إلى القدرة المطلقة التي تدل على التوحيد بصورة أوضح ، وهو ما يتفق مع الوعي المبكر بالله كإله الهيبة التي تبعث على الرعب ، وصفته " كالله الواحد " تتفق مع استخدامها في أيام إبراهيم ويقابلها في الترجمة السبعينية وكذلك في العهد الجديد الكلمة اليونانية " بانتوكراتر " أي " القادر على كل شئ " .
ثالثا – الأسماء الوصفية :
وليس من السهل دائما أن نميز بين أسماء الله الشخصية ، وتلك التي تدل على صفة ، فكلا القسمين يلقي ظله على الآخر ، وبعض الأسماء السابقة ، هي في الحقيقة أسماء وصفية ، أصبحت شخصية لطول الاستعمال ، وفيما يلي ، نذكر أهم الأسماء الوصفية :
1 – " العزيز "( وبالعبرية "أبير" ) :
وهو يرتبط دائما بإسرائيل أو يعقوب والمعنى الصلي للكلمة العبرية ، يحمل معنى القوة ، منه تشتق كلمة " إبر " ( ebher ) أي " جناح قوى " ( إش 40 : 31 ) ، كما يستخدم النسر مجازيا في الإشارة إلى الله ( تث 32: 11) ويستخدم يعقوب هذا الإسم في بركته لأولاده ( تك 49 : 24 ) ، كما يستخدم في الصلاة من أجل القدس ( مز 132 : 2 و 5 ) ، وفي إشعياء ( 1 : 24 ، 49 : 26 ، 60 : 16 ) للتعبير عن تأكيد القوة الإلهية في نصرة المظلومين في إسرائيل ( إش 1 : 24 ) ، أو من اجل اسرائيل ضد ظالميهم . ونلاحظ أن يعقوب نفسه هو أول من استخدم هذا الاسم .
2 – ( إيل ) إله إسرائيل :
ويقترن الاسم " إيل " بعدد من الأسماء الوصفية للدلالة على الله في صفاته المختلفة ، وشيئا فشيئا أصبحت هذه أسماء أو القابا لله " إيل " إله اسرائيل ( تك 33 : 20 ) .
3 – ( عليون ) ( الأعلي ) :
ويترجم في العربية " بالعلي " ، وهو مشتق ( في العبرية ) من " علا " أي ارتفع ، ويستخدم للأشخاص وللأشياء للدلالة على الارتفاع والعلو ، وعن إسرائيل : " يجعلك مستعليا على جميع القبائل " ( تث 26 : 19 ) وعن بركة الماء في عبارة " البركة العليا " ( إش 7 : 3 ) ، وكل هذا يدل على أن المعنى عندما يطلق اللقب على الله ، وهو " المستعلي " أو " المرتفع فوق كل الآلهة وكل الناس . ويرد منفردا ( تث 32 : 8 ، مز 18 : 13 ) ، أو مقترنا بأسماء اخرى ، وفي أغلب الأحيان ، مع " إيل " أيالله ( تك 14 : 18 ، مز 78 : 35 ) ، ومع " ياه " أي الرب ( مز 7 : 17 ، 97 : 9 ) ، ومع " إلوهيم " أي الله ( مز 57 : 2 ، 78 : 56 ) واستخدامه المبكر في التكوين ( 14 : 18 و 19 ) يدل على مفهوم سام عن الله ، وعلى " توحيد " لا شك فيه ، منذ بدء التاريخ العبراني .
4 –"جبار " ( وبالعبرية " جبور " ) :
كان العبرانيون القدامي في صراع دائم ، من Hجل أرضهم ومن أجل حرياتهم ، صراع بلغ غايته في أيام شاول وداود ، تلك الأيام الحافلة بالبطولة ، حين ظهرت عصبة من الرجال كانت أعمالهم العظيمة سببا في أن يطلق عليهم هذا اللقب المشرف " أبطال أو جبابرة " ، كانوا رجال بسالة وشجاعة . وعلى هذا النهج كان فكر العبراني عن إلهه الذي يحارب عنه فاصبح من السهل ان ييطلق هذا الاسم على الله باعتبار أنه الجبار في القتال " كما جاء في مزمور داود عن الدخول الظافر تابوت العهد ( مز 24 : 8 ) ، وكذلك في الصورة المجازية عن المسيا الملك(مز45: 3). كا يذكر الاسم منفردا أو مرتبطا " بإيل " ( ويترجم في العربية : " إلها قديرا " أي جبارا – إش 9 : 6 ، إرميا 32 : 18 ) ، أحيانا مع " ياه " ( إش 42 : 13 ) .
5 – إيل رئي :
عندما كانت هاجر هاربة من اضطهاد سارة لها ، تكلم الرب اليها في برية شور بكلمات الوعد والتشجيع ، فدعت اسم الرب الذي تكلم معها : أنت إيل رئي " ( تك 16 : 13 ) ، وهي مشتقة من الكلمة العبرية " رأي " وهي نفس الكلمة العربية لفظا ومعنى ، وهذه هي المرة الوحيدة التي يرد فيها هذا اللقب في العهد القديم .
6 – " الصدِّيق" ( أي البار ) :
وبر الله هو ما يتصف به كإله العهد ، ويتكرر الحديث كثيرا عن بره ، حتى أن الكلمة تتحول من صفة إلى اسم علم ، فهو يدعى " بارا " ( صديقا ) ، أو " البار " والكلمة " صديق " كثيرا ما تكتب بلفظها في العربية أو تترجم إلى " البار " مع أنها تعتبر لقبا من ألقاب الله مثل " عليون " " وقدوس " . وأصل الكلمة في العبرية " صدق " ,هي نفس الكلمة في العربية لفظا ومعنى ، فهي تدل على الصدق والحق والأمانة ، وتستخدم للتعبير عن أمانة الله – كطبيعة فيه – لوعد العهد الذي ارتبط به ( إش 41 : 10 ، 42 : 6 ، انظر أيضا هوشع 2 : 19 ) . وهي قد ترد بمفردها " صديق "
( تث 32 : 4 ، مز 116 : 5 ) أو مع " إلوهيم " في " الله البار " 0 مز 7 : 9 ) ، وكثيرا ما ترد مع الرب : " الرب صديق " ( مز 129 : 4 ..الخ ) وفي سفر الخروج ( 9 : 27 ) يعترف فرعون بخطيئته نحو الله ويقول عنه : " الرب هو البار " ( الصدِّيق ) بأداة التعريف . وعبارة " الرب برنا " هو الاسم الذي يطلق على " غصن البر " من نسل داود ، وينبغي أن يؤخذ كاسم علم للمسيا الملك .
7 – الغيور ( وبالعبرية " كانا " ) :
ويرد كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) ولكن الكلمة لا تحمل المعنى الشرير للغيرة ، ولكنها تشير إلى الغيرة الصالحة ، غيرة الرب من أجل اسمه ومجده ( إش 9 : 7 ) " غيرة رب الجنود " ، وأيضا زكريا 1 : 14 ، 8 : 2 ) .
8 – " صباؤوت " ( رب الجنود ) :
وترتبط كلمة " صباؤوت " – أحيانا كثيرة – باسم العهد " ياه " ( أي الرب ) ، وتترجم بصورة مطردة بكلمة " جنود " ( إش 1 : 9 ، مز 46 : 7 و 11 ... الخ ) ، كما تستخدم نفس الكلمة في اليونانية في العهد الجديد وتترجم أيضا " رب الجنود "
( رو 9 : 29 ، يع 5 : 4 ) ، وهي في الرسالة إلى رومية مقتبسة عن إشعياء
( 1 : 9 ) عن الترجمة السبيعينة التي لا تترجم العبارة بل تنقلها كما هي بحروف يونانية ، ولا يعلم على وجه اليقين أصل الكلمة ومعناها ، وهي تطلق على الأجرام السماوية والقوى الأرضية ( تك 2 : 1 ) ، وعلى جيش إسرائيل (2صم 8: 16) ، وعلى الكائنات السماوية ( مز 103 : 21 ، 148 : 2 ، دانيآل 4 : 35 ) . ويحتمل أن المقصود بالكلمة كل القوى والكائنات السماوية التي خلقها الله ويهيمن عليها .
9 – " أهيه الذي أهيه " :
وهو الاسم الذي أعلنه الله لموسى عندما ظهر له في سيناء ليرسله لإنقاذ بنى إسرائيل ، وإذ كان موسى مدركا جدا لصعوبة اقناع الشعب برسالته ، سأل الرب عن الاسم الذي يذهب به إليهم : " فإذا قالوا لى ما أسمه ، فماذا أقول لهم ؟ فقال لموسى : " أهيه الذي أهيه .. أهيه ( أنا الكائن ) أرسلني اليكم " ( خر 3 : 14 ) . واسم الله هنا مشابه للاسم " ياه " ( يهوه أي الرب ) فيما عدا أن الصيغة هنا ليست للغائب كما هي في " يهوه " ، ولكن في صيغة المتكلم " أهيه " لأن الرب هنا هو المتكلم ، والأفضل أن تترجم بصيغة المستقبل " سأكون " مشيرا بذلك إلى ضمان عهده بأن يكون مع الشعب ولهم في كل الدهور الآتية . ..إنتهى
ومعظم ما فات لا نكذبه ولا نصدقه...إلا ما نص عليه ديننا مثل إسم الله الجبار والعزيز ..والحمد لله الذي جعلنا مسلمين نؤمن بجميع كتب الله ولا نفرق بين أحد من رسله
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152 النساء)
وأسأل عوام النصارى ... ألا تستحون مما يقوله المبشرون الحاقدون الجهلة ... الذين كفروا بالكتاب المقدس في سبيل نقد الإسلام والحقد عليه .. ألا تستحون يا نصارى؟؟
وأخيرا"وتعرفون الحق والحق يحرركم"
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23 آل عمران)
ما معنى أن الإنسان على صورة الله؟
Gn:1:26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله .
يقول القس جيمس أَنِس والقس منيس عبد النور في كتابهما علم اللاهوت النظامي فصل 9 سؤال 5 " إذا أراد البشر أن يعرّفوا الله وجب أن يحصروا كلامهم في ما عرفوه من صفاته. وبما أننا مخلوقون على صورته كانت الوسيلة الوحيدة لذلك هي النظر لطبيعتنا وصفاتنا البشرية."
وفي فصل 9 سؤال 12 يقول " أن الله أوجد المادة أصلاً من لا شيء، ثم أَبدع الحياة النباتية والحيوانية على أنواعها، ثم صنع الإنسان على صورته، كما جاء في الكتابالمقدس. وعلى ذلك فقد نشأت جميع الأنواع الحية أولاً من يد الخالق بالتتابع في أثناء الأدوار الماضية الطويلة."
وفي فصل24 سؤال 4
ما هو المقصود بالقول إن الله خلق الإنسان على صورته وشبَهه؟
* هو أن الله ميَّز الإنسان على الحيوان بأن خلقه على صورته وشبَهه، وأعطاه طبيعة روحانية مشابهة له. فهو يشبه الله في قواه العقلية وفي مواهبه الروحية. وامتاز الإنسان بهذه المواهب على كل ما سواه من مخلوقات الأرض. ولما كانت هذه المشابهة مصدر ما توصّل إليه الإنسان من معرفة الله وأصل طبيعته الدينية، قدر أن يعرف صفات اللهالروحية وأن يقترب إليه بالعبادة. وثبتت مشابهة الإنسان لله حتى بعد سقوطه، فالجزء الباقي من صورة الله في الإنسان هو الطبيعة الروحية العاقلة التي لا تزال في كل بني جنسنا. والجزء الذي ضاع بالسقوط هو الكمال الأخلاقي الذي خُلق الإنسان عليه، أي حالة البر والقداسة التي خُلق عليها. وبعد السقوط بقي الإنسان على صورة اللهفي طبيعته العقلية الأخلاقية المشابهة لصورة الله. غير أنه تغيَّر في حالته الأخلاقية من البر والقداسة إلى الخطية والفساد الأخلاقي. يبرهن ذلك ما قيل عن مواليد آدم إنهم خُلقوا على شبَه آدم الذي خلق على شبَه الله «ولد ولداً على شبَهه كصورته ودعا اسمه شيثاً» (تك 5: 1، 2) وقيل «سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه، لأن اللهعلى صورته عمل الإنسان» (تك 9: 6). وأن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده (1كو 11: 7) وقوله في اللسان «به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله» (يع 3: 9). ومن الأقوال الدالة على ما ضاع من صورة الله في الإنسان قول الرسول «من أجل ذلك كأنما بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم» (رو 5: 12) والآيات التي تعلّم لزوم التجديد والولادة الثانية على صورة الله ومنها قوله «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو 3: 10). «وتتجدَّدون بروح ذهنكم وتلبسون الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 4: 23، 24). فالإشارة في هاتين الآيتين هي إلى تجديد ما ضاع، والانتقال من حال الخطية لحال البر والقداسة بفعل الروح القدس فقط. فإن الإنسان بقي ابن الآب السماوي في «مشابهة» طبيعته لطبيعة الخالق، لا في «حالة» تلك الطبيعة الأخلاقية التي فقدها بسقوطه. فقد كان في حالته الأصلية مشابهاً لخالقه في أنه ذو طبيعة روحية عقلية، وأيضاً في أنه في حالة البر والقداسة قبل أن يحدث فيه أقل خلل أو عيب. وكان بين قواه الأخلاقية والعقلية اتفاق تام، وهي كانت خاضعة لله. فسواء نظرنا لطبيعة الإنسان الروحية أم إلى حالته الأصلية فهو في صورة الله عندما خُلق.
وفي الفصل 13 السؤال 24 " ودُعي البشر أبناء الله لأنه خلقهم على صورته"
وفي 44 سؤال 12 يقول " الله خلق الإنسان على صورته، فإنه يشبهه في جوهر طبيعته، وينوب عنه في الأرض. فإذا أهانه أحد أو أضرَّه كان ذلك احتقاراً لله."
فصل 11 سؤال 4
4 - كيف نعرف الله؟
* نعرفه لما ننزع من عقولنا كل ما يجعل لله حداً، ولما ننسب كل فضيلة إليه، وكذلك كل صفة ظاهرة في أعماله. وبما أننا نشبهه لأننا أولاده وعلى صورته، ننسب إليهصفات طبيعتنا الروحية والعقلية. قال بولس الرسول: «فإذ نحن ذرية الله لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيهٌ بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرٍ، نقشِ صناعةِ أو اختراع إنسانٍ» (أع 17: 29). فيلزم عن أننا ذريته أنه ليس مجرد اسم، أو جوهر بدون صفات، أو علة مجهولة أي قوة لا تُستقصى، بل هو مشابه لنا وصورته علينا، ونحن شبَهه في طبيعته لأنه أبونا ونحن أولاده.
وأختم بقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أنثروبولوجيا"
يمكن تلخيص رأى الكتاب المقدس فى طبيعة الإنسان فى كلمات الرسول بولس: "الإنسان الأول من الأرض ترابى" وبالمقارنة مع ما جاء فى سفر التكوين: "فخلق اللهالإنسان على صورته" (تك 1: 27). ويوصف عمل الخلق هذا كنتيجة لمشورة الله الخاصة، الكائن الإلهى يستشير نفسه فى الموضوع (عدد 26). فالإنسان إذاً مخلوق صنع وجبل وشكِّل من "الأرض" "من التراب" وعُمل على صورة الله" وتستخدم كلمات عديدة فى العهد القديم للتعبير عن هذه الفكرة:
أ- "بارا" أى "يخلق"، وهى كلمة "براً" فى العربية، ولا يعلم على وجه اليقين اشتقاقها. وتتكرر خمس مرات فى الأجتماع الأول من سفر التكوين للدلالة على أصل الكون (عدد 1)، وأصل الحياة فى الماء (عدد 21)، وأصل الإنسان (عدد 27) حيث تتكرر فى هذا العدد ثلاث مرات وترتبط دائما بعمل الله كخالق، ولا تستخدم مطلقا حيثما توجد "عوامل ثانوية".
ب- "يسار" أى يصور أو يسوى، يجبل كما فى "جبل .. ترابا من الأرض"
(تك 2: 7).
ج- "بنى" فى إشارة خاصة لخلق المرأة: "وبنى الرب الإله الضلع التى أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم" (تك 2: 22).
وبتدخل خاص من الله صار آدم "نفسا حية" حيث توجد إشارة صريحة إلى نسمة الحياة، التى يشارك فيها الإنسان عالم الحيوان (تك 1: 20و21و 24) ولكن مع هذا الفارق، أن الله نفسه هو الذى "نفخ فى أنف الإنسان نسمة حياة"، وباستثناء ما جاء فى التكوين
(7: 22)، يقصر استخدام كلمة "نسمة حياة"، على الإنسان. ويشار فى سفر أيوب إلى عمله كخالق، حيث يقول أليو: "ولكن فى الناس روحا ونسمة القدير (شداى) تعقلهم" (أيوب 32: 8)، وأيضا "هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا" (إش 42: 5)، ولهذا فالإنسان كائن منفصل عن بقية الخليقة ولكنه مع ذلك واحد منها.
2- صورة وشبه: ويتضح الفارق بين الكلمتين فى القول: " نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا"، والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن هو: "هل تختلف الكلمتان جوهريا فى المعنى ؟ ويزعم البعض أن "صورة" تشير إلى الجنب المادى، و"شبه" إلى الجانب الأخلاقى من طبيعة الإنسان، ويعتقد البعض اتدخر بأن "الصورة" هى التى خلقت مع الإنسان طبيعة له، وكأنها قد طبعت علية وأن "الشبه" هو ما اكتسبه. بينما يعلن آخرون أيضا أن "الصورة" هى الواقع، "والشبه" هو التجريد لنفس الفكرة. وقد يكون هناك أساس ضعيف فى الكتاب المقدس لهذه الآراء. ولكننا لا نستطيع أن نقبل تفسير السوزينيين القدامى وبعض "المعترضين" (من أتباع ارمانيوس فى أوائل القرن السابع عشر) بأن صورة الله ظهرت فى التسلط على كل المخلوقات كما يشار إلى ذلك في التكوين (1: 28).
3- معنى التعبيرين: وبالعودة إلى القصة الكتابية، يظهر أن التعبيرين ليس بينهما فرق حقيقى، ففى العدد السابع والعشرين تستخدم "صورة" فقط، للتعبير عن كل ما يفصل الإنسان عن الحيوان، ويربطه بخالقه. ولهذا جاء التعبير "على صورتنا". ومع هذا ففى العدد السادس والعشرين وردت كلمة "صورة" ثم "كشبهنا" كأنه يشير إلى أن المخلوق الذى يحمل رسم صورة الله، مطابق تماما فى "الشبه" للأصل، فالصورة المطبوعة تماثل تماما النموذج الأصلى. ولقد ترجم لوثر العبارة إلى : "صورة مشابهة لنا"، وفى الترجمة الهولندية – الجديدة للعهد القديم (طبعة لندن – ترجمة كينين وهويكاس وآخرين) ترجمت : "كصورتنا مشابها لنا"، لهذا فالكلمتان يمكن اعتبارهما، النسخة أو المثال من الأصل. ففى الكلمة الأولى، يغلب مفهوم الصورة الأصلية، أما فى الكلمة الثانية فالمثال، وعلى أى حال فإن لدينا مبررا من الكتاب نفسه (وبخاصة تك 9: 6، يعقوب 3: 9)، لاعتبار أن "الصورة هى الخاصية غير القابلة للتحول، فى الجنس البشرى". ولهذا فمن الإهانة لأى إنسان تدنيس الصورة الإلهية المطبوعة عليه، وقد عبر كلفن عن ذلك بكل وضوح بقوله : "إن صورة الله هى الامتياز الأسمى للجنس البشرى". إنتهى
والله أكبر ولله الحمد وسقط كل ما يدعيه النصارى إلى الأبد وتبين أنهم لا يرفعون هذه الدعوى بتجسيم الإله عندنا...لا لأنهم لا يقبلوه بل لأنهم يحقدون على الإسلام فقط لا غير.... ومازلنا نقول لهم " قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119 آل عمران)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نقلا من كتاب المسيح مسلم للاخ مجاهد في الله
تقبل الله منه ورزقه الفردوس الاعلى
http://noor.kalemasawaa.com/shobohat_islam/tagsim.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق