نهاية إنجيل مرقس وتلاعب القمص . . رداً على القس بسيط
بقلم العبد الفقير إلى الله معاذ عليان
الحمد لله المستحق بالعبادة دون سواه والصلاة والسلام على خاتم رسله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ,, وبعد ..
نهاية إنجيل مرقس وتلاعب القمص . . رداً على القس بسيط
يحاول القس عبد المسيح بسيط وأتباعه جاهدين أن يردوا علينا في سؤال طرحناه أو أن يظهروا الكذب حقاً ليضلوا أتباعهم وهنا سوف نرد على هذه الأكاذيب ونرد على المضلين ونرد على الذين يضلون شعب الكنيسة ويضلون النصارى وسنرد عليهم بالأدلة القاطعة لكي نحاول أن نظهر الحق الذي اخفاه القساوسة على اتباعهم ..
والله الموفق
معاذ عليان
نهاية إنجيل مرقس والقيامة الزائفة
نهاية إنجيل مرقس تسبب شكلاً كبيراً في المخطوطات فهي موجودة في الكتب التي بين أيدينا ولا توجد في أقدم المخطوطات المعول عليها وتعتبر هذه النهاية هي نصف القيامة وهي في انجيل مرقس 16/9-20
وهذه هي النصوص المحرفة
Mar 16:9 وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِراً فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
Mar 16:10 فَذَهَبَتْ هَذِهِ وَأَخْبَرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ.
Mar 16:11 فَلَمَّا سَمِعَ أُولَئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ وَقَدْ نَظَرَتْهُ لَمْ يُصَدِّقُوا.
Mar 16:12 وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى لاِثْنَيْنِ مِنْهُمْ وَهُمَا يَمْشِيَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.
Mar 16:13 وَذَهَبَ هَذَانِ وَأَخْبَرَا الْبَاقِينَ فَلَمْ يُصَدِّقُوا وَلاَ هَذَيْنِ.
Mar 16:14 أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.
Mar 16:15 وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
Mar 16:16 مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
Mar 16:17 وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
Mar 16:18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
Mar 16:19 ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ.
Mar 16:20 وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ.
إنجيل مرقس 16 / 9 – 20
هذه الجزئية غير موجودة في المخطوطات المعول عليها والقديمة وسنري الآن المخطوطات واعترافات علماء المسيحية من جميع طوائفها بأن هذه الجزئية إضافة والأصل ضائع من الكتاب وأن التي بين أيدينا هي إضافة من البعض ليستروا هذا التوقف الفجائي في الإنجيل .
وسنبدأ بنظرة سريعة في أقدم المخطوطات وبعدها ننظر إلى إعتراف علماء النصرانية بتحريف هذا الجزء من إنجيل مرقس
المخطوطة السينائية ( بداية القرن الرابع )
غير موجود فيها نهاية انجيل مرقس 16 / 9-20
وهي منتهية بـ مرقس 16 / 8
المخطوطة الفاتيكانية ( آواخر القرن الرابع )
وكما نجد فقد إنتهت بـ مرقس 16 / 8
وكما رأينا فقد إنتهت المخطوطة الفاتيكانية والسينائية
Mar 16:8 και εξελθουσαι ταχυ εφυγον απο του μνημειου ειχεν δε αυτας τρομος και εκστασις και ουδενι ουδεν ειπονεφοβουντο γαρ
وكما نجد فنهاية انجيل مرقس غير موجودة في أقدم مخطوطتين قديمتين
ومن المفترض أننا نأخذ بالمخطوطة الأقدم وهذا ما يؤكده القس بسيط نفسه عندما قال (1)
(المخطوطة الأقدم هي الأصح والأدق )
وأيضاً يؤكد هذه القاعدة عندما قال (2):
(كلما كانت المخطوطة أقدم كانت أدق وأصح )
لقد حاول القس إثبات صحة هذه النهاية المحرفة قائلاً بكل تدليس وكذب : ( إن المخطوطة السكندرية يوجد بها النهاية والسكندرية في نفس زمن المخطوطة السينائية . وأن السينائية والسكندرية والفاتيكانية في زمن واحد .. وأن السينائية ليست أقدم من السكندرية )
وهذا كذب وتدليس وسأرد على القس من كتبه هو عندما قال : (3)
(هناك العديد من المخطوطات للترجمات القديمة التي ترجمت للعهد القديم وأهمها الفاتيكانية التي ترجع للقرن الرابع الميلادي والإسكندرية التي ترجع للقرن الخامس ، وهما للترجمة السبعينية اليونانية )
ويقول القس نفسه (4)
(وفيما يلي أهم مخطوطاتها ، والتي ترجع أهميتها ليس لمجرد قدم تاريخها فقط بل لدقة وسلامة نصوصها وطولها ( كمية ما تحتويه من نصوص ) :
(1) المخطوطة السينائية (الف (a) عبري 01) ؛ وكان قد اكتشفتها العالم الألماني قسطنطين فون تشندروف في دير سانت كاترين بسيناء سنة 1844م(20)،وترجع سنة 350م وتضم العهد الجديد كاملاً ونصف العهد القديم (الترجمة اليونانية السبعينية) وتمثل النص الأصلي بدقة شديدة . وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطاني .
(2) المخطوطة الإسكندرية (A02) ؛ وتضم الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد كاملاً عدا أجزاء من الإنجيل للقديس متى والإنجيل للقديس يوحنا و 2كورنثوس ، وترجع لسنة 450م ، وتذكر الموسوعة البريطانية أنها كتبت باليونانية في مصر ، وهي محفوظة في المتحف البريطاني إلى جانب المخطوطة السينائية .
(3) المخطوطة الفاتيكانية (B03) ؛ ومحفوظة بمكتبة الفاتيكان ، وهى مكتوبة في الإسكندرية ، وترجع لما بين 325 و 350م وتضم معظم العهد الجديد والعهد القديم ، وهى مثل المخطوطة السينائية تمثل النص الأصلي بدقة شديدة وتتفق مع البردية P75 التي ترجع لحوالي سنة 180م . ) أ.هـ
القمص عبد المسيح بسيط يؤكد في كتابه أن المخطوطة الفاتيكانية والسينائية أقدم من السكندرية ومع ذلك يقول في غرفته أن السكندرية في زمنهم !! هل القس لا يدري ما يقوله في غرفته ؟
ولا ننسى أن القس يؤكد ويقول أن المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والسكندرية وهذه المخطوطات والذي يقول عليها البعض من الجُهال بأن لا قيمة لها !! فالقس بسيط يصف هذه المخطوطات بأنها هامة ودقيقة ونصوصها سليمة
ونلاحظ بأنه قد أشار بأن السينائية والفاتيكانية شديدة الدقة أما السكندرية فلم يقول هذا الكلام على المخطوطة السكندرية .!!
ويا لها من دقة شديدة !
وعندما نتكلم نحن من المخطوطات التي لها أهمية فريدة كما يؤكد القس يرفضها ويسرع بالتمسك بالمخطوطة السكندرية التي لا تمثل الدقة بالنسبة للمخطوطات الفاتيكانية والسينائية .. وياله من غش وخداع وكذب . !
لا أريد أن أطيل عليكم في أهمية المخطوطات وتاريخها ولكن الآن سندخل في اجماع واعتراف علماء النصرانية بأن هذه القصة محرفة وضائعة من جميع المخطوطات القديمة
الشاهد الأول
ونبدأ بكلام الآب الأرثوذكسي متى المسكين والذي كاد أن يمسك الكرسي الباباوي عندما أكد لنا أن نهاية إنجيل مرقس ضائعة من المخطوطات القديمة وهو يقول(5) :
وتجد الآب متي المسكين رفض أصلاً تفسير هذه الجزئية من إنجيل مرقس وقال بأن ضميره يكون مرتاح هكذا بسبب ضياع هذا الجزء وأنه مضاف بين الترجمات والمخطوطات الأخرى
وقد قال الآب متى المسكين مؤكداً إعتراف جميع علماء المسيحية (6) :
(نجد في إنجيل ق. مرقس الآيات (1:16-8) مسجَّلة بقلمه وروحه وقد شرحناها. أمَّا الآيات الاثنتا عشرة الباقية (9:16-20) فقد أثبتت أبحاث العلماء المدققين أنها فُقدت من الإنجيل، وقد أُعيد كتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين المسمَّى بأريستون )
وهكذا أول اعتراف من عالم من علماء الارثوذكسية ورفضه تفسيرها لأنها ليست من وحي الله وأنها ضائعة أما قوله أنها من كتابة رجل من تلاميذ يسوع فهذا فقط لتستر الموقف التي أمامه المسيحية من ضياع أجزاء هامة من قيامة يسوع ..
وقبل عرض تأكيد الترجمات العربية على تحريف هذه النهاية فقد أستدل بالترجمات العربية بعض المُضللين لإثبات صحة هذه النهاية المزيفة . . مع العلم أن الترجمات العربية المهمشة تؤكد أن النهاية محرفة .!!
الشاهد الثاني
وهذه شهادة مجموعة العلماء واللاهوتيين الذين قاموا بترجمة الكتاب المقدس من المخطوطات إلى ترجمة الآباء اليسوعيين فقد شهدوا بأن هذه الجزئية إضافة لاحقة وهؤلاء من المفترض انهم خبراء في اللغات القديمة وقد قاموا بترجمة هذا الكتاب في سنين من البحث فقد قالوا مؤكدين تحريف هذه القصة الزائفة (7) :
وهكذا يقرون بضياع هذه القصة وهي تمثل جزءاً كبيراً من قيامة يسوع .
الشاهد الثالث
والآن نأخذ من هوامش الترجمة العربية المشتركة والتي كان يرأس لجنتها الأنبا غريغورس وهو هرم من إهرامات الكنيسة الأرثوذكسية ولقد شارك في هذه النسخة جميع الطوائف المسيحية ولقد أكدت أن هذه القصة إضافة أضيفت للكتاب المدعو مقدس (8) :
وكما نجد هذه الشهادة تعتبر إجماع من جميع الطوائف المسيحية أن هذه الجزئية لم ترد بأقدم المخطوطات وهي إضافة من المحرفين وهذا جزء هام من القيامة لا يستقل به ..
الشاهد الرابع
وهو الآب فاضل سيداروس اليسوعي عندما يؤكد صراحة بتحريف الكتاب وزيادة التحريف فيه ووضع الكثير على الكتاب وهذا عندما قال (9) :
الشاهد الخامس
شهادة تفسير العهد الجديد وهي شهادة لكتاب لا يُستقل به فقد تم طبع أول ترجمة منه عام 1877 وهو يشهد بأن أسلوب الجزء الأخير مختلف عن كتابة الكاتب ( المجهول ) (10) :
الشاهد السادس
وهو كلام الآب جان دلورم وهو يشهد بأن هذه الخاتمة ترجع للقرن الثاني وليست لزمن الكاتب فقد قال مؤكداً هذا الكلام (11):
الشاهد السابع
وهي شهادة الآب جاك ماسون اليسوعى وهي يشهد شهادة سريعة بأن هذه النهاية لم تستطع الكنيسة على إثباتها للكتاب المقدس بسبب فقدانها ولكن الكنيسة قبلتها فعليكم أن تتبعوها(12) :
الشاهد الثامن
وهذه شهادة من الدكتور كريج.س.كينر عندما يوضح لنا أن هذه الجزئية إضافة مبكرة على إنجيل مرقس قائلاً (13) :
وهكذا نجد إجماع من جميع علماء النصرانية بكل طوائفهم وحتى المخطوطات تشهد بأن هذه الجزئية إضافة مبكرة ولاحقة لإنجيل مرقس وهي ليست أصلية ..
ولقد أكد لنا الأب صبحي حموي اليسوعي(14) أن هذه الجزئية الأخيرة من إنجيل مرقس هي مجرد ملحق وليست من أصل الإنجيل
*-*
إعتراضات النصارى والرد عليهم إن شاء الله
الادعاء الأول
القس بسيط قدم إعتراض لا أدري هل كان يقوله جد أم هزار فيقول القس أن الناسخ عندما كان ينسخ ترك مكاناً في المخطوطة للأعداد 9/20 .!
وفي بعض المواقع وجدته ينقل هذا الكلام لا أدري هل هو الناقل من القس بسيط أم بسيط هو الناقل من الموقع ! فيقول الباحث الذي كتب هذا الموضوع
ولكن كما يقول المثل المصري ( الكذب ليس له أرجل ) !
كيف ينسي الناسخ وفي نفس الوقت يترك مكان فارغ حتى يأتي بعده من يكتب أخر مرقس !
والآن الصاعقة
كاتب المخطوطة وضع شخبطة دلالة لإنتهاء الإنجيل في العدد(8) ولم يتركها كما يقول الجهال
نفس الإشارة موجودة في المخطوطة السينائية أيضاً !
فالناسخ ختم السفر سواء في المخطوطة الفاتيكانية أو السينائية وليس كما يدعي البعض من المضليين
الادعاء الثاني
يقول البعض أن اريستون هو الذي أضاف النهاية بل ويقول أن هذا الخبر ورد في مخطوطة أرمينية ترجع إلي القرن العاشر سنة (898م)
وللرد نقول
القرن العاشر وقبل ذلك من الكاتب ؟
لماذا لم يؤضح هذا الكاتب ( أي كاتب الأعداد 9-20) في المخطوطات القديمة ؟!
هل كان ينتظر أن يأتي شخص بعده بعشر قرون حتى يكتب الخبر ؟
ولكن علينا أن نتذكر أمراً
إن كان هذا الشخص ( اريستون ) هو من كتب هذه الزيادة فأين الكتابة التي تركها كاتب الإنجيل المجهول ؟
ولماذا لم يكتب نهاية لإنجيله ؟
ولماذا لم يشرحها متى المسكين في تفسيره إن كانت منسوبة للوحي ؟ !
أسئلة كثيرة إن كان هذا الكلام كما يدعيه القوم فالنهاية هذه تم إضافتها من شخص مجهول ولا يوجد أي دليل على أن كاتبها شخص معروف !
الادعاء الثالث
يقول البعض وعلى رأسهم القس بسيط ( عدم وجود النهاية هذه في المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية لا يهم فهي موجودة في كثير من المخطوطات والتي في زمن المخطوطة السينائية وهذه المخطوطة هي المخطوطة السكندرية )
وهذا الرد قاله القس بسيط في غرفته وتحديداً يوم 24/10/2008
وللرد نقول وبالله التوفيق
هذا الإدعاء ينقسم لقسمين أولهم زمن المخطوطة السكندرية
والثاني أهمية عدم وجود النهاية في هاتين المخطوطتين
أما الإدعاء الأول فقد أشرنا إليه في هذا الموضوع تأكيد القس على أن المخطوطة السكندرية تعود لسنة 450 أما المخطوطة السينائية 350 أي أن المخطوطة السينائية تسبق السكندرية بقرن من الزمن !
فهذا محض إفتراء من القس وصراحة لا والله أعلم أنه قال هذا الكلام متعمد الكذب ليثبت صحة أخر إنجيل مرقس المحرف ؟!!
ونأتي الآن إلي الإدعاء الثاني وهو إدعاء هام بالنسبة لعدم وجود أخر مرقس في المخطوطة الفاتيكانية والسينائية
وللرد نقول وبالله التوفيق : عدم وجود أخر إنجيل مرقس له أهمية كبيرة لأن السينائية والفاتيكانيةأقدم مخطوطات لإنجيل مرقس
فلا يوجد أي بردية أو مخطوطة أقدم من السينائية والفاتيكانية لإنجيل مرقس
وهذا أمر يجب أن يعرفه كل مسلم ونصراني فعدم
لا وجود لأي بردية لإنجيل مرقس وتحديداً نهاية قبل السينائية والفاتيكانية .
وسيكون لنا إن شاء الله تعالى موضوعاً كاملاً عن هذا الأمر
الادعاء الرابع
(يستدل البعض من شهادات بعض الآباء على صحة هذا الجزء )
وللرد نقول وبالله التوفيق
جميع هذه الشهادات تعود لأواخر القرن الثاني
فجميعها ترجع بالأكثر لسنة 140 ميلادياً وسنري الآن هذا الكلام ورد القس منيس عبد النور (15) فيقول
( وللرد نقول: القول إن المفسرين المسيحيين يشكّون في نسبة الأصحاح الأخير من إنجيل مرقس إلى مرقس افتراء محض. غاية الأمر أن غريغوريوس أسقف »نسّا« في كبدوكية قال إن إنجيل مرقس ينتهي بقوله: »كنَّ خائفات« (مرقس 16:8). وغضّ الطرف عن آيات 9-20 ، لأنه لم يجدها في بعض نسخ الفاتيكان. ومن المؤكد أنها كانت موجودة في نسخ كريسباخ، ولكنها كانت مكتوبة بين قوسين. أما الأدلة المؤيدة لصحتها فهي:
(1) آيات 9-20 موجودة في النسخة الإسكندرية. وفي النسخ السريانية القديمة، وفي النسخ العربية، واللاتينية، وتناقلها أغسطينوس وأمبروز ولاون أسقف روما الملقَّب بالجليل القدر، كما أنها موجودة في نسخة بيزا، وهي موجودة في تفاسير ثيوفيلاكتس اليونانية.
(2) استشهد إيريناوس الذي عاش في القرن الثاني بمرقس 16:9، بينما أصحاح 16 لا يشتمل إلا على 20 آية، وهذا الدليل هو من أهم الأدلة وأقواها على صحة هذه الآيات.
(3) شهد هيبوليتوس من علماء أوائل القرن الثالث بتأييد هذه الآيات. ) أ.هـ
بغض النظر عن صحة كلام القس منيس إلا وإننا سنأخذ كلامه كما يقول
فهو يقول أن القديس غريوريوس لم يكن يعرف هذه النهاية
( القديس غريغوريوس أسقف - نسّا - في كبدوكية قال إن إنجيل مرقس ينتهي بقوله: »كنَّ خائفات« (مرقس 16:8) )
وهذا القديس ولد في 330 ميلادية ولم يكن يعرف هذه النهاية !
أما كلامه بالنسبة لوجود أخر مرقس في بعض المخطوطات المتأخرة السكندرية والبيزية وحتى العربية !! فكل هذا ليس له قيمة إذ أن المخطوطات القديمة غير موجود فيها هذه النهاية المزيفة .
وسنرد على من إدعى وجود النهاية هذه في بعض البرديات .!!
يقول القس (استشهد إيريناوس الذي عاش في القرن الثاني بمرقس 16:9، بينما أصحاح 16 لا يشتمل إلا على 20 آية، وهذا الدليل هو من أهم الأدلة وأقواها على صحة هذه الآيات.)
وسنأخذ كلام القس منيس كما يقول وهذا كما يقول أهم وأقوى الأدلة علي صحة هذه النصوص , والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أضيفت هذه القصة ولماذا في القرن الخامس تحديداً ؟
والإجابة على هذا السؤال نقول وبالله التوفيق
تم إضافة هذه القصة تقريباً في بداية القرن الثاني وأواخر القرن الأول
والإضافة طبعاً من شخص مجهول أما من يدعي أن شخصاً ما أضاف النهاية فهذا كلام لا دليل عليه حتى وإن أتي بمخطوطة فهي تعود للقرن العاشر .
فمن الطبيعي جداً أن ينكرها بعض الآباء ويؤمن بها بعض الآباء ولكن في الأصل هذه النهاية غير مرقسية وتم إضافتها بإعتراف المخطوطات وعلماء النصارى وهذا بعد الدراسة في النص اليوناني الأصلي وسنقدم لكم دراسة إن شاء الله مفصلة عن هذا الأمر فيما بعد .
نأتي إلي إدعاء أخر وصراحة إدعاء سخيف
وهو أن نهاية إنجيل مرقس موجود في البردية 45
إن شاء الله سأوضح محتوى البردية وسأقوم في أقرب وقت بفصيل ما فيها
طبعاً البردية لا تحتوي على نهاية مرقس ولا الإصحاح السادس عشر
وإليكم محتوى البردية
p045-Act-8.34-9.6-III
p045-Act-17.9-17-III
p045-Joh-10.7-25-III
p045-Joh-10.31-11.10-III
p045-Joh-11.18-36-III
p045-Joh-11.42-57-III
p045-Luk-10.29-42-III
p045-Mar-8.11-26-III
p045-Mar-8.35-9.1-III
p045-Mat-25.41-46-III
( أعمال 8/34-9/6 , أعمال17/9-17 , يوحنا 10/7-25 , يوحنا 10/31-11/10 , يوحنا 11/18-36 , يوحنا 11/42-75 , لوقا 10/29-42 , مرقس 8/11-26 ,مرقس 8/35-9/1 , متى 25/14-64 .... )
وسنأخذ ما تحتويه البردية في إنجيل مرقس
تأكيداً على كلامي هذا إليكم موقع مسيحي (16) يؤكد ما أقول ويؤكد أن هذه البردية غير موجود فيها إنجيل مرقس الإصحاح 16 .!!
هذا محتوى البردية أو ما تبقى منها ولا وجود للإصحاح السادس عشر بأكمله فيها كما يدعي الجُهال .!!
الإدعاء الذي ليس له أساس من الصحة
هناك بعض الأبحاث من بعض المضللين يحاولون إثبات هذه القصة بوجودها في المخطوطات وقد أتي بمخطوطات في القرن الخامس والسادس وما بعده مثل :
(المخطوطة السكندرية , الإفرايمية , بيزا ,واشنطن , k , x . دلتا , ثيتا , PI , 28 , 33 , 565 , 700 , 892 ,1010 , 2346 , 1432 ,2444 ,2445 ,2446 , 2754 , 2755 , 2756 , 1682 , وغيرها )
وقد استشهد بعض الجهال بهذه المخطوطات وكأنها تثبت صحة القصة وهذا أخطأ لأننا نأخذ بالمخطوطات الأقدم كما قال القس بسيط أن السينائية والفاتيكانية دقيقة كما النص الأصلي !!
ولا يوجد مخطوطة أقدم ذكرت هذا الكلام وبإعتراف علماء النصرانية أنها من كتابات رجل آخر ولا توجد في المخطوطات القديمة المعول عليها بل وجدت حديثة وإضافة بعد ذلك في بعض المخطوطات التي لا تمثل الثقة لأنها حديثة ..
مثال للتبسيط
لو أتينا بصورة أياً كانت وقمنا بوضع هذه الصورة على إسكانر لوضعها على الكمبيوتر وقد وجدنا أن الصورة التي وضعت على الكمبيوتر فيها بعض الأخطاء أو الزيادات فهذا ليس عيب في الصورة الأصلية ولكنه عيب في الصورة المأخوذة بالإسكانر أو يكون العيب في الإسكانر نفسه ...!
فهذه هي النظرة الصحيحة المنطقية والله لو وجدت هذه القصة في جميع المخطوطات وغير موجودة في المخطوطة السينائية والتي هي أصل المخطوطات فمن المنطق أن نرفض جميع المخطوطات ونقبل المخطوطة الأقدم فهذا ليس مجرد كلمات نقولها بل هو رأي علماء النصرانية كما أثبتنا سابقاً وأيضاً يقول الدكتور منيس عبد النور تأكيداً على هذه القاعدة (17) (الترجمات يجب أن تتبع الأًصل )
فكيف نترك أصل المخطوطات وهي السينائية أو الفاتيكانية ونأخذ ببعض الترجمات التي جاءت بعدها ؟
بل ويعترف بكل صراحة هؤلاء الذين يحاولون أن يضلون البعض بأن هذه القصة غير موجودة في المخطوطات القديمة :
ويقول بأن الخاتمة غير موجودة في المخطوطات السينائية والفاتيكانية واللاتينية k والسيريانية السينائية ومخطوطات ارمينية
كلمة بسيطة لكل شخص نصراني يقرأ كلامي هذا
هذا البحث ليس للإستهزاء ولا للتقليل من أي شخص إنما لوضع الحقائق في موضعها فلا تنزعج صديقي النصراني فالحق أحق أن يتبع فنسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يحبه ويرضاه
كلمة لأخي المسلم
أرجوا من الله تعالى أن يكون هذا البحث بسيط مفيد لكل مسلم وأن يكون بذرة لكل الأخوة ولو أنها بسيطة جداً . . فأسئل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
معاذ عليان
(1) كتاب . الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه – للقس عبد المسيح بسيط أبو الخير – صفحة 173 .
(2) ) كتاب . الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه – للقس عبد المسيح بسيط أبو الخير – صفحة 174 .
(3) كتاب القس بسيط ( الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه -الفصل الخامس - الوثائق التي تثبت - صحة العهد القديم واستحالة تحريفه صفحة 99 .
(4) كتاب . الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه – للقس عبد المسيح بسيط أبو الخير – صفحة 157
(5) الإنجيل بحسب القديس مرقس – دراسة وتفسير وشرح – للآب متى المسكين – صفحة 631 .
(6) الإنجيل بحسب القديس مرقس – دراسة وتفسير وشرح – للآب متى المسكين – صفحة 622.
(7) ترجمة الآباء اليسوعيين– مدخل إنجيل مرقس صفحة 124 .
(8) الكتاب المقدس – النسخة العربية المشتركة – صفحة 86
(9) كتاب تكوين الأناجيل – للأب فاضل سيداروس اليسوعي – صفحة 63 ,
(10) تفسير العهد الجديد – دار النشر الأسقفية – صفحة 128 –جمعيات الكتاب المقدس في المشرق .
(11) دليل إلى قراءة الإنجيل كما رواه مرقس – للآب جان دلورم صفحة 98 –دار المشرق بيروت .
(12) كتاب إنجيل يسوع المسيح للقديس مرقس دراسة وشرح – الآب جاك ماسون اليسوعي – صفحة 205
(13) كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس – العهد الجديد – الجزء الأول – بقلم كريج .س.كينر – صفحة 162 .
(14) كتاب إزائية الأناجيل الأربعة للأب صبحي حموي اليسوعي – صفحة 416 .
(15) القس منيس عبد النور – كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس – الجزء الخاص بإنجيل مرقس
(17) شبهات وهمية حول الكتاب المقدس صفحة رقم 74
الانبا متى كتب كتاب اسمة (الانجيل حسب القديس مرقس ) وفى صفحة 622 قال الانبا متى :
نجد فى انجيل مرقس ان الايات من (16) : (1-8) مكتوبة بقلم مرقس البشير أما الآيات الاثنتا عشر الباقية (16) : (9-20) فقد أثبتت أبحاث العلماء المدققين أنها فُقِدت من الإنجيل، وقد أعيد
كتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين المسمَّي بأريستون . وهذا التلميذ عاش في القرن الأول. وهذه الآيات الإثنتا
عشرة جمعها أريستون من إنجيل ق .يوحنا، وإنجيل ق . لوقا ليكمل بها القيامة .
طبعا قداسة البابا شنوده رفض الكام ده وكتب هو ايضا كتاب للرد على الانبا متى سماه اللاهوت الكتابي " وفى فصل ( ٦)"النقد الكتابي ص ١٠ إلى ١٢ " نجد ان قداسة البابا شنوده اتهم الانبا متى بالتشكيك فى انجيل مرقس و بحذف آخر إنجيل مرقس (ال ١٢ آية الأخيرة منه).وبالتشكيك في حوادث القيامة والصعود الواردة في مرقس.
واليكم جزء من ما قاله قداسة البابا:
حذف آخر إنجيل مرقس
للمؤلف كتاب عن تفسير الإنجيل للقديس مرقس، (مر ٨:١٦ )، حاذفاً ال ١٢ آية الأخيرة منه، بحجة
أن ضميره يرتاح للوقوف عن ذلك الحد !!
و يقول المؤلف قي ص ٦٢٢ من تفسيره لإنجيل مرقس:
٢٠ ) فقد أثبت أبحاث العلماء المدققين أنها -٩ : ٨) (خطأ مطبعي يقصد ١٦ -١ : أما الآيات الإثنتا عشر الباقية ( ١٦
فقدت من الإنجيل، و قد أعيد آتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين المسمي بأريستون. وهذا التلميذ عاش في
القرن الأول. وهذه الآيات الإثنتا عشر جمعها أريستون من إنجيل ق.يوحنا، و إنجيل ق. لوقا ليكمل بها القيامة.
إنما الذي يتعب الضمير، هو التشكيك في الإنجيل بحذف جزء منه، مع التشكيك في آل ما يشبه هذا الجزء
المحذوف!!
بجعتن !؟ و هنا : ما الذي يتعب ضميره في تلك الآيات ال ١٢
١١ )، مذآور في نفس الإصحاح (مر ١:١٦ ) و في (مت ١:٢٨ ) و في -٩ : ظهور الرب لمريم المجدلية (مر ١٦
(يو ٢٠ ). فما الذي يتعبه في أن يذآره مرة أخري حينما أراد تلخيص أحداث الظهور؟
١٣ )، قد ذآر في (لو ٢٤ ) بتفصيل آثير. و هما تلميذا عمواس. ،١٢ : و ظهور الرب لاثنين من التلاميذ (مر ١٦
يف و عدم تصديق الرسل، ذآر أيضاً (مر ١٤:١٦ )، آما ورد أيضاً في (لو ٢٤ ). فماذا في آل هذا يتعب الضمير.
لهفهريمض بعتي لسرلل ، قول السيد المسيح "اذهبوا الي العالم أجمع، و أآرزوا بالإنجيل للخليقة آلها" (مر
١٥:١٦ ) أو قوله لهم "من آمن و اعتمد خلص"؟! إن هذا موجود في (مت ١٩:٢٨ ) "اذهبوا و تلمذوا جميع
الأمم. و عمدوهم باسم الآب و الأبن و الروح القدس".
أم يتعب ضميره الآيات التي وعد بها الرب تلاميذه بصنعها؟! و ما أآثر هذه الآيات آما وردت في سفر أعمال
الرسل و في غيره.
أم يتعب ضميره ما ورد في (مر ١٩:١٦ ) "ثم أن الرب بعدما آلمهم، ارتفع إلي السماء، و جلس عن يمين الله"؟!
إن ارتفاعه إلي السماء، ورد في (أع ٩:١ ). و هو عيد سيدي نحتفل به (عيد الصعود). و جلوسه عن يمين الله،
ورد في (أع ٥٥:٧ ) و في مواضع آثيرة في الرسالة الي العبرانيين، و في سفر المزامير (مز ١:١١٠ ). و قد أشار
الرب الي هذا المزمور في (مت ٤٤:٢٢ ). ما الذي يتعب الضمير في آل هذا؟!
أم يتعب ضمير المؤلف آخر آية في إنجيل مرقس "أما هم فخرجوا و آرزوا في آل مكان. و الرب يعمل معهم و
يثبت آلامهم بالآيات التابعة" (مر ٢٠:١٦ ). بينما هذه الآية هي تلخيص لسفر الأعمال آله...
إنما الذي يتعب الضمير، هو التشكيك في الإنجيل بحذف جزء منه، مع التشكيك في آل ما يشبه هذا الجزء
المحذوف!!
أن ضميره يرتاح للوقوف عن ذلك الحد !!
و يقول المؤلف قي ص ٦٢٢ من تفسيره لإنجيل مرقس:
٢٠ ) فقد أثبت أبحاث العلماء المدققين أنها -٩ : ٨) (خطأ مطبعي يقصد ١٦ -١ : أما الآيات الإثنتا عشر الباقية ( ١٦
فقدت من الإنجيل، و قد أعيد آتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين المسمي بأريستون. وهذا التلميذ عاش في
القرن الأول. وهذه الآيات الإثنتا عشر جمعها أريستون من إنجيل ق.يوحنا، و إنجيل ق. لوقا ليكمل بها القيامة.
إنما الذي يتعب الضمير، هو التشكيك في الإنجيل بحذف جزء منه، مع التشكيك في آل ما يشبه هذا الجزء
المحذوف!!
بجعتن !؟ و هنا : ما الذي يتعب ضميره في تلك الآيات ال ١٢
١١ )، مذآور في نفس الإصحاح (مر ١:١٦ ) و في (مت ١:٢٨ ) و في -٩ : ظهور الرب لمريم المجدلية (مر ١٦
(يو ٢٠ ). فما الذي يتعبه في أن يذآره مرة أخري حينما أراد تلخيص أحداث الظهور؟
١٣ )، قد ذآر في (لو ٢٤ ) بتفصيل آثير. و هما تلميذا عمواس. ،١٢ : و ظهور الرب لاثنين من التلاميذ (مر ١٦
يف و عدم تصديق الرسل، ذآر أيضاً (مر ١٤:١٦ )، آما ورد أيضاً في (لو ٢٤ ). فماذا في آل هذا يتعب الضمير.
لهفهريمض بعتي لسرلل ، قول السيد المسيح "اذهبوا الي العالم أجمع، و أآرزوا بالإنجيل للخليقة آلها" (مر
١٥:١٦ ) أو قوله لهم "من آمن و اعتمد خلص"؟! إن هذا موجود في (مت ١٩:٢٨ ) "اذهبوا و تلمذوا جميع
الأمم. و عمدوهم باسم الآب و الأبن و الروح القدس".
أم يتعب ضميره الآيات التي وعد بها الرب تلاميذه بصنعها؟! و ما أآثر هذه الآيات آما وردت في سفر أعمال
الرسل و في غيره.
أم يتعب ضميره ما ورد في (مر ١٩:١٦ ) "ثم أن الرب بعدما آلمهم، ارتفع إلي السماء، و جلس عن يمين الله"؟!
إن ارتفاعه إلي السماء، ورد في (أع ٩:١ ). و هو عيد سيدي نحتفل به (عيد الصعود). و جلوسه عن يمين الله،
ورد في (أع ٥٥:٧ ) و في مواضع آثيرة في الرسالة الي العبرانيين، و في سفر المزامير (مز ١:١١٠ ). و قد أشار
الرب الي هذا المزمور في (مت ٤٤:٢٢ ). ما الذي يتعب الضمير في آل هذا؟!
أم يتعب ضمير المؤلف آخر آية في إنجيل مرقس "أما هم فخرجوا و آرزوا في آل مكان. و الرب يعمل معهم و
يثبت آلامهم بالآيات التابعة" (مر ٢٠:١٦ ). بينما هذه الآية هي تلخيص لسفر الأعمال آله...
إنما الذي يتعب الضمير، هو التشكيك في الإنجيل بحذف جزء منه، مع التشكيك في آل ما يشبه هذا الجزء
المحذوف!!
أنتهي تعليق قداسة البابا علي نهاية إنجيل مرقس
طبعا رجال الانبا متى قاموا بعمل لجنة سموها ( لجنة الدفاع عن الأرثوذكسية في الكنيسة القبطية) ولذلك للرد على قداسة البابا شنودة .
وقالوا ان كلام الانبا متى صحيح 100% وفعلا ان اخر انجيل مرقس ليس بقلمه والبراهين على صحة الانبا متى هى :
أولا: أقدم أهم مخطوطتان كاملتان للعهد الجديد وهما الفاتيكانية والسينائية لا توجد بهما هذه الآيات 9.20 طبقا
للمراجع الآتية:
The Last Twelve Verses of the Gospel According to S. Mark Vindicated Against Recent Critical Objectors and Established by Burgon, John William (1813-1888)
هذا الكتاب الذي صدر عام ١٨٧١ يحتوي علي صورة ضوئية للمخطوطة السينائية وليس بها الأعداد 9 - 20.
ثانيا : اختلاف الأسلوب: فأسلوب القديس مرقس في مر ١:١ حتى مر ٨:١٦ مختلف تمام الاختلاف عن مر ١٦
٢٠ ، و أيضاً محتوي الكلمات . المقصود هنا باختلاف الأسلوب هو في اللغة اليونانية التي آتب بها الإنجيل وليس
أسلوب الترجمات من عربية وإنجليزية وفرنسية ...ألخ.
ثالثا : يذكر ان كلا من
The MacArthur Bible Commentary و NIV Archaeological Study Bible
أن كلا من أكليمندس الأسكندري و أويجانوس و يوسابيوس القيصري و جيروم لم يعرفوا نهاية لإنجيل مرقس بعد العدد ٨.
In the two oldest Greek manuscripts and in a number of ancient versions Mark’s Gospel ends at 16:8. Clement of Alexandria and Origen show knowledge of any ending of this Gospel account beyond verse 8, and Eusebius and Jerome affirm that early all Greek manuscripts known to them were concluded with this verse. Most scholars believe that this is indeed the point at which the original Gospel probably ended and suggest that the other endings very likely developed during the second century, after the Gospel of Mark was read alongside the other Gospels and appeared, by comparison, to lack a satisfactory conclusion (NIV Archaeological Study Bible, p. 1662).
The fourth-century church fathers Eusebius and Jerome noted that almost all Greek manuscripts available to them lacked verses 9-20 (The MacArthur Bible Commentary, p. 1261)
Thomas Oden & هذا لا يعني أن النهاية الطويلة لم تكن موجودة في زمن القديس جيروم ، هذا ما يؤآده
عند تفسير مر ١٤:١٦ Mark (Ancient Christian Commentary on Scripture ACCS) في Christopher Hall
، حيث نجد أن القديس جيروم يذآر عبارة "في بعض النسخ" مما يدل علي وجود أآثر من نهاية وفي الهامش
يؤآدها محرري الكتاب:
16:14
In some copies. Jerome: In some copies, and especially in the Greek codices, it is written according to Mark at the end of his Gospel: “At length Jesus appeared to the eleven as they were at table.” Against the Belgians (Mark (Ancient Christian Commentary on Scripture ACCS)
P. 249)
Footnotes:
Jerome’s phrase “in some copies” shows that by the end of the fourth century Christian scholars were aware of textual difficulties associated with the ending of Mark (Mark Ancient Christian Commentary on Scripture ACCS), P. 249)
رابعا: نهاية الإنجيل بالآية رقم ٨: "العدد ٨ الذي يظن العلماء أنه نهاية الإنجيل لا يصلح أن يكون نهاية ، فالترجمة
الحرفية له تنتهي بكلمة "لأنه" و لا يعقل أن ينتهي آتاب هكذا، وليس ذلك فقط، بل آيف يمكن لمرقس وهو الإنجيلي
الذي يظهر رسالة الإنجيل في أول آتابه و استعلان ملكوت الله - ينهي هذا الكتاب نفسه بوصف حالة النساء بأنهن آن
خائفات- إن المنطق لا يقبل ذلك . وعلي هذا الأساس ينتهي الدارسون إلي النتيجة المنطقية بأن مرقس لم يترك إنجيله
هكذا، لا بد و أنه كتب له نهاية و لكنها فقدت لسبب ما ، آأن قطعت الورقة الأخيرة من الإنجيل أو تشوهت الكتابة، أو
أن مرقس عندما و صل إلى العدد ٨ حدثت له حادثة منعته عن التكملة . إن آل شئ محتمل إلا أن ينتهي الإنجيل بنهاية
.( عدد ٨" (المدخل إلى العهد الجديد للدآتور القس فهيم عزيز، ص ٢٣١
حيث يذكر أن: Norman Perrin وهذا الرأي يؤآده أيضاً
All modern translations properly relegate these endings to the margin. Moreover, 16:8 ends with a conjunction, gar (kai ephobounto gar), and this is a barbarism not to be found at the end of any other Greek book known to us (The New Testament - An Introduction Proclamation and Parenesis, Myth and History, Norman Perrin, page 161).
هذا الرأي جعل الكثير من العلماء يعتقدون أنه عندما وصل معلمنا مرقس الرسول إلى العدد ٨ حدث له شئ منعه
من التكملة كمرض، أو تم القبض عليه ، أو أن آخر صفحة من المخطوطة قد فُقدت.
Check Nelson’s New Illustrated Bible Dictionary, p. 801
The following observation suggest that Mark originally did not end at 16:8, and the original ending was either lost (for example, the final section of a scroll or codex misplaced or destroyed) or left unfinished (for example, due to Mark’s death).
First, it seems unlikely that, having begun the gospel with a bold introduction (1:10) Mark would end it on a note of fear (16:8). Considering the centrality of Jesus throughout the gospel, one would expect and appearance of the resurrected Christ rather than just and an announcement of his resurrection.
Second, Mark’s Gospel conforms in broad outline to the preaching pattern of the early church (see Kerygam)—except for the shorter ending at 16:8. It would seem logical that one who drafted a gospel along the lines of the early Christian preaching would not have omitted a central feature like the Resurrection (1 Cor. 15:3-26).
Third, the longer, later ending (vv. 9-20) testifies that the early tradition was dissatisfied with the shorter ending of Mark.
Finally, why would Matthew and Luke, both of whom normally follow Mark’s report (see Gospels), depart from him at the resurrection appearances unless the ending of Mark was somehow defective? These reasons suggest that the shorter ending of Mark (at 16:8) is not the original (or intended) ending—for whatever reason—and that verses 9-20 are a later addition supplied to compensate for the omission .
Also, “It is possible that the book was never finished or that it was damaged at any early stage” (The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger & Michael Coogan, p. 496)
خامسا :
٢٠ قبلها مجمع ترنت و أعتبرها قانونية ، لكنه لا يجزم أن آاتبها هو مر قس الرسول: - الآيات ٩
16, 9-20: This passage, termed the Longer Ending to the Marcan gospel by comparison with a much briefer conclusion found in some less important manuscripts, has traditionally been accepted as a canonical part of the gospel and was defined as such by the council of Trent (The Catholic Bible (New American Bible), Personal Study Edition, page 94)
The Council of Trent declared 16:9-20 to be canonical Scripture; but there is no obligation for Roman Catholics to believe that it was written by Mark. The material resembles resurrection accounts found in Matt and Luke-Acts (and perhaps in John [for Mary Magdalene]), but whether the copyist who composed it drew directly from those Gospels or simply from similar traditions is uncertain. The promised “signs” in 16:17-18 resemble some of the miracles recounted in Acts (An Introduction to the New Testament, Raymond E. Brown, pages 148 & 149)
سادسا : دائرة المعارف الكتابية تذكر أن اريستون تلميذ القديس يوحنا الحبيب هو كاتب الآيات ٩: 20
سابعا : يعلق الأب بولس القغالي علي الآيات 9- 20 قائ لا: "أما الخاتمة القانونيّة فقد د وّنت بأسلوب يختلف جداً عن سائر مرقس، فانفصلت عن مسيرة الخبر السابق
ثامنا : الاتجاه الكاثوليكى بعد مجمع ترنت يعتقد بضرورة الابقاء على هذه الايات كخاتمة للانجيل مع الاعتراف بان كاتبها ليس هو مرقص الرسول .
و فى النهايه اذا كان هو الحال بالنسبه لاحد الاناجيل فى وقتنا هذا فما بالكم بالقرون الاولى . ومن هو الصح قداسه البابا شنوده ام الانبا متى ؟ وليه كل هذا الاختلاف ؟ ليه ما فيش يقين فى اى حاجه مسيحية ؟ ليه كل حاجه فيها اختلاف حتى داخل الكنسية الواحده ؟ اليس هذا يعتبر تحريف ؟
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام و التوحيد لرب العالمين وبعيدا عن الشك و الريبة
المربعات الفارغه لا تفتح حتي بالبحث في جوجل
ردحذف