الأحد، 10 أغسطس 2014

حوار بين مسيحي و الكتاب المقدس


الجنة في الكتاب المقدس .. قصور وطعام وخمر واشجار وانهار وزوجات

كثيرا مايهاجم عباد المسيح الاسلام والقرآن الكريم على وصفه للجنة ومافيها من متع حسية كالانهار والطعام والشراب و الزوجات .. بل واستهزأوا بذلك ايضا .. ولا عجب فكيف لايفعلوا ذلك وقد جعلوا الكتاب المقدس وراءهم ظهريا واتبعوا كلام شنودة و زكريا بطرس ويعقوب الملطي وعبد المسيح بسيط .. ولم يكلفوا انفسهم عناء تفتيش الكتب "فتشوا الكتب" كما نصحهم المسيح عليه السلام .. وأنا هنا انقل لكم واسوق حوارا بين أحد المسيحيين "عابدي المسيح" والكتاب المقدس لأذكرهم بما نسوه .. ولأنقل به رسالة إلى من كان له عقل منهم لعله يعود ليعمل بوصايا المسيح بن مريم عليه السلام .. وليفتش الكتب بنفسه .. وليبحث عن الحق ويتبعه كما أمرهم النبي الكريم عيسى بن مريم عليه السلام قائلا "وتعرفون الحق والحق يحرركم".


والآن اترككم مع الحوار


المسيحي: كيف خلق الله ابانا آدم؟
الكتاب المقدس: "جبل الرب الاله آدم ترابا من الارض ونفخ في انفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حيّة"


المسيحي: ماهو الموت الجسدي؟
الكتاب المقدس: هذا هو الإنسان بعد الموت .. جسد يتحول ترابا في الأرض .. وروح تصعد إلى الله في السماء"لان الانسان ذاهب الى بيته الابدي ..... فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذي اعطاها"


المسيحي: إن القساوسة والرهبان يخبروننا أن يوم القيامة والدينونة سيكونان بالروح فقط أي سيكونان روحانيا؟
الكتاب المقدس: إن المسيح عليه السلام يقول "من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية" .. ويقول "طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" ولم يقل "طوبى للذين يسمعون كلام الرهبان ويحفظونه" إن يومالقيامة والدينونة سيكون بروحك وجسدك معا؟ أتؤمن بكلام المسيح؟! فهو يقول "ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها. بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنموالكتاب المقدس يقول "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي" و كما يقول سفر ايوب 19 : 25 -27 الترجمة العربية المشتركة "أعرِفُ أنَّ شَفيعي حَيٌّ وسأقومُ آجلاً مِنَ التُّرابِ فتَلبَسُ هذِهِ الأعضاءُ جلْدي وبِجسَدي أُعايِنُ الله وتَراهُ عينايَ إلى جانِبي ولا يكونُ غريبًا عنِّي" الترجمةالعربية المشتركة


و ترجمة الملك جيمس الانجليزية لأيوب 19: 25-27 تقول: And though after my skin worms destroy this body, yet in my flesh shall I see God و الترجمة الكاثوليكية لأيوب 19: 25-27 تقول .. "وبَعدَ أَن يَكونَ جِلْدي قد تَمَزَّق أُعايِنُ اللهَ في جَسَدي. أُعايِنُه أَنا بِنَفْسي وعَينايَ تَرَيانِه"

المسيحي: ولكن ترجمة الفانديك التي معي تقول إنني أقوم من غير جسدي "وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هَذَا وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَأيوب 19: 25 - 27 ترجمة الفانديك؟ 
الكتاب المقدس: من المعروف أن ترجمة الفانديك منقولة حرفيا من نسخة الملك جيمس فلابد أن تتطابق معها .. ماذا تقول نسخة الملك جيمس؟ "in my flesh shall I see God "وبِجسَدي أرى الله" .. فهل رأيت مدى التغيير والتلاعب الذي يقوم به قساوستكم؟ .. المسيح يقول "واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغاربويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات"لماذا لم يقل مع روح ابراهيم واسحق ويعقوب؟ .. إن تحديد المسيح وقوله مع ابراهيم واسحق ويعقوب .. يدل على انهم هم هم بروحهم وبجسدهم؟ فالإتكاء هنا جسدى و روحي "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي" ..هل الأرواح في التراب أم في السماء؟ .. الأجساد هي التي في التراب .. أليست هذه بعض أقوال المسيح عليه السلام"بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" ..نعم "يهلك النفس والجسدكليهما في جهنم" .. ألم تقرأ قول المسيح عليه السلام "فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم" ..ألم تقرأ قول المسيح عليه السلام وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم" .. ألم تقرأ قول المسيح عليه السلام "ويطرحونهم في اتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان" .. ألم تقرأ قول المسيح عليه السلام "حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الاسنان" أليس هذا قول القرآن "خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ. ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ. إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. وَلَايَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌوَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ. لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ" .. ألم تقرأ قول المسيح عليه السلام "والعبد البطال اطرحوه الى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصريرالاسنان" .. ألم تقرأ "الراقدين في التراب يقومونوأنت تقول لا بل القيامة روحية .. بلا دليل .. بل إن الكتاب المقدس يؤكد أنه عند الموت .. تصعد الروح إلى الله ويرقد الجسد في التراب"فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذي اعطاها" .. فكيف تقوم الروح من التراب .. كيف؟!
المسيحي: ولكن ألا يمكن أن نوفق بين هذه الأقوال ونقول إنه جسد ليس كجسدنا أي انه جسد روحي؟


الكتاب المقدس: قال الكتاب المقدس أن الروح تصعد لله والجسد يرقد في التراب "فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذي اعطاها"والقيامة في الآخرة .. تكون من التراب .. الرب الاله يقول .. "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي"أي أن الدينونة والحساب سيكونان بجسدك وروحك معالانه كما ان السموات الجديدة والارض الجديدة التي انا صانع تثبت امامي يقول الرب ......يخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليّ لان دودهم لايموت ونارهم لا تطفأويكونون رذالة لكل ذي جسد" .. ماهو المقصود بجثث الناس؟ .. وماذا يصنع الدود الذي لايموت .. أليس يأكل لحوما وجلودا؟ وايضا "بذاتي اقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان" ..أليس هذا هو كلام الله؟ "وسأقومُ آجلاً مِنَ التُّرابِ فتَلبَسُ هذِهِ الأعضاءُ جلْدي وبِجسَدي أُعايِنُ اللهَالكتاب المقدس يقول " جسدي واعضائي in my fleshلم يقل أعضاء جديدة؟ .. المسيح عليه السلام يقول "وان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا حيث دودهم لا يموت والنار لاتطفأمرقص 9 : 46-47 من كلام المسيح عليه السلام .. ماذا يصنع الدود .. أليس يأكل لحوما وجلودا؟والمسيح يقول "فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولايلقى جسدك كله في جهنمويقول "انظروا يديّورجليّ اني انا هو جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" وحسب الإيمان والعمل يكون الجزاء .. فردوس أو جهنم .. بعد قيامة الجسد وعودة الروح مرة أخرى "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي"الحياة الأبدية للمؤمنينوللشريرين بالجسد والروح معا وهذا مايؤكده الكتاب المقدس .. المؤمنين للتعزي "فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وانت تتعذب" .. والشريرين لعذاب جهنم وللرذالة الأبدية "يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لسانيلاني معذب في هذا اللهيب"
المسيحي: ولكن ألا يمكن أن نوفق بين هذه الأقوال ونقول إنه جسد ليس كجسدنا أي انه جسد روحي؟


الكتاب المقدس: قال الكتاب المقدس أن الروح تصعد لله والجسد يرقد في التراب "فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذي اعطاها"والقيامة في الآخرة .. تكون من التراب .. الرب الاله يقول .. "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي"أي أن الدينونة والحساب سيكونان بجسدك وروحك معالانه كما ان السموات الجديدة والارض الجديدة التي انا صانع تثبت امامي يقول الرب ......يخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليّ لان دودهم لايموت ونارهم لا تطفأويكونون رذالة لكل ذي جسد" .. ماهو المقصود بجثث الناس؟ .. وماذا يصنع الدود الذي لايموت .. أليس يأكل لحوما وجلودا؟ وايضا "بذاتي اقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان" ..أليس هذا هو كلام الله؟ "وسأقومُ آجلاً مِنَ التُّرابِ فتَلبَسُ هذِهِ الأعضاءُ جلْدي وبِجسَدي أُعايِنُ اللهَالكتاب المقدس يقول " جسدي واعضائي in my fleshلم يقل أعضاء جديدة؟ .. المسيح عليه السلام يقول "وان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا حيث دودهم لا يموت والنار لاتطفأمرقص 9 : 46-47 من كلام المسيح عليه السلام .. ماذا يصنع الدود .. أليس يأكل لحوما وجلودا؟والمسيح يقول "فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولايلقى جسدك كله في جهنمويقول "انظروا يديّورجليّ اني انا هو جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" وحسب الإيمان والعمل يكون الجزاء .. فردوس أو جهنم .. بعد قيامة الجسد وعودة الروح مرة أخرى "الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي"الحياة الأبدية للمؤمنينوللشريرين بالجسد والروح معا وهذا مايؤكده الكتاب المقدس .. المؤمنين للتعزي "فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وانت تتعذب" .. والشريرين لعذاب جهنم وللرذالة الأبدية "يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لسانيلاني معذب في هذا اللهيب"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق